تولّت النيابة العموميّة بالمحكمة الإبتدائية بسوسة الاحتفاظ بكهل في العقد الرابع من العمر من أجل شبهة الاعتداء بفعل الفاحشة على ابنة زوجته التي يناهز عمرها 16 عاما.

وأوضح الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية بسوسة وسام الشريف لموزاييك، أن الفتاة أسرّت تفاصيل الواقعة إلى طبيبة الصحّة المدرسية وأعلمتها بكونها تتعرض إلى المفاحشة من طرف زوج والدتها منذ أن كانت في سنّ 11 عاما.

وبحسب رواية الفتاة، يستغلّ المحتفظ به تواجد والدتها في العمل يوم الأحد والذي يتزامن مع راحته الأسبوعية حتى يقوم بأفعاله المشينة. وأضاف الشريف أنّ قاضي التحقيق أسند إنابة عدلية لإحدى الفرق الأمنية لمواصلة البحث في الموضوع وإجراء التساخير اللازمة.

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب

أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال حول حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر، وهل يجوز لها أن تقف على غسل والدتها أو تشارك في دفنها؟.

حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل والدفن

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن زيارة القبور سُنة أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم لما فيها من ترقيق للقلوب وتذكير بالآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة».

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الميت ينتفع بالزيارة وبالدعاء وقراءة القرآن والصدقات التي تُهدى إليه، حتى قال بعض العلماء: "لولا الأحياء لهلكت الأموات"، مشيرًا إلى أن القبور تفرح بزيارة أهلها وبدعواتهم.

وبيّن أمين الفتوى في دار الإفتاء أن كون المرأة حائضًا أو نفساء أو في حالة جنابة لا يؤثر على صحة الزيارة إطلاقًا، لأن الطهارة من الحدث الأكبر أو الأصغر شرط فقط للصلاة وللطواف بالبيت الحرام. 

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن زيارة القبور وقراءة القرآن من الحفظ أو من الهاتف والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي، فجميعها مباحة للمرأة الحائض ولا يمنعها مانع شرعي من فعلها، باستثناء مسّ المصحف فقط.

حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مشاركة المرأة الحائض في غسل أمها أو الوقوف على الغسل أو المساعدة في الدفن أو السير في الجنازة أمر جائز شرعًا.

الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرفاختتام امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية ببرنامج تدريب الوافدين بدار الإفتاء المصرية

واستشهد أمين الفتوى في دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن لا ينجس حيًا ولا ميتًا»، موضحًا أن الحيض مانع شرعي معنوي، وليس نجاسة حسية تمنع من اللمس أو المساعدة.

وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الأمر الوحيد الذي لا يجوز للمرأة الحائض فعله في هذه الحالات هو صلاة الجنازة، لأنها صلاة تشترط الطهارة مثل سائر الصلوات، فتشترط الطهارة من الحدثين، وطهارة البدن والثياب والمكان، وبذلك تكون زيارة القبور والمشاركة في أمور الجنازة جائزة، بينما تُمنع فقط من أداء صلاة الجنازة.

طباعة شارك أمين الفتوى في دار الإفتاء دار الإفتاء الإفتاء حكم زيارة المرأة الحائض للمقابر زيارة المرأة الحائض للمقابر حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل

مقالات مشابهة

  • إحالة متهم للجنايات بتهمة هتك عرض طليقته وخدش حياء طفلته بالتجمع الخامس
  • تفاصيل مفجعة عن مقتل المغنية التركية غوللو
  • فاجعة «ريدة» بالمنيا.. وفاة عروسة اختناقًا بالغاز بعد أسابيع من زفافها
  • سوسة الطماطم .. نقيب الفلاحين يعلن مفاجأة عن الأسعار خلال شهر
  • حكم مشاركة المرأة الحائض في الغسل ودفن والدتها.. الإفتاء تجيب
  • القبض علي ابنة فنانة تركية شهيرة وصديقتها بتهمة قتل والدتها
  • تطليق يُصنف ضمن الأغلى بالمغرب.. المحكمة الإبتدائية بالعرائش تقضي بـ50 مليون للزوجة
  • قضية مثيرة.. أم تتقدم بطلب تزويج ابنها القاصر أقام علاقة غير شرعية مع فتاة قاصر نتج عنها حمل
  • إخلاء سبيل والدة طالب متهم بمعاشرة شقيقته القاصر داخل منزل الأسرة
  • إيقاف لاعب تنس فرنسي 20 عاماً