جاء قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، ملزما للعامل بعدد من الإجراءات الذي يقوم بها من أجل ضمان سير العمل بنجاح والحفاظ على نجاح العملية الإنتاجية.

يأتي ذلك طبقا لما نصت عليه المادة 56 من القانون والتي نصت على أن يقوم العامل بكل من:

1- أن يؤدى بنفسه الواجبات المنوطة به بدقة وأمانة، وذلك وفقا لما هو محدد بالقانون ولوائح العمل وعقود العمل الفردية والجماعية، وأن ينجزها في الوقت المحدد، وأن يبذل فيها عناية الشخص المعتاد.


2- أن ينفذ أوامر وتعليمات صاحب العمل الخاصة بتنفيذ الواجبات التي تدخل في نطاق العمل المنوط به، إذا لم يكن في هذه الأوامر والتعليمات ما يخالف العقد أو القانون أو اللوائح أو الآداب العامة ولم يكن في تنفيذها ما يعرض للخطر.

3- أن يحافظ على مواعيد العمل، وأن يتبع الإجراءات المقررة فى حالة التغيب عن العمل أو مخالفة مواعيده.

4- أن يحافظ على ما يسلمه إليه صاحب العمل من أدوات أو أجهزة أو مستندات أو أية أشياء أخرى، وأن يقوم بجميع الأعمال اللازمة لسلامتها، ويلتزم بأن يبذل في ذلك عناية الشخص المعتاد.

5- أن يحسن معاملة عملاء صاحب العمل.

6- أن يحترم رؤساءه وزملاءه فى العمل، وأن يتعاون معهم بما يحقق مصلحة المنشأة التي يعمل بها.

7 - أن يحافظ على كرامة العمل، وأن يسلك المسلك اللائق به.

8- أن يراعي النظم الموضوعة للمحافظة على سلامة المنشأة وأمنها.

9- أن يحافظ على أسرار العمل، فلا يفشي المعلومات المتعلقة بالعمل متى كانت سرية بطبيعتها أو وفقا للتعليمات الكتابية الصادرة من صاحب العمل.

10- أن يخطر جهة العمل بالبيانات الصحيحة المتعلقة بمحل إقامته وحالته الاجتماعية وموقفه من أداء الخدمة العسكرية والبيانات الأخرى التي تتطلب القوانين والنظم إدراجها في السجل الخاص به، وبكل تغيير يطرأ على بيان من البيانات السابقة فى المواعيد المحددة لذلك.

11- أن يتبع النظم التي يضعها صاحب العمل لتنمية وتطوير مهاراته وخبراته مهنياً وثقافياً أو لتأهيله للقيام بعمل يتفق مع التطور التقني في المنشأة بالاشتراك مع المنظمات النقابية المختصة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قانون العمل العامل العملية الإنتاجية مواعيد العمل صاحب العمل

إقرأ أيضاً:

