«الرى» تحول مخاطر السيول إلى فرص للتنمية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تمضى الدولة بخطى متسارعة فى تنفيذ حلم التنمية المستدامة على أرض الفيروز، والذى امتد على مدار ٨ أعوام متتالية - نفذتها وزارة الرى، من خلال مسارات مائية عدة، لمواجهة أخطار السيول، واستطاعت تحويل «المخاطر» إلى «فرص»، باستغلال مياه الأمطار وتخزينها، فى مجال الرى، وملء الخزانات الجوفية.
1٫5 مليار جنيه هى تكلفة تنفيذ ٤٧٣ منشأًة مائية متنوعة للحماية من أخطار السيول فى شمال وجنوب سيناء، وتضم ٥٣ سدا و٧٤ حاجزًا، و٢٢ قناة صناعية، و٢٧٤ بحيرة، و٣٠ خزانًا أرضيًا و٦ أحواض، و٨ جسور، و٥ معابر، ومفيض واحد، وبسعة تخزينية بلغت