مقتل 8 عسكريين سوريين في غارة إسرائيلية على درعا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قتل 8 عسكريين سوريين وأصيب 7 آخرون فجر اليوم الأربعاء جراء غارة إسرائيلية استهدفت نقاطا عسكرية في ريف درعا جنوبي غربي البلاد، وفق ما ذكر الإعلام الرسمي السوري.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن العدو الإسرائيلي شن غارة جوية من الجولان السوري المحتل في الساعة الواحدة و45 دقيقة فجر اليوم، مما أسفر عن مقتل 8 عسكريين وإصابة 7 آخرين بجروح، وإلحاق خسائر مادية بالنقاط العسكرية التي تعرضت للقصف.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلاته استهدفت بنية تحتية ومعدات عسكرية تابعة للجيش السوري، وقال إنه رد على إطلاق صاروخين من سوريا صوب إسرائيل.
بدوره، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى جراء الغارة الإسرائيلية على نقاط للجيش السوري بلغ 11 عسكريا، من بينهم 4 ضباط.
وقال المرصد إن القصف الإسرائيلي استهدف "كتيبة الرادار في محيط بلدة قرفا واللواء 12 في منطقة أزرع" في محافظة درعا.
وأشار إلى أن القصف دمّر مستودعات للصواريخ والسلاح ورادارات دفاع جوية لقوات النظام السوري.
وهذا القصف هو الأحدث في سلسلة اعتداءات إسرائيلية على سوريا، حيث أدى قصف إسرائيلي متزامن استهدف مطاري دمشق وحلب -وهما المطاران الرئيسيان في البلاد- لإخراجهما من الخدمة قبل 3 أيام، كما أسفر عن خسائر بشرية، وفق الإعلام الرسمي السوري.
ومنذ بدء النزاع السوري عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله.
وصعّدت إسرائيل قصفها مستهدفة الأراضي السورية منذ شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هجمات مسلحة تستهدف موقعين عسكريين في مالي
باماكو (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن جيش مالي إن مسلحين شنوا ضربات على منشأتين عسكريتين أمس وأمس الأول، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات خاطفة يقول المسلحون إنها أسفرت عن مقتل مئات الجنود.
وقال الجيش في بيان إنه حشد تعزيزات برية وجوية صباح أمس، للرد على هجوم على موقع أمني في بلدية «ماهو»، الواقعة في شرق مالي بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو.
وأعلنت جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي، مسؤوليتها عن الهجوم.
وجاء في بيان منفصل أن «إرهابيين مسلحين هاجموا معسكراً للجيش في بلدة تيسيت القريبة من الحدود مع بوركينا فاسو والنيجر، وأن الجيش أرسل تعزيزات جوية».
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك الهجوم، لكن محللين أمنيين قالوا إنه ربما نفذه مقاتلون من فرع تنظيم «داعش» النشط في منطقة الساحل.