(نعم.. العروبة هي الحل)… محاضرة في ثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
تحت عنوان “نعم.. العروبة هي الحل”، نظمت مؤسسة القدس الدولية سورية واللجنة الشعبية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني والفصائل الفلسطينية المقاومة اليوم محاضرة في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة.
وأكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح أن بطولات المقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى ستشكل علامة فارقة في التاريخ العربي، لافتاً إلى أن الهزيمة التي ألحقت بالعدو الإسرائيلي ستؤدي في نهاية المطاف إلى دحره عن أرض فلسطين.
الدكتور المفتاح دعا خلال المحاضرة إلى مواجهة التحديات والحفاظ على الكينونة العربية والترابط السياسي والاقتصادي والعسكري.
بدوره أكد عضو القيادة العامة في منظمة طلائع حرب التحرير-الصاعقة كمال الحصان أهمية العروبة في دعم الحراك الشبابي في كل الوطن العربي والتي تسهم في تضافر الجهود العربية في دعم الشباب العربي الفلسطيني الذي سطر أروع البطولات في تحديه الكيان الصهيوني الغاصب.
ولفت إلى أن عملية طوفان الأقصى حققت النصر لأنها إجماع شامل كونها معركة حق، ولا بد أن تؤدي إلى انتصار الشعب العربي كله وعودة الحقوق الفلسطينية إلى أهلها، كما أن طوفان الأقصى ساهم في تغيير مهم بالرأي العام العالمي وفي مراجعة خطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
حضر المحاضرة رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط، وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، ونخبة من الباحثين المهتمين.
جيما إبراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مناورة ومسير في المغلاف بالحديدة لخريجي دورات” طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
شهدت مديرية المغلاف بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة لـ 100 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية، في إطار برامج الإعداد والتأهيل الشعبي لأبناء مديريات المحافظة.
وعبر المشاركون في المناورة، التي تضمنت تطبيقات على مهارات القنص والرماية، عن اعتزازهم بالالتحاق بدورات التعبئة العامة التي تمثل رافداً لتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الوطن.
وأكدوا أن استمرار مثل هذه الدورات يسهم في تعزيز الوعي تجاه كافة المخاطر المحدقة بالوطن، واستشعار الجميع للمسؤولية الوطنية والدينية تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وعقب المناورة نظم المشاركون مسيرا راجلا رفعوا خلاله العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا شعارات مناهضة للعدوان الصهيوني.. مجددين التفويض للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة القضية المركزية للأمة.