الضفة الغربية: أكثر من 100 فلسطيني قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قتل الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، خمسة فلسطينيين ليرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من 100 قتيل، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
قتل الجيش الاسرائيلي، فجر الأربعاء، خمسة فلسطينيين ليرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من 100 قتيل، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت وزارة الصحة في بيان "ارتقاء 4 مواطنين فجر اليوم برصاص وصواريخ الاحتلال، بينهم 3 شهداء في جنين وشهيد في قلقيلية" شمال الضفة الغربية. وقتل الخامس في مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمال القدس.
وبمقتل الخمسة ترفع حصيلة القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى أكثر من 100، قضوا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أو خلال اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه شن غارة بطائرة مسيرة على "إرهابيين"، في مخيم جنين للاجئين المكتظ بالسكان.
منذ "طوفان الأقصى".. كم فلسطينيا قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة؟وقد رفض الجيش طلب وكالة فرانس برس بالتعليق حول القتيلين في قلقيلية ومخيم قلنديا.
قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، شهدت الضفة الغربية أعمال عنف دامية تعتبر الأعنف منذ العام 2005.
وقتل في مخيم نور شمس للاجئين، في مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية، عنصر أمن إسرائيلي خلال عملية للجيش أسفرت عن مقتل 13 فلسطينياً.
وفي نفس الفترة، كثفت إسرائيل من اعتقالاتها لفلسطينيين في الضفة الغربية، وقال نادي الأسير أن العدد أكثر من ألف غالبيتهم من أنصار حركة حماس الإسلامية.
ومن بين المعتقلين إثنين أعلنت وفاتهما خلال احتجازهما، بسبب "وعكات صحية" مفاجئة ما أثار غضب فلسطيني وتشكيك بالرواية الإسرائيلية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الدفاع الروسي يتفقد منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا شاهد: إصابة عدد من الأطفال في غارات إسرائيلية ليلية مكثفة على غزة شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر صورا جوية لقصف غزة ضحايا قصف غزة جنين - الضفة الغربية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قصف غزة جنين الضفة الغربية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل طوفان الأقصى قصف حركة حماس قطاع غزة فلسطين ضحايا جرائم حرب الشرق الأوسط فلاديمير بوتين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل طوفان الأقصى قصف حركة حماس الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة یعرض الآن Next أکثر من 100 على غزة فی مخیم
إقرأ أيضاً:
أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر
الثورة نت /..
قال أحد علماء النفس العاملين مع منظمة أطباء بلا حدود في الضفة الغربية بفلسطين، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن العنف ليس بالأمر الجديد في الضفة الغربية، إلا أن حدته تصاعدت بشكل حاد بعد 7 أكتوبر 2023. فقد شهدنا تصعيداً خطيراً نقاط تفتيش، وحواجز طرق، وتوغلات من قبل القوات الإسرائيلية، وعزل المستوطنين للبلدات والقرى الفلسطينية عن بعضها.
وأضافت المنظمة نقلا عن العالم النفسي في تدوينة على منصة “إكس”اليوم الأربعاء، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن هذه القيود تحول دون حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية، والأسواق، والمدارس.
وتابع بصفتي أخصائي نفسي في منظمة أطباء بلا حدود أعمل في الخليل، أستطيع أن أرى وأشعر كيف يتزايد خوف الناس باستمرار. الخوف منتشر في كل مكان، وهذه المرة يشلّ حركتهم. الفلسطينيون ليسوا قلقين فحسب، بل إنهم يستعدون للخسارة.كثيراً ما يخبرنا مرضانا أنهم عندما يرون صوراً لأشخاص في غزة يجمعون رفات أحبائهم، لا يسعهم إلا أن يفكروا: “إذا متُّ، أريد أن أموت مع عائلتي”. هذه ليست أفكاراً مجردة، بل هي طرقٌ يستوعب بها العقل هذه الفظائع.
وأكد أن بدلاً من التخطيط الفلسطينيين لمستقبلهم أو مستقبل أبنائهم، يركز الكثيرون على تخيل أقل الطرق إيلاماً للموت. موت يأتي دفعة واحدة، ويجنب أي شخص أن يُترك وحيداً.
وأوضح في الضفة الغربية، يتزايد الشعور بأن كارثةً ما قادمة، لكن لا أحد يعلم متى أو كيف. إنه وعي جماعي، قلقٌ خفيٌّ دائم. يقول الناس ذلك صراحةً: “بدأوا في غزة، ثم انتقلوا إلى شمال الضفة الغربية، والآن هي مسألة وقت فقط قبل أن يأتي دورنا”.
وقال: “تُشاركنا الأمهات أفكارًا مرعبة. عندما يتخيلن هجومًا محتملًا للمستوطنين، ينشغل بالهن لضمان عدم ترك أحد خلفهن. قالت لي إحدى الأمهات: “في كل مرة أفكر فيها أن ذلك قد يحدث، أكرر لنفسي: يجب أن آخذ جميع أطفالي. لا يمكنني أن أنسى أي شخص”.
وأكد أن الفلسطينيين يشعرون بضغط هائل لدرجة أن الكثيرين منهم يخشون الاقتراب حتى عندما تقترب منهم العيادات المتنقلة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود. إن رعب عبور نقاط التفتيش يفوق حاجتهم الماسة للمساعدة الطبية، سواءً كانت نفسية أو جسدية. قرارهم بالبقاء في منازلهم ليس نابعاً من اللامبالاة، بل من الخوف.
وتابع: “هناك اعتقاد سائد بأن المستوطنين أو الجنود قد يدخلون في أي لحظة، لمجرد أن أحدهم نشر منشورًا على فيسبوك أو تحدث مع جار. هذه المرة، تُداهم الطرق المؤدية إلى المنازل، والطريقة التي تُعتقل بها القوات الإسرائيلية الفلسطينيين مهينة للغاية. لا توجد قواعد. هذا يخلق حالة تأهب دائمة لدى الناس: استعداد للفرار، أو التهجير، أو الاعتقال. هذا الترقب يُغذي القلق الذي نراه لدى كل مريض تقريبًا”.