محمد قبلاوي.. مهرجان مالمو من اكبر المهرجانات التى تحتفى بالسينما العربية فى الخارج
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد محمد قبلاوي رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية خلال جلسة نقاشية تحت أسم تمويل الأفلام، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة السينمائى الدولي للأطفال والشباب أن إقامة مهرجان مالمو للسينما العربية ليست فكرة حديثة، لأنه يوجد هناك الكثير من مهرجانات السينما العربية.
وأشار خلال هذه الجلسة التى حضرها ضمن فعاليات اليوم فى مهرجان الشارقة أن فكرة إقامة مهرجان فى السويد، كانت تراوده منذ عام 2010، إلى أن أصبح أكبر مهرجان يحتفى بالسينما العربية فى الخارج عام 2014.
وأضاف قبلاوي كما تم فى نفس العام التفكير فى إقامة سوق ومنتدي للأعمال العربية وفى الدورة التى أقيمت عام 2015 بدأنا بالفعل فى إقامة السوق والمنتدي.
وتابع قبلاوي: مهرجان مالمو ممول بالكامل من اللد وفي منتصف الشهر الخامس فى فترة تفكيري للمهرجان بدأت فى ارسال طلبات للبادية ومجموعة من المؤسسات ولم يخذلونا وقاموا بالموافقة على فكرة المهرجان والتمويل .
واستطرد قائلا: فى بداية الأمر تم الموافقة على 25٪ فقط من الميزانية المطروحة وبعد أربع دورات فقط أكد حاكم المدينة أنه لا يمكن التفاعل عن دور المهرجان الفعال وأنه أصبح من أهم معالم مدينة مالمو حاليا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مهرجان “إنترموزي” الدولي يختتم فعالياته في موسكو بحضور لافت
روسيا – اختتمت في العاصمة الروسية موسكو فعاليات الدورة السنوية لمهرجان “إنترموزي” الدولي للمتاحف، الذي أقيم هذا العام تحت شعار “المتحف: مختبر التراث”.
وحقق المهرجان رقماً قياسياً في عدد الزوار تجاوز 18 ألف زائر خلال أربعة أيام فقط من الفعاليات الثقافية والمعرفية المكثفة.
وشهد حفل الافتتاح الرسمي حضور وزيرة الثقافة الروسية أولغا ليوبيموفا التي أشادت بالدور المحوري للمتاحف في حفظ الذاكرة الجماعية وصياغة المستقبل الثقافي.
وقد تحولت أروقة المهرجان إلى ساحة حوار حيوية جمعت نخبة من الخبراء والمتخصصين في شؤون المتاحف من مختلف أنحاء العالم، حيث شارك أكثر من 430 متحدثاً في جلسات نقاشية غطت أحدث التوجهات في القطاع المتحفي.
تميزت هذه الدورة بمشاركة دولية واسعة ضمت ممثلين عن 26 دولة من بينها الإمارات العربية المتحدة، مصر، الصين، الهند، والبرازيل، مما أضفى طابعاً عالمياً على النقاشات وفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي الدولي. وقد توجت هذه الروح التعاونية بتوقيع عدة اتفاقيات شراكة استراتيجية، أبرزها اتفاقية تعاون بين متاحف روسيا والبرازيل في مجال تبادل الخبرات والمقتنيات الفنية.
وعلى صعيد البرنامج الفني، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والمعارض التي لاقت إعجاب الزوار، حيث أتاح معرض “متاهة التجربة المتحفية” فرصة فريدة للتعرف على رؤى مبتكرة في عرض المقتنيات التراثية، بينما سلطت ورش العمل المتخصصة الضوء على سبل تعزيز إتاحة المتاحف لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولم يغفل المنظمون الجانب الترفيهي والتعليمي، حيث شهدت الفعاليات برنامجاً حيوياً للأطفال ضم ورش عمل تفاعلية وجولات افتراضية في أشهر المتاحف، كما تم تنظيم عروض سينمائية وثائقية كشفت عن كواليس العمل في أبرز المؤسسات الثقافية.
وفي ختام المهرجان، تم تتويج المتحف الروسي الحكومي بلقب “متحف العام” ضمن فعاليات حفل توزيع جائزة د.س.ليخاتشيف الوطنية، التي تعد أرفع تكريم في مجال العمل المتحفي بروسيا. وقد أشاد المشاركون بالمستوى التنظيمي المتميز للحدث، الذي عزز مكانته كواحد من أهم المنصات الدولية لتبادل الخبرات وتطوير العمل المتحفي على المستوى العالمي.
المصدر: RT