البابا تواضروس الثاني يلقي العظة الأسبوعية من الكنيسة المرقسية الكبرى مارمرقس بالأزبكية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء اليوم الأربعاء، عظته الأسبوعية في الكنيسة المرقسية الكبرى مارمرقس بالأزبكية.
وتنطلق عظة البابا تواضروس الثاني بحضور شعبي غفير، ومن المقرر أن يُتم إذاعتها عبر القنوات المسيحية، وصفحة المُتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وجدير بالذكر، التقى البابا تواضروس الثاني مساء أمس الثلاثاء، بمطارنة وأساقفة إيبارشية أمريكا الشمالية، وذلك عبر شبكة الإنترنت من خلال تطبيق ZOOM
وتأمل في مزمور ٤٢ ووضع برنامجًا روحيًا تقويًا من صلوات القداس الإلهي وصلوات قطع الساعة التاسعة في الأجبية (كتاب صلوات السواعي اليومية).
وعقب انتهاء الكلمة أجاب قداسة البابا على الأسئلة التي وجهت له وأطلع الآباء على مختصر لما تمت مناقشته في سيمينار أساقفة أوروبا الذي انعقد في ڤينيسيا، بإيطاليا يومي ١٥ و ١٦ أكتوبر الجاري.
كما شدد على ضرورة المشاركة الإيجابية من الكنائس والإيبارشيات في الانتخابات الرئاسية في ديسمبر المقبل. واختتم اللقاء بالصلاة كما بدأ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الأزبكية عظته الأسبوعية البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.