الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بريا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 26 أكتوبر 2023، أن القوات البرية الإسرائيلية توغلت بريا بشكل كبير نسبيا داخل قطاع غزة خلال ساعات الليل لمهاجمة مواقع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، واصفة العملية بأنها أكبر من تلك التي نُفذت في السابق خلال الحرب التي دخلت الآن أسبوعها الثالث.
يأتي ذلك مع استمرار القصف الجوي الذي تشنه طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، حيث نفذت سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت مصادر بالقطاع إن 18 شخصا أغلبهم من الأطفال استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلا بمدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى انهياره على رؤوس ساكنيه، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا".
وأفادت المصادر بأن طائرات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ على منزل في منطقة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد الصحفية دعاء شرف وطفلتها في القصف.
وذكرت المصادر أن طائرات الاحتلال استهدفت منطقة دوار أبو الجديان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة بعدة صواريخ، ومحيط مسجد الهدى مقابل مدينة الشيخ زايد.
كما شنت طائرات الاحتلال الحربية عدة غارات في منطقة اللبابيدي وطموس ومقبرة الشيخ رضوان بمدينة غزة، إضافة إلى غارات في حي النصر غرب مدينة غزة.
وجنوبا، أصيب ثلاثة أطفال أشقاء بجروح متفاوتة إثر قصف الاحتلال منزلهم في مدينة خان يونس.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في مدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي القوات البرية الإسرائيلية حماس قطاع غزة طائرات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 8 شهداء وعددا من الجرحى في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة.
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة الهجرة
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.