تحذير لمرضى حساسية الصدر في هذا التوقيت من العام
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يعاني الآلآف من مرضى حساسية الصدر من تقلبات الطقس حاليًا، خاصة مع تقلبات فصل الخريف، والذي يعتبر اسوأ وأقسى الفصول بالنسبة لهم بسبب العواصف الترابية والعدوى التنفسية.
استشاري حساسية: ضباب الدماغ اضطراب ذهني من أعراض كورونا أعراض حساسية اللاكتوز.. انتفاخ المعدة أبرزهافي هذا السياق حذرت وزارة الصحة والسكان من موسم نشاط العدوى التنفسية التي تعتبر أكبر مثير لحساسية الأنف والصدر، بالإضافة إلى هبوب عواصف ترابية ويزيد الأمر سوءا في حال التجمعات ولهذا فإن العدوى التنفسية تنتشر بين الأطفال في المدارس.
فيما أكدت الصحة أن الإصابة ببرد الخريف قائلة " يعتبر فصل الخريف من أسوأ الفصول حتي عن الشتاء بالنسبة للأطفال ومرضى حساسية الصدر لأنه فصل تقلبات جوية كبير".
ووجه عدد من الأطباء عدة نصائح لمرضى حساسية الصدر أبرزهاارتداء كمامات حال الخروج من المنزل في حالة وجود رياح مثيرة للأتربة، حيث تشكل الكمامة حائط صد ضد كورونا والأتربة وغيرها، وبالتالي فإن المريض لن يدخل في أزمات ربوية أو يعاني من نوبات عطس وزكام في حالة ارتداء للكمامة.
ضرورة الحصول على الأدوية التحكمية لمريض حساسية الصدر، وهي بخاخة الأنف وبخاخة صدر وغيرها، كما يمكن الحصول على بخاخات التحكم اليومي صباحا ومساءً بصورة وقائية لحماية المريض عند التعرض لأي مثير تنفسي سواء البرد أو الإنفلونزا أو التراب من أن يصاب بأزمة ربوية حادة قد تستدعي دخوله المستشفى.
الامتناع التام لمده ثلاثة أشهر عن الطعام المسبب، وإذا كان من البيئة مثل وجود قطط أو كلاب أو طيور وخلافه، لابد من الابتعاد عنها تماما وكذلك الأتربة والأدخنة الروائح النفّاذة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقلبات الطقس فصل الخريف وزارة الصحة والسكان العدوى التنفسية حساسیة الصدر
إقرأ أيضاً:
طفل مصري يتعرض للطعن وقتل كلبه أثناء دفاعه عنه
القاهرة
وقعت حادثة مأساوية في مدينة ميلانو الإيطالية، يوم أمس الجمعة 16 مايو 2025، أثارت حالة من الصدمة والاستنكار، حيث تعرض طفل مصري يبلغ من العمر 13 عامًا للطعن بسلاح أبيض في منطقة “بورتا فينيتسيا” وسط المدينة، فيما قُتل كلبه أثناء محاولته الدفاع عنه.
وكان الطفل يسير برفقة كلبه عندما لاحقه ثلاثة رجال مجهولي الهوية، وبعد مطاردة قصيرة، اعتدى عليه أحدهم وطعنه في الصدر، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة في الرئة.
واستنجد الطفل المصاب بسائق سيارة من أبناء الجالية المصرية، والذي لم يتردد في نقله بسيارته بسرعة كبيرة إلى مستشفى “فاتي بينيفراتيللي”، متجاوزًا إشارات المرور لإنقاذ حياته، ولسوء الحظ، نفق الكلب لاحقًا متأثرًا بجراحه في عيادة بيطرية.
وأدخل الطفل قسم العناية المركزة مصابًا بطعنة نافذة في الجانب الأيمن من الصدر، وقد صرّح الأطباء أنه في حالة مستقرة الآن، رغم أنه فقد كمية كبيرة من الدم.