أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
 طالبت فدرالية جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في المغرب، بـ"التدخل الفوري والمستعجل لاستدراك وإنقاذ الموسم الدراسي الحالي".
ويأتي هذا المطلب، وفق بيان للفدرالية نفسها توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منه، بعدما سجلت "بمرارة الوضع الراهن والمرتبط باستمرار الإضرابات والتوقف الدراسي في صفوف تلميذات وتلاميذ المدرسة العمومية، بسبب مطالب هيئة التدريس".


 كما عبرت الفيدرالية ذاتها عن "قلقها وتذمرها وتوجسها من الوضعية الراهنة التي تشهدها المدرسة العمومية المغربية، جراء الإضرابات المتواترة والمتكررة التي تجعل زمن التعلمات الدراسية في ضياع مستمر، خصوصا وأن المنظومة تعرف كثيرا من المشاريع الوطنية التي تمس بشكل مباشر جودة الخدمات المقدمة بالمدرسة المغربية".
"إن الوضعية الراهنة مقلقة بسبب ما قد تنتجه من هدر للزمن المدرسي؛ الشيء الذي لن يمكن من إتمام المقرر الدراسي، وهو ما يضرب في العمق المبدأ الدستوري، القاضي بجعل التعليم الجيد حقا من حقوق المتعلم"، يقول البيان المذكور.
وعليه، تردف الفدرالية، "نلتمس من الجميع مراعاة حقوق المتعلمين والمتعلمات، وتسعى جاهدة لضمان الزمن الطبيعي والعادي للمتعلم"، داعية إلى "اعتماد الحوار والتواصل البناء بين مختلف الجهات المعنية والمهتمة".
كما طالبت في السياق نفسه بـ"التفاعل بشكل إيجابي، والحرص على تعويض الزمن المدرسي المهدور، والتشبث بروح المسؤولية الوطنية والتربوية التعليمية تجاه أبنائنا وبناتنا بالمدرسة العمومية".
تجدر الإشارة إلى أن عددا من الفئات التعليمية والنقابات والتنسيقيات سطرت برنامجا نضاليا بداية من هذا الأسبوع، احتجاجا على ما تضمنه النظام الأساسي الجديد، الذي صادقت عليه الحكومة ثم نشرته في الجريدة الرسمية، من بنود ونقاط لا ترقى إلى تطلعات الشغيلة التعليمية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

علي جمعة يكشف عن أعمال ينبغي فعلها فى هذا الزمن المليء بالفتن .. تعرّف عليها

نشر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عبر صفحته على فيسبوك منشورًا جديدًا قال فيه:

إن الله سبحانه وتعالى منَّ علينا بأن أرسل إلى هذه الأمة رسولَنا الكريم، وذلك استجابةً لدعاء إبراهيم عليه السلام:
{رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.

ويقول ربنا: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ}

أي استجابةً لدعوة إبراهيم وإسماعيل إذ يرفعان القواعد من البيت -
{كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ}.

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى كلّفنا بثلاثة تكاليف ربانية:

التكليف الأول: الذِّكر
قال الله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ}
(لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله عز وجل).

وها نحن، كلما قرأنا القرآن، نؤوَل إلى الذكر،
فهلّا انخلعتَ من نسيانك وغفلتك، ودخلتَ في دائرة الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات،
حتى يُخفف الله عنك - أو عن الأمة بك - هذا البلاء؟

علي جمعة: السلام مفتاح المحبة وبوابة الجنة كما علمنا النبيبـ 6 خطوات.. حصني بيتك وأسرتك من العين والحسد والهم والمشاكلاحذر.. عبادة ذكرت في القرآن تؤدي بك لكارثة وهلاك12 ركعة واظب عليها النبي وتبني لك بيتًا في الجنة.. لا تفوت أجرها

التكليف الثاني: الشكر
قال تعالى: {وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}.
ألا تستخدم النعم التي أنعم الله بها عليك في معصيته.
تُبْ إلى الله واستغفره في اليوم مرات؛ فإن سيد الخلق ﷺ يُعلّمنا -وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر-: "واللّهِ إني لأستغفرُ اللّهَ وأتوبُ إليه في اليوم أكثرَ من سبعينَ مرَّة".

التكليف الثالث: الصبر والصلاة
قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}. 
وكان رسول الله ﷺ إذا حزبه -أي ضايقه وأهمه- أمرٌ، صلّى.
ويقول: "يا بِلالُ أَقِمِ الصَّلاَةَ أَرِحْنَا بِهَا".. كان يجد راحته في مناجاة ربه.

ونوّه أنه في زمن البلاء: إذا ضاق صدرك مما تشاهد أو تسمع، فافزع إلى الصلاة.. ادخل فيها.. ناج ربك والجأ إليه.

أعتقد العقيدة الصحيحة في هذه الدنيا؛ أنها فانية وزائلة، ولا تساوي عند الله جناح بعوضة.

وكشف جمعة عن برنامج عمل وقال:  عودوا إلى ذكر ربكم بقلوبكم قبل ألسنتكم، وعودوا إلى الصلاة بخشوعها، وعودوا إلى الصبر الذي تُنكرون به المنكر بقلوبكم وألسنتكم وأفعالكم.


إننا في محنة عظيمة وفتنة كبيرة، وقد أخبر عنها رسول الله ﷺ بقوله: "فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ مِنْهُمْ حَيْرَانًا".
 

طباعة شارك علي جمعة ثلاثة تكاليف ربانية الذكر الشكر الصبر والصلاة زمن البلاء العقيدة الصحيحة

مقالات مشابهة

  • بين حائك السجاد والتاجر.. منهج إيران والأميركيين في التفاوض
  • علي جمعة يكشف عن أعمال ينبغي فعلها فى هذا الزمن المليء بالفتن .. تعرّف عليها
  • «التعليم» تعتمد الخريطة الزمنية للعام الدراسي 2025 / 2026 رسميًا.. تعرف على الفروق مع العام الحالي
  • فيدرالية اليسار الديمقراطي تسجل اعتقال اثنين من مناضليها بفيكيك بسبب دفاعهما عن الساكنة
  • الرئيس الشرع: شهدنا مؤخراً أحداثاً مأساوية وتحركنا سريعاً لمواجهة الهجمات وشكلنا لجنة للتحقيق في الأحداث التي افتعلها مسلحون تابعون للنظام البائد في الساحل ورحب مجلس حقوق الإنسان بتشكيلها
  • وزير التربية والتعليم يعرض التحديات التي تواجه العملية التعليمية وماتم اتخاذه من قرارات وخطوات للتعامل مع هذه التحديات
  • فريق جراحي بأورام المنوفية ينجح في إجراء عملية دقيقة وإنقاذ حياة طفل
  • العور: 20408 عروض قبول لطلبة الجامعات العام الدراسي الحالي التحق منهم 12469
  • لماذا تسابق أميركا وإيران الزمن للوصول لاتفاق؟
  • ما هي الإشارة التي قام بها البرلماني الفرفار وأغضبت أوزين ولماذا طالب الفريق الاستقلالي بتحقيق