رئيس الوزراء: نتطلع لتوسيع نطاق الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، وذلك بمقر المفوضية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش مشاركته في منتدى «البوابة العالمية» نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي. وحضر اللقاء السفير بدر عبدالعاطي، سفير مصر لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي، وعدد من مسئولي المفوضية.
وأعرب رئيس الوزراء عن سعادته بهذا اللقاء، الذي يأتي في إطار مشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في «منتدى البوابة العالمية» الذي تنظمه مفوضية الاتحاد الأوروبي، بما يمثل تأكيداً على العلاقات الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي.
واستعرض مدبولي جهود الدولة المصرية فيما يخص وقف التصعيد الجاري في قطاع غزة، على المستويين السياسي والإنساني، مؤكدا أهمية دعم الجهود المصرية من جانب كل الأطراف المعنية بغية وقف نزيف الدماء.
تسوية شاملة للقضية الفلسطينيةوحث رئيس الوزراء المجتمع الدولي على التحرك لحل هذه الأزمة ومعالجتها من جذورها، مؤكداً على الثوابت المصرية الساعية لإيجاد تسوية شاملة للقضية الفلسطينية بناء على حل الدولتين، ومؤكدا أيضا عزم مصر على الاستمرار في مسار وقف التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة.
من جانبها أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية عن التقدير الشديد للجهود المصرية الحكيمة الهادفة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة، وتوليها زمام القيادة لمسار ادخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، منوهة بالاتصال الذي أجرته مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، في هذا الشأن، ومضيفة أن المفوضية الأوروبية قامت بزيادة حجم المساعدات الإنسانية من جانبها بواقع ثلاث مرات.
وتطرق اللقاء لبحث علاقات الشراكة الحالية والآفاق المستقبلية لها، حيث أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لتوسيع نطاق الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص الأوروبي إلى السوق المصرية، بما يُسهم في توفير فرص العمل داخل مصر، ويحقق المنفعة المتبادلة للجانبين.
جهود تصب في صالح أوروباكما استعرض رئيس الوزراء جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مؤكداً أن تلك الجهود تصب في صالح أوروبا، وأن هناك ضرورة لمعالجة جذور هذه الظاهرة، من خلال زيادة الاستثمارات الأوروبية في البلدان النامية، بما يسهم في خفض معدلات الهجرة غير الشرعية.
من جانبها رحبت أورسولا فون دير لاين بتوسيع نطاق الشراكة مع مصر، وأعربت عن تطلعها إلى اقرار حزمة تعاون شاملة تتضمن كل مجالات التعاون محل اهتمام مصر والاتحاد الأوروبي.
كما رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية بجهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إرساء منظومة لتيسير الهجرة الشرعية لدول الاتحاد الأوروبي، بما يسهم في تقليل معدلات الهجرة غير الشرعية لدول القارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء رئيسة المفوضية الأوروبية بروكسل مصر والاتحاد الأوروبی المفوضیة الأوروبیة الهجرة غیر الشرعیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تحسبا لهجوم روسي ألمانيا تخطط لتوسيع شبكة ملاجئها
تعمل ألمانيا على تسريع خططها لتحديث وتوسيع شبكتها من المخابئ التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة -بما في ذلك للحماية من القنابل- وذلك ردا على المخاوف المتزايدة من هجوم روسي محتمل خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقا لتقرير في صحيفة غارديان البريطانية.
وحذر رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث رالف تيسلر من أن البلاد غير مستعدة حاليا لصراع ذي نطاق واسع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفال مفقودون بسوريا.. قصة عائلة ياسين والفصل القسري الذي طمس ذاكرة الطفولةlist 2 of 2كاتبة أميركية: ماسك جاء بمنشار كهربائي وغادر بكدمة في العينend of listودعا إلى التحول العاجل للهياكل القائمة -مثل محطات المترو والأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض وأقبية المباني- إلى ملاجئ طوارئ قادرة على حماية مليون شخص على الأقل.
ويفضل تيسلر هذا النهج على بناء ملاجئ جديدة باهظة التكلفة وتستغرق وقتا طويلا، فحاليا من بين نحو ألفي ملجأ تعود إلى حقبة الحرب الباردة لا يعمل سوى نحو 580 ملجأ، ويحتاج معظمها إلى تجديدات كبيرة، فهذه الملاجئ العاملة لا تتسع إلا لنحو 480 ألف شخص، أي ما يعادل 0.5% فقط من سكان ألمانيا.
في المقابل، تفتخر فنلندا بـ50 ألف غرفة حماية قادرة على إيواء 4.8 ملايين شخص، أي 85% من سكانها.
كما أكد تيسلر على ضرورة تحديث أنظمة المعلومات وصفارات الإنذار وحماية تطبيقات الإنذار الحالية من القراصنة، وحث الحكومة على تخصيص 10 مليارات يورو على الأقل للدفاع المدني خلال السنوات الأربع المقبلة و30 مليار يورو خلال العقد المقبل.
وحسب ما صرح به تيسلر لصحيفة زود دويتشه تسايتونغ، فإن اعتقادا كان سائدا في ألمانيا مفاده أن الحرب ليست سيناريو يستدعي الاستعداد "لكن هذا الواقع قد تغير، ونحن قلقون من خطر اندلاع حرب عدوانية كبرى في أوروبا".
إعلانومن المتوقع أن يأتي التمويل من المليارات المتاحة بعد أن علقت ألمانيا برنامجها لتخفيف عبء الديون في مارس/آذار الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا تيسلر إلى إنشاء خدمة حماية مدنية إلزامية أو طوعية، وحث المواطنين على تخزين إمدادات الطوارئ لمدة 72 ساعة على الأقل، مع توصية بأن تكون المدة 10 أيام.
لكن، ورغم موافقة برلين على ضرورة الاستعجال فإن صحيفة غارديان البريطانية -التي أوردت هذا الخبر- ذكرت أن التمويل لم يوفر بعد، في الوقت الذي يمضي فيه الوقت بسرعة.