الخارجية الإسرائيلية: ارتفاع عدد القتلى الروس في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن عدد الروس الذين قتلوا خلال تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وصل إلى 23، فيما لا يزال 4 في عداد المفقودين.
إقرأ المزيد ارتفاع عدد القتلى الروس جراء التصعيد بين إسرائيل و"حماس" إلى 20 شخصاوجاء في بيانات نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية في صفحتها باللغة الروسية على منصة "X" أنه قتل 250 مواطنا أجنبيا وفقد 81 (حتى 24 أكتوبر الجاري).
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة. كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 5791 قتيلا و18 ألف جريح في القطاع. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حركة الجهاد الفلسطينية: هجوم إسرائيل في النصيرات لن يؤثر على اتفاق التبادل
قال محمد الهندي نائب أمين حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية لتلفزيون الأقصى، السبت، إن الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات لن يؤثر على اتفاق التبادل بين إسرائيل والفلسطينيين لأن "المقاومة" تتمسك بشروطها، وفق ما نقلته رويترز.
وأضاف "عملية الاحتلال في النصيرات لن توثر على صفقة التبادل، فلا تبادل دون تحقيق شروط المقاومة".
وذكر أن "عملية النصيرات موضعية، والعدو يبالغ في وصفها... وستتبدد آثارها سريعا أمام الفشل المستمر منذ ثمانية شهور".
وأنقذت قوات إسرائيلية أربعة من الرهائن المحتجزين منذ أكتوبر في عملية بوسط قطاع غزة، السبت، في حين قال مسؤولون من حركة حماس إن ما يزيد على 200 فلسطيني قتلوا في ضربات جوية إسرائيلية على نفس المنطقة، في عملية وُصفت بأنها واحدة من أكثر الهجمات دموية في الحرب، وفق رويترز.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان إنقاذ الرهائن والهجوم الإسرائيلي المميت جزءا من نفس العملية، لكنهما حدثا في النصيرات، وهي منطقة شهدت معارك وقصفا في كثير من الأحيان خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر بين إسرائيل وحماس.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي "لبحث تداعيات المجزرة الدموية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي" في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، وفقا لما نقلت وكالة وفا الفلسطينية.
من جهته، رجح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح لموقع الحرة أن يكون عدد كبير من هؤلاء القتلى من مسلحي حماس، وأضاف أن الحركة تتحمل مسؤولية مقتل أي مدنيين لأنها أخفت الرهائن بينهم.
وقال: "تقديراتنا أن عددا كبيرا من القتلى الذين تتحدث عنهم حماس هم من عناصر الحركة ونحملها المسؤولية كاملة عن سقوط المدنيين لأنها وضعت الرهائن في قلب منطقة سكنية لاستخدامها لأغراض عسكرية."