ماكرون: ما تفعله حماس إرهاب وعلينا مكافحتهم بالاستفادة من حرب داعش
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لا تمارس ازدواجية المعايير بخصوص الصراع الدائر بين دولة الاحتلال وقطاع غزة، والضحايا بالنسبة لها يستحقون التعاطف.
ولفت خلال كلمة له في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب استقباله في قصر الاتحادية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونقلته إكسترا نيوز، إلى ان فرنسا تريد تحقيق السلام والأمن تسمح بتفادي التصعيد وتعالج جذور مشكلة الصراع، مردفًا: “الجزء الأول من جوابنا هو مكافحة الإرهاب لأنه في السابع من أكتوبر الجاري ارتكب عملًا إرهابي خطير ضد رضع وأطفال وبالغين ونساء بدون مبرر من ضمنهم 31 فرنسيًا”.
وتابع: “علينا ألا نتسامح مع الإرهاب، فأنا أعرف أن مصر خاضت معركة طويلة ضده، وأرجو أن يستمر تعاوننا الوثيق في مجال المعلومات واستهداف الإرهابيين والجواب الصحيح أن نستفيد من دروس حرب التحالف الدولي على داعش التي عملت فرنسا في إطاره، وتحجيم الإرهابيين الذين يأذوننا في المنطقة بالاستعانة بالاستخبارات وتبادل المعلومات”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماكرون الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسى قطاع غزة معاناة قطاع معاناة سكان قطاع غزة معاناة سكان قطاع قصف قطاع غزة حرب في قطاع غزة سكان قطاع غزة قطاع غزة الان معاناة أهالي غزة حصار قطاع غزة قطاع غزة 2022 شمالي قطاع غزة قطاع غزة تحت القصف غارات على قطاع غزة معاناة نفسية الحروب على قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة القطاع الصحى سكان غزة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.