رئيس النواب: معاناة الفلسطينيين دليل أن هدف تحقيق السلام العالمي العادل يظل نظرياً
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شارك المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، على رأس وفد برلماني مصري في أعمال الجمعية الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات ذات الصلة بها، والمُنعقدة في جمهورية أنجولا.
وخلال تلك المُشاركة، ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي كلمة بشأن موضوع "العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية (الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المُستدامة)".
في مُستهل الكلمة، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن التنمية لا تتحقق إلا بأساس راسخ من الاستقرار قوامه تحقيق السلام والعدل على النطاقين الوطني والعالمي، مشددا على أن تحقيق السلام العالمي يواجه حالياً تهديدات جسيمة جراء تفشي الصراعات والنزاعات بحصيلة هي الأكبر والأشد وطأة منذ الحرب العالمية الثانية.
وخلال الكلمة، طرح رئيس مجلس النواب تساؤلاً عن مدى عدالة النظام العالمي في تعاطيه مع الأزمات العالمية، وقال إن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي وعدم حصوله على حقوقه المشروعة بإقامة دولته الفلسطينية المُستقلة لهو أبرز دليل على أن هدف تحقيق السلام العالمي العادل يظل نظرياً دون انعكاس ملموس على أرض الواقع.
وأضاف المستشار الدكتور حنفي جبالي أن الدولة المصرية حرصت على ربط مفهومي الأمن والتنمية المُستدامة من خلال صياغة مُقاربة شاملة لا تقتصر على الشق الأمني والعسكري فقط في مواجهة المُهددات الأمنية، وإنما تضمنت بُعداً تنموياً وفكرياً يعالج جذور تلك التحديات الأمنية ويقوض البيئة الحاضنة لها.
في ختام كلمته، دعا رئيس مجلس النواب، البرلمانيين من جميع أنحاء العالم إلى تحمل مسئولياتهم في التعبير عن شواغل شعوبهم وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم، مؤكداً أن تحقيق التنمية مع إرساء الأمن والسلم كفيلان وحدهما بكسر حلقات عدم الاستقرار ومعالجة الدوافع الكامنة وراء الهشاشة والحاجة الإنسانية للمجتمعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب التنمية الم ستدامة الحرب العالمية الثانية المستشار الدکتور حنفی جبالی تحقیق السلام
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية ينعى الدكتور القس سمير صادق الرئيس الأسبق للكنيسة الرسولية
تنعى الطائفةُ الإنجيليَّةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الدكتور القس سمير صادق أبسخيرون، الرئيسَ الأسبق للمجلس العام للكنائس الرسولية، وكلية اللاهوت الرسولية، الذي كرّس حياتَه لتعليمِ وتدريبِ القادةِ والرعاة، بكلِّ عطاءٍ مملوءٍ بالإيمان.
ويُعرب الدكتور القس أندريه زكي عن خالصِ تعازيه القلبية لأسرةِ الراحل، والقس ناصر كتكوت، رئيس المجلس العام للكنائس الرسولية، وأعضاءِ المجلس، ومحبّيه، مشيدًا بما تركه من تأثيرٍ في حياةِ أجيالٍ من الخدّام، مصلِّيًا أن يمنحهم الرب جميعًا عزاءً سماويًّا، ورجاءً معزِّيًا.