في بداية كل شهر.. هذا ما يحصل مع فئة كبيرة من اللبنانيين

مع نهاية كل شهر، تبدأ رحلة الترقب والانتظار، تكثر الهمسات بين الزملاء في مكاتب العمل، ويصبح السؤال المعتاد: "نزل الراتب؟". وحين تصل الرسالة المنتظرة من البنك، معلنة أن الراتب قد أُودع أخيراً في الحساب، تتغير ملامح الموظف، تعود إليه ابتسامته، ويتنفس بعمق كأن عبئًا ثقيلاً قد أُزيح عن صدره.
مع بداية كل شهر، يعيش الموظف لحظات من الفرح والحماس، فالرصيد البنكي امتلأ من جديد، والخطط تبدأ: تسوّق، قهوة فاخرة، عشاء مع الأصدقاء. لكن، شيئاً فشيئاً، يبدأ الشعور بالقلق. منتصف الشهر تصبح الحسابات أكثر دقة، وبنهاية الشهر قد يضطر البعض إلى الاقتراض أو الاكتفاء بما تبقّى.
أشار أحمد حويلا موظف في شركة تقنية إلى "أن عندما أستلم راتبي في بداية الشهر، أشعر أن كل الأمور ممكنة. أذهب للتسوق، وحتى أحياناً أشتري أشياء لا أحتاجها".
وأفاد حويلا "بإن المشكلة أنني لا أضع ميزانية دقيقة. أظن أن الراتب يكفيني طوال الشهر، ثم أُفاجأ أنني صرفت أكثر مما ينبغي خلال أول أسبوع".
وتابع "أن منتصف الشهر دائماً يمثل نقطة تحول. أبدأ بالقلق، وأحاول تقليل الإنفاق. في بعض الأحيان أضطر للاستدانة من زملائي لتغطية نفقات طارئة".
وقال حويلا: "أعتقد أن الشركات يجب أن تعطي الموظفين دورات في الإدارة المالية، فهذا شيء لا يُعلَّم في المدارس ولا الجامعات، ولكنه يؤثر على حياتنا اليومية بشكل مباشر".
وأكدت منى حسن معلمة في مدرسة خاصة "أن الراتب بالنسبة لي هو شريان حياة، لكنه للأسف لا يكاد يكفي الضروريات. بداية الشهر أدفع الإيجار وفواتير الكهرباء والماء، ثم يتبقى القليل جدًا".
وتابعت: "أحياناً لا أملك رفاهية التسوق، كل قرش محسوب. أشعر أني أعمل بجهد كبير، ولكن العائد لا يتناسب مع التضحية".
أضافت: "أنا مؤمنة بضرورة التخطيط المالي، لكن عندما لا يكون الدخل كافياً، يصبح التخطيط أمراً نظرياً فقط".
ولفتت الى "أن أتمنى من أصحاب العمل أن ينظروا إلى الموظف كإنسان لديه حياة ومسؤوليات، وليس مجرد أداة أداء".
وقال سامي عبد الرحمن موظف مبيعات في شركة تجارية: “أنا أعيش هذا السيناريو الشهري منذ أكثر من عشر سنوات. البداية دائماً مفعمة بالحيوية، والنهاية مثقلة بالحسابات".
وأشار الى "أن عندما أقبض راتبي، أقوم فوراً بتسديد القروض والفواتير. يبقى القليل، أحاول أن أعيش به بقية الشهر، وغالباً ما أفشل".
وشدد على أن "الأمر ليس فقط مادّياً، بل نفسي أيضاً. القلق من نفاد المال يؤثر على إنتاجيتي في العمل، وعلى علاقتي بأسرتي".
وتابع: "كنت أتمنى لو يتم تقسيم الراتب إلى دفعتين في الشهر، بحيث يُصرف جزء في أول الشهر، وجزء في منتصفه، لتخفيف الضغط".
في هذا السياق، قال محمد زكور مدير في شركة ادوات كهربائية إن "نحن في قسم الموارد البشرية نتابع بشكل دائم أوضاع الموظفين، وقد لاحظنا فعلاً أن هناك نمطاً متكرراً من الضغط المالي يتصاعد مع تقدم أيام الشهر".
وأشار زكور الى "أن نحاول تقديم برامج توعية مالية للموظفين، منها ورش عمل حول الميزانية الشخصية والادخار الذكي".
وأوضح "أن أدرك تمامًا أن الراتب قد لا يكون كافياً في بعض الحالات، لذلك نحاول دعم الموظفين من خلال نظام الحوافز والمكافآت الشهرية".
واعتبر زكور أن "في النهاية، الموظف الذي يشعر بالاستقرار المالي يكون أكثر قدرة على العطاء، وأكثر ولاءً للمؤسسة".
