جندوبة: 110 مساكن اجتماعية بقيمة 3 ملايين دينار
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اجتمعت اللجنة الجهوية لمتابعة البرنامج الخصوصي للسكن الاجتماعي والتي ترتّب عليها المصادقة على القائمات النهائية للمنتفعين ببرنامج إزالة المساكن البدائية وتعويضها بمساكن جديدة بكافة معتمديات الجهة والمقدرة قيمتها في حدود 3 مليون دينار، وعددهم 110 منتفعين.
وتتوزّع هذه المساكن على 11 منتفعا بجندوبة المدينة و11 منتفعا بجندوبة الشمالية و12 منتفعا بمعتمدية وادي مليز و12 بمعتمدية غار الدماء و13 بعين دراهم و12 بمعتمدية طبرقة و14 بفرنانة و14 ببوسالم و11 منتفعا بمعتمدية بلطة بوعوان.
وتتولّى المصالح الفنية بالإدارة الجهوية للتجهيز بجندوبة إعداد الإستشارات المتعلقة بإختيار مكاتب الدراسات والمراقبة لمتابعة وإنجاز البرنامج المذكور وفق الإجراءات القانونية والفنية المعمول بها في الغرض ليتم بعدها تسليم المنتفعين أقساط البناء، وفق نموذج بناء موحد يلتزم به المنتفعون وتتولى المصالح الفنية المراقبة والمتابعة.
ويجدر التذكير بأنّ معتمدية غار الدماء شهدت في 6 مارس 2023 وإثر زيارة لوزيرة التجهيز والإسكان والتهيئة العمرانية سارة الزعفراني الزنزري مرفوقة بسفير المملكة العربية السعودية بتونس عبد العزيز بن علي الصقر تسليم 87 مسكنا اجتماعيا بمدينة غار الدماء تم بناؤها بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية في المملكة العربية السعودية.
عبد الكريم السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
القمة العربية ببغداد تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب المجتمع الدولي بالضغط لوقف إراقة الدماء في غزة
◄ مصر تؤكد: لو نجحت إسرائيل في التطبيع مع الدول العربية سيظل السلام الدائم بعيد المنال لحين قيام الدولة الفلسطينية
الرؤية- غرفة الأخبار
أكد البيان الختامي لأعمال القمة العربية الـ 34، اليوم ببغداد، رفضه القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، وأدان اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا، وإيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان.
وحثّ البيان المجتمع الدولي الضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة، مبينًا أن الهدف من القمة العربية هو توحيد الجهود وتحقيق مصالح شعوب المنطقة.
وأكد القادة العرب على أن المبادرات العراقية التي طُرحت خلال أعمال القمة العربية الـ 34 في بغداد اليوم تمثل رؤية شاملة لمعالجة التحديات المشتركة وانطلاقة حيوية لتطوير آليات العمل العربي الجماعي في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار والرفاه لشعوب الأمة العربية.
وتضمّنت النسخة النهائية دعم رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول أهمية تحقيق الوحدة الوطنيَّة على قاعدة الالتزام بمُنظمة التحرير الفلسطينية، المُمثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية وفق مبدأ النظام الواحد، والقانون الواحد، والسلاح الشرعي الواحد، مع تمكين حكومة دولة فلسطين من تولِّي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة، في إطار الوحدة السياسية والجغرافية للأرض الفلسطينية المُحتلة عام 1967، وتأكيد أن الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع هو الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار من يُمثِّله عبر انتخابات عامة رئاسية وتشريعية تجري في عام، في كل الأرض الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والدعوة لتوفير الظروف المُناسِبة لذلك.
وأكد إعلان بغداد دعم جهود عقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لتطبيق "حلِّ الدولتين"، وتجسيد استقلال دولة فلسطين وفقاً للمرجعيات الدولية برئاسة مُشترَكة من المملكة العربية السعودية، والجمهورية الفرنسية في شهر حزيران المقبل 2025 في مقر الأمم المتحدة.
وثمّن جهود الجزائر بصفتها العضو العربي غير الدائم الحالي في مجلس الأمن في الدفاع عن القضايا العربية، وبشكل خاص القضية الفلسطينية، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتوصل إلى وقف النار، وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ودعا البيان إلى تضافر جهود المجتمع الدولي، دولاً ومنظمات دولية، لإلزام العدوان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء احتلاله غير القانوني للأرض الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، كما رحب بالجهود المستمرة للتحالف العالمي لتنفيذ "حلِّ الدولتين" الذي أطلق في نيويورك سبتمبر 2024 من قبل المملكة العربية السعودية بصفتها رئيس اللجنة العربية - الإسلاميّة المُنبثقة عن القمة المشتركة بشأن غزة ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي.
وأكد البيان دعم الجُهُود الدبلوماسية الحثيثة للجنة الوزارية المُنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة للحث على وقف إطلاق النار الفوري، وإدخال المُساعدات الإنسانية جميع مناطق قطاع غزة، والبدء باتخاذ خطوات عملية لتنفيذ "حل الدولتين".
واختتم إعلان بغداد بـ16 مبادرة أطلقها العراق، منها "المبادرة العربية للدعم الإنساني والتنموي" التي جرى من خلالها إنشاء الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار من آثار الأزمات، ومبادرة "العهد العربي لدعم الشعب السوري" لدعم عملية التأسيس لعملية انتقالية سياسية شاملة في سوري.
وفي كلمته أمام القمة، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: "لا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطيني، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف العام، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده في قطاع غزة .. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، في محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب".
وأضاف: "حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإنَّ السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية".