أستاذ في العلاقات الدولية: مجلس الأمن عاجز أن يكون فعال نتيجة للإصرار الغربي على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والقضاء على حماس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد أستاذ العلاقات الدولية “حسن المومني”، أن مجلس الأمن عاجز عن أن يكون فعال نتيجة للخلافات بين الأعضاء.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب”، عبر قناة “الإخبارية”، أن الولايات المتحدة تسعى لإنشاء حلف لمواجهة حركة حماس.
وأوضح أن المعايير الدولية تجاه الأزمة في قطاع غزة هي معايير مزدوجة وتخالف كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأفاد بأن الوضع الإنساني في قطاع غزة لم يعد في مقدوره أن تمتد هذه الحرب لساعة واحدة، لأن القصف الإسرائيلي خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
فيديو | يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها بشكل فردي أو جماعي..
أستاذ العلاقات الدولية وفض النزاعات د. حسن المومني يحلل لـ #هنا_الرياض خطورة هذا البند في مشروع القرار الأميركي المحتمل في مجلس الأمن pic.twitter.com/djyqpxGHUp
— هنا الرياض (@herealriyadh) October 24, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هنا الرياض إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
ذكرت وكالة رويترز أن الدوحة ستستضيف اجتماعا لمناقشة تشكيل قوة دولية في غزة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 من الشهر الجاري مع دول شريكة لوضع خطة لتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
وأضاف المسؤولون، أن قوة الاستقرار الدولية في غزة قد تنشر في القطاع في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وبين المسؤولون أن قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس، كما أن دول كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة في قوة الاستقرار الدولية بغزة.
والخميس، ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".