البابا ثيودروس يستقبل النائب البطريركي لإبرشية كيسانغاني المقدسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استقبل صاحب الغبطة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا ثيودروس الثاني الأرشمندريت بوليكاربوس ديامانتوبولوس، النائب البطريركي على إبرشية كيسنجاني Kisangani المقدسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
خلال اللقاء أطلع النائب البطريركي البابا ثيودوس اعلى العمل الكنسي والإرسالي المستمر بشكل عام في هذه المقاطعة الكنسية الجديدة التابعة لبطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا.
وقدم غبطته النصائح الأبوية للنائب البطريركي لمواصلة تقدم الخدمة الكنسية في كنيسة كيسنغاني المحلية. كما أعرب عن امتنانه للأب بوليكاربوس الذي خدم البطريركية منذ أربعة عشر عامًا.
تأسست إبرشية كيسانغاني المقدسة من خلال توموس بطريركي وموافقة المجمع المقدس في عام 2018، وتضم في ولايتها الروحية المناطق الإدارية كيسانغاني وإيتوري وأويلي. في وقت تأسيسها، كان للإبرشية ثلاث رعاية أرثوذكسية في المراكز الحضرية الكبيرة في نطاق ولايتها الروحية، وهي كنيسة القديس نيكولاس في مدينة بونيا Bunia،، وبشارة مريم العذراء في مدينة كيسانغاني Kisangani، والقديس ديمتريوس في مدينة إيسيرو Isiro. بالاضافة إلى الكنائس التابعة للجمعيات اليونانية التي بناها اليونانيون الذين يعيشون هناك.
واليوم، تم بناء كنيستان أخريتان هما كنيسة القديسة آن والقديسة كاترين في كيسانغاني، وواحدة قيد الإنشاء على بحيرة ألبرت في بونيا. وقد تم إنشاء رعيتان أخريتان ليس لديهم كنائس في منطقتهم. يخدم كنائس الرعاية المذكورة أعلاه كهنة من السكان الأصليين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.