مساهمو تبوك الزراعية يرفضون بيع حصتها في مصادر الأعلاف
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: رفضت الجمعية العامة غير العادية لمساهمي شركة تبوك للتنمية الزراعية، في اجتماعها، أمس الأربعاء 25 أكتوبر 2023، بيع حصتها في شركة مصادر الأعلاف الزراعية المحدودة.
وأوضحت الشركة، في بيان على موقع "تداول"، اليوم الخميس، أنه تم التصويت بعدم الموافقة على توصية مجلس الإدارة ببيع كامل الحصص المملوكة للشركة في شركة مصادر الأعلاف، والتي تقدر بنحو 60% إلى أحمد حسين العمري مقابل 8 ملايين ريال بما في ذلك المصنع التابع لمؤسسة أحمد حسين العمري والذي تمتلك فيه الشركة أيضاً 60%.
ورفضت الجمعية خلال الاجتماع الموافقة قرار مجلس الإدارة بتعيين منير أحمد بن أحمد آل غزوي (عضو مجلس إدارة غير تنفيذي) عضواً في لجنة المراجعة ابتداءً من تاريخ 3 سبتمبر 2023م، وذلك بدلاً من عضو اللجنة السابق ماجد بن أحمد بن إبراهيم الصويغ.
وكان مجلس إدارة الشركة أوصى ببيع حصتها في "مصادر الأعلاف" نظراً لعدم التمكن من نقل ملكية مصنع مؤسسة أحمد حسين العمري إليها، والملاحظات المستمرة من مراجع الحسابات الخارجي بهذا الخصوص والذي قد ينتج عنه تحويل لفت الانتباه الوارد بالقوائم المالية لشركة تبوك للتنمية الزراعية إلى تحفظ في حالة عدم نقل ملكية المصنع قبل نهاية العام المالي الحالي إلى شركة مصادر الأعلاف الزراعية.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مربو الدواجن يطالبون الحكومة بإدماجهم في مبادرة دعم الفلاحين الصغار
أعربت « الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم » (ANPC) عن ارتياحها لخبر عزم الحكومة، ممثلة في وزارة الداخلية، دعم وإعفاء الفلاحين الصغار من الديون والفوائد البنكية. وطالبت الجمعية بأن تشمل هذه المبادرة مربي الدجاج، معتبرة إياهم جزءا لا يتجزأ من القطاع الفلاحي.
واستندت الجمعية في مطالبها إلى المرسوم رقم 481-12-2 الصادر في 14 ذي الحجة 1433 (30 أكتوبر 2012)، والذي يصنف تربية الدجاج ضمن القطاع الفلاحي، وتحديدًا في خانة: قطاع (أ)، فرع (01)، شعبة (14)، نشاط (146)، بجانب الأغنام والمعز.
وناشدت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، الجهات المسؤولة، عند تنزيل هذه المبادرة، عدم إقصاء هذه الفئة من الاستفادة، كما حدث في مبادرات سابقة أشرفت عليها وزارة الفلاحة وفدرالية قطاع الدواجن، حيث تم إقصاء مربي الدجاج « بإرادة مقصودة »، حسب تعبيرها.
وأشارت الجمعية إلى أن المربين الصغار والمتوسطين قد تكبدوا خسائر كبيرة لأسباب عدة، منها عدم مراجعة أسعار الأعلاف المركبة رغم الدعم المقدم للشركات وتراجع السوق العالمية للحبوب والمواد المتدخلة في إنتاج الأعلاف. كما ظلت أسعار كتكوت اليوم الأول مرتفعة ولا تتماشى مع واقع السوق العالمية، وذلك في غياب المراقبة والمنافسة وحتى الحوار من طرف الوزارة الوصية.
كلمات دلالية الحكومة الدواجن