يشارك أعضاء الشعبة البرلمانية الوطنية للبرلمان المغربي في الاتحاد البرلماني الدولي، برئاسة محمد صباري، النائب الأول لرئيس مجلس النواب، في فعاليات الجمعية العامة 147 للاتحاد البرلماني الدولي والدورة 212 للمجلس الحاكم والاجتماعات ذات الصلة، التي تستضيفها الجمعية الوطنية بجمهورية أنغولا في العاصمة لواندا خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر 2023.

ويضم وفد الشعبة البرلمانية المغربية كلا من النائب أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، والنائب مصطفى الرداد، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، والنائب عمر حجيرة، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والنائبة خدوج السلاسي، عضو الفريق الاشتراكي- المعارضة الإتحادية، وعن مجلس المستشارين يشارك كل من المستشار كمال ايت ميك، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، والمستشار حسن شميس، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، ونجيب الخدي الكاتب العام لمجلس النواب.

وشارك أعضاء الوفد البرلماني المغربي في أشغال المجموعات الجيو سياسية الافريقية والعربية والإسلامية والتي انعقدت يومي 20 و 21 أكتوبر 2023، و تم خلالها تبادل وجهات النظر حول الطلبات الخاصة بإدراج بنود طارئة على جدول أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وبحث المناصب الشاغرة في هيئات الاتحاد، وكذا الاتفاق على دعم أحد المرشحين لرئاسة الاتحاد البرلماني الدولي.كما إطلع المشاركون على توصيات مؤتمر الحوار بين الأديان، خاصة الاقتراح المضمن في “إعلان مراكش” والمتعلق بـ “إحداث آلية مؤسساتية في إطار الاتحاد البرلماني الدولي، ترتكز على نتائج مؤتمر مراكش بهدف دراسة الممارسات الفضلى ومتابعة ورصد المستجدات وتقديم اقتراحات في مجال حوار الأديان”.

كما شارك أعضاء الوفد البرلماني المغربي في الحفل الرسمي لانطلاق هذه الدورة، حيث ألقى الرئيس الأنغولي جواو لورينسو كلمة تطرق فيها إلى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على ضرورة تأمين إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين. وبدورها، نوهت كارولينا سيركيرا رئيسة الجمعية الوطنية في أنغولا، بأهمية اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي التي تستضيفها بلادها، معربة عن تطلعها إلى أن تسهم الجمعية العامة والاجتماعات المصاحبة في الخروج بنتائج تعزز التعاون البرلماني بين أعضاء الاتحاد.

وخلال هذه الجمعية سيشارك أعضاء الوفد في أشغال كل هيئات الاتحاد البرلماني الدولي، وهي المجلس الحاكم واللجان الدائمة ولجنة حقوق الإنسان الخاصة بالبرلمانيين ولجنة القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط، بالإضافة إلى منتدى البرلمانيات ومنتدى البرلمانيين الشباب. و من المرتقب ان يلقي محمد صباري، نائب رئيس مجلس النواب كلمة باسم البرلمان المغربي حول موضوع الدورة الحالية والمتمحور حول “العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية” وهو الهدف السادس عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. حيث ستتاح الفرصة للبرلمانيين من كل بقاع العالم للتداول وتبادل وجهات النظر حول تحفيز الإجراءات البرلمانية من اجل وضع القوانين واللوائح التي تحكم المجتمعات ومراقبة عمل الحكومات والإسهام في بناء عالم أكثر سلامًا وعدلًا وازدهارًا.

وسيترأس نجيب الخدي الكاتب العام لمجلس النواب، اجتماع جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الأعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي، حيث سينكب على مناقشة عدد من المواضيع الهامة، والتي تتعلق ب: “قدرات الإدارة البرلمانية فيما يتعلق بتنظيم الذكاء الاصطناعي، واستخدامه” و”تعزيز الشفافية والمساءلة عبر تواصل مؤسساتي أفضل في البرلمانات”، و”تجديد الديمقراطيات التمثيلية في زمن الأزمات”.

وستعرف هذه الدورة انتخاب رئاسة جديدة للاتحاد البرلماني الدولي من بين 4 نساء مرشحات من السنغال وملاوي وتنزانيا والصومال.

ومن المرتقب أن تعتمد الجمعية قرارا حول موضوع ناقشته اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان بعنوان “دور البرلمانات في مكافحة الاتجار بالأطفال في دور الأيتام”. ومن المتوقع أن تنتهي الجمعية باعتماد وثيقة نهائية حول موضوع المناقشة العامة.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: للاتحاد البرلمانی الدولی الاتحاد البرلمانی الدولی الجمعیة العامة

إقرأ أيضاً:

ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل

قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.

وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.

ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.

وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.

وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.

وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.

وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.

وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الكرة وتسويق الوهم والاستثمار
  • دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.. الدولي المغربي أشرف حكيمي يتوج رفقة باريس سان جيرمان باللقب
  • الشارقة بطل كأس الاتحاد للكاراتيه
  • ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
  • برئاسة الأمير عبدالعزيز الفيصل| مجلس الاتحاد العربي يعقد اجتماعه الـ 78 ويعد روزنامة بطولاته حتى 2029
  • وفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا
  • الإمارات تفوز برئاسة الجمعية العامة لبرنامج «الموئل» الأممي وعضوية المجلس التنفيذي
  • التشكيل المتوقع للاتحاد في نهائي كأس الملك
  • وزير الصناعة يشارك في فعاليات الاجتماع الدوري للجمعية العمومية لشركة الجسر العربي
  • مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بالصناعة السینمائیة وبإعادة تنظیم المركز السینمائي المغربي