لماذا يعيش الموظف هذه الدورة كل شهر؟
الرحلة التي يعيشها الموظف من الفرح في أول الشهر إلى القلق في آخره ليست مصادفة، بل هي نتيجة طبيعية لتراكم عدة عوامل اقتصادية واجتماعية ونفسية. ويمكن تلخيص أبرز أسباب هذه الدورة الشهرية المتكررة على النحو الآتي:
. غياب التخطيط المالي الشخصي: الكثير من الموظفين لا يضعون خطة واضحة لكيفية إنفاق الراتب. فيغلب عليهم الإنفاق العاطفي فور استلام الراتب، دون دراسة للاحتياجات الأساسية أو أولويات الشهر.
. الرواتب المحدودة وارتفاع تكاليف المعيشة: في بعض القطاعات، لا تتناسب الرواتب مع حجم المصروفات والالتزامات التي تفرضها الحياة اليومية. الإيجار، الفواتير، التعليم، النقل، والاحتياجات الأساسية، كلها تستنزف الراتب بسرعة، خاصة في ظل التضخم وغلاء الأسعار.
. الديون والالتزامات المسبقة: كثير من الموظفين يدخلون في التزامات طويلة الأمد مثل قروض السيارات، أقساط السكن، أو حتى ديون شخصية. وبما أن جزءاً كبيراً من الراتب يُستقطع فورًا لتسديد هذه الالتزامات، يبقى القليل لتغطية باقي الشهر.
. غياب الدعم المؤسسي والاستقرار المالي: ليست كل المؤسسات تقدّم بيئة مالية داعمة لموظفيها. فقلة الحوافز، وعدم وجود مساعدات طارئة أو برامج ادخار، تزيد من هشاشة الوضع المالي للموظف. كما أن عدم انتظام الرواتب أو تأخيرها يُفاقم المشكلة.
. ضغط المجتمع وثقافة الاستهلاك: في بعض المجتمعات، هناك ضغوط اجتماعية تدفع الفرد للإنفاق على الكماليات، أو مجاراة نمط حياة لا يتناسب مع دخله الحقيقي. شبكات التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال، تروّج لأسلوب حياة قائم على الإنفاق والتباهي، مما يرهق الميزانيات المحدودة.
هذه الأسباب مجتمعة تضع الموظف في دوّامة تتكرر كل شهر: بداية مريحة، منتصف مشوّش، ونهاية مرهقة مادياً ونفسيًاً. ومع غياب حلول جذرية أو آليات دعم فعالة، تبقى هذه الدورة عبئًا ثقيلًا يعانيه الموظف باستمرار.
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الراعي: الموارنة منفتحون على الحوار والتعاون مع كل اللبنانيين لأنّهم يريدون هذا الوطن Lebanon 24 الراعي: الموارنة منفتحون على الحوار والتعاون مع كل اللبنانيين لأنّهم يريدون هذا الوطن 02/08/2025 09:31:51 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 براك: قلق كبير وتعاطف تجاه ما يحصل في سوريا وهنا نشدد على حماية الاقليات Lebanon 24 براك: قلق كبير وتعاطف تجاه ما يحصل في سوريا وهنا نشدد على حماية الاقليات 02/08/2025 09:31:51 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"The Spectator" يكشف: هذا ما يحصل على الحدود الإسرائيلية السورية Lebanon 24 تقرير لـ"The Spectator" يكشف: هذا ما يحصل على الحدود الإسرائيلية السورية 02/08/2025 09:31:51 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما يحصل في البحر قرب إيران Lebanon 24 هذا ما يحصل في البحر قرب إيران 02/08/2025 09:31:51 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً رئيس الجمهورية يملك مفتاح الحلّ...فإلى جلسة الثلاثاء درّ Lebanon 24 رئيس الجمهورية يملك مفتاح الحلّ...فإلى جلسة الثلاثاء درّ 09:00 | 2025-08-02 02/08/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تضرر عدد من السيارات في بعلبك.. بسبب رصاص الابتهاج (صور) Lebanon 24 تضرر عدد من السيارات في بعلبك.. بسبب رصاص الابتهاج (صور) 09:20 | 2025-08-02 02/08/2025 09:20:55 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف من "مسلحين" في المخيم Lebanon 24 مخاوف من "مسلحين" في المخيم 09:15 | 2025-08-02 02/08/2025 09:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مُغتربون "يراجعون الحجوزات" Lebanon 24 مُغتربون "يراجعون الحجوزات" 08:45 | 2025-08-02 02/08/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الصيدلية طلبت والنائب يلبي و"النتيجة مضحكة" Lebanon 24 الصيدلية طلبت والنائب يلبي و"النتيجة مضحكة" 08:30 | 2025-08-02 02/08/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو) Lebanon 24 سيارات إطفاء تحرّكت.. ماذا تشهد الضاحية؟ (فيديو) 13:56 | 2025-08-01 01/08/2025 01:56:11 Lebanon 24 Lebanon 24 خبر جديد عن الـ100 دولار القديمة.. ما هو؟ Lebanon 24 خبر جديد عن الـ100 دولار القديمة.. ما هو؟ 22:21 | 2025-08-01 01/08/2025 10:21:07 Lebanon 24 Lebanon 24 نادين الراسي: لهذا السبب لم أٌقدّم التعازي بوفاة زياد الرحباني Lebanon 24 نادين الراسي: لهذا السبب لم أٌقدّم التعازي بوفاة زياد الرحباني 16:35 | 2025-08-01 01/08/2025 04:35:00 Lebanon 24 Lebanon 24 استعدوا لأقسى موجة لاهبة ستضرب لبنان قريبا.. هذا ما كشفه الأب خنيصر Lebanon 24 استعدوا لأقسى موجة لاهبة ستضرب لبنان قريبا.. هذا ما كشفه الأب خنيصر 11:41 | 2025-08-01 01/08/2025 11:41:48 Lebanon 24 Lebanon 24 ممثل لبنانيّ: "فيه ناس ما بتعرف اني ابن ابراهيم مرعشلي" Lebanon 24 ممثل لبنانيّ: "فيه ناس ما بتعرف اني ابن ابراهيم مرعشلي" 17:27 | 2025-08-01 01/08/2025 05:27:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب آية الحاج - Aya El Hajj أيضاً في لبنان 09:00 | 2025-08-02 رئيس الجمهورية يملك مفتاح الحلّ...فإلى جلسة الثلاثاء درّ 09:20 | 2025-08-02 تضرر عدد من السيارات في بعلبك.. بسبب رصاص الابتهاج (صور) 09:15 | 2025-08-02 مخاوف من "مسلحين" في المخيم 08:45 | 2025-08-02 مُغتربون "يراجعون الحجوزات" 08:30 | 2025-08-02 الصيدلية طلبت والنائب يلبي و"النتيجة مضحكة" 08:15 | 2025-08-02 ‎اجتماع الحكومة ليس الخطوة الاخيرة فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 02/08/2025 09:31:51 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • عصمت: تشديد الرقابة على الشبكة وزيادة فرق الطوارئ لضمان استقرار الكهرباء
  • الدالي: التحالفات الانتخابية ضرورة لضمان تمثيل الأحزاب في ظل نظام القائمة والفردي
  • ما الجهة المسؤولة عن توقيع جزاء فصل الموظفين في قانون العمل الجديد؟
  • وزارة التجارة تعلن إكمال تحديث(36)مليون مواطن لبيانات البطاقة التموينية
  • في بداية كل شهر.. هذا ما يحصل مع فئة كبيرة من اللبنانيين
  • ما هي النفقات التي يحصل عليها الأبناء وفق قانون الأحوال الشخصية؟
  • جولة مفاجئة لوكيل صحة المنيا.. إحالة طبيبتين للتحقيق بعد غيابهما عن العمل
  • «قرارات مزورة».. الأزهر ينفي تعيين العمالة المتطوّعة بالمعاهد المنشأة بالجهود الذاتية
  • قوى تحذر أصحاب عقود العمل المنتهية بتحول حالتهم إلى هروب
  • للمرة الثانية.. محافظ الدقهلية يقوم بزيارة مفاجئة لشركة المياه لمتابعة الاستجابة لشكاوى المواطنين