بايدن: لم أطلب من نتنياهو تأجيل الغزو البري لغزة حتى الإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لم يطلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تأجيل الغزو البري لغزة، حتى تفرج حماس عن الرهائن.
ونفى بايدن - كذلك - طلب ضمانات من نتنياهو، بتأجيل الغزو البري حتى الإفراج الآمن عن الرهائن، بينما من المتوقع أن تشن إسرائيل عملية عسكرية برية بعد أسابيع من القصف الجوي على قطاع غزة.
وعندما سُئل عن الخطر الذي يواجه الرهائن في حالة حدوث غزو بري، ذكر بايدن: "السؤال هو ما إذا كانت هناك أي طريقة لإخراجهم أم لا؟.
يأتي رده بعد تقارير تشير إلى أن إدارة بايدن تشجع على تأخير الغزو البري على أمل تحرير المزيد من الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال معبر رفح جيش الاحتلال اسرائيل جو بايدن نتنياهو قصف غزة العدوان الاسرائيلي قصف قطاع غزة مساعدات غزة الغزو البری
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض مبادرات الإغاثة لغزة
قالت الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة مبادرات المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، معلنة رفض تل أبيب 3 من أصل 8 مبادرات إغاثة من المنظمة الدولية أمس الأحد.
جاء ذلك على لسان متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين.
وأشار دوجاريك إلى أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة لم يأكل طعاما منذ أيام.
وأكد أنه ينبغي على السلطات الإسرائيلية فتح جميع المعابر لضمان توزيع المساعدات الإنسانية، والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
ولفت دوجاريك إلى أن الوقود "شريان أمل للبقاء على قيد الحياة" في غزة، داعيا إلى السماح بدخوله دون تأخير.
وأكد أن السلطات الإسرائيلية تواصل عرقلة مبادرات المساعدات الإنسانية.
وأوضح أنها رفضت بشكل مباشر 3 من أصل 8 مبادرات إغاثة من الأمم المتحدة أمس الأحد.
وشدد على ضرورة ضمان وصول المساعدات دون عوائق وبشكل عاجل.
كما ذكر أن 700 ألف شخص نزحوا عدة مرات في غزة منذ انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في مارس المنصرم.
وأشار دوجاريك إلى أن هؤلاء الناس ليس لديهم مكان آمن يلجؤون إليه.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 194 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.