رئيس اساقفة سبسطية: المؤسسات الاممية ترى ما يتعرض له الفلسطينيون ولا تفعل شيئا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن الامم المتحدة والهيئات الاممية والدولية كافة ترى وتراقب ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان من قبل هذا الاحتلال الغاشم ولكن لا يحرك احدا ساكنا باستثناء بعض البيانات الخجولة المفرطة باللغة الدبلوماسية ولذلك فإننا نلحظ بأن الاحتلال مستمر في سياساته وممارساته بسبب انعدام المساءلة فالاحتلال يقتحم ويستولي على الاراضي ويبني المستوطنات ناهيك عن الاعتقالات والاغتيالات أما الاخطر فهو ما يحدث في القدس والتي تطمس معالمها ويتم تزوير تاريخها والنيل من هويتها العربية الفلسطينية، والعالم يرى ما يتعرض له المسيحيون ومقدساتهم واوقافهم وكذلك الحجاج الاتين من مختلف ارجاء العالم وحتى هذه الساعة لا نلحظ ان هنالك تحرك أو ردود فعل ترقى إلى مستوى جسامة هذه التصرفات والافعال العنصرية المقيتة.
ندرك جيدا ان الاحتلال يتحمل المسؤولية وهؤلاء المتطرفين المستوطنين يشتموننا ويهينوننا ويسيئون لرموزنا الدينية والوطنية والعالم يتفرج علينا ولا يحرك احد ساكنا.
إلى متى سوف يستمر هذا الظلم وإلى متى سوف تستمر هذه العنصرية وإلى متى سوف تبقى الهيئات الاممية والهيئات المدافعة عن حقوق الانسان تغض الطرف عما يحدث في بلادنا المقدسة وكأن الامر لا يعنيهم.
اعان الله شعبنا الفلسطيني على هذا الحمل الثقيل واعان المقدسيين بنوع خاص الذين يدافعون عن القدس ويقفون في الخطوط الامامية فيها دفاعا عن الامة كلها وكان الله في عون هذا الشعب الذي يجلد في كل يوم ولكنه كان وسيبقى شامخا ابيا متمسكا بحقوقه وثوابته.
أما الحجاج والزوار الذين يُشتمون ويُساء اليهم في شوارع القدس من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة نتمنى بعدئذ ان ينقلوا الصورة الحقيقية لبلدانهم لعل وعسى تتغير بعض السياسات ونتمنى من هؤلاء ان يكونوا خير من يمثل انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث في بلدانهم وفي شعوبهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يجددون اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى
أفادت مصادر للجزيرة بأن مستوطنين جددوا اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى صباح اليوم الخميس بحماية قوات الاحتلال.
يأتي ذلك بعد أيام من اقتحامات متكررة لأعداد من المستوطنين لباحات المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الاحتلال.
والاثنين، اقتحم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، رفقة أعضاء بالحكومة والكنيست وأكثر من 2092 مستوطنا إسرائيليا، باحات المسجد الأقصى.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف على محاولات تهويد مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة في 1967 ولا بضمها إليها في يوليو/تموز 1981.
قوات الاحتلال تُسهّل اقتحام مجموعات من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك صباح اليوم#المسجد_الأقصى #القدس pic.twitter.com/XeYkkHRD3K
— المسجد الأقصى (@AqsaMosq) May 29, 2025
حرب وإبادة
وتأتي اقتحامات الأقصى في وقت تواصل فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلانوبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى لاستشهاد 970 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألف شخص، وفق معطيات فلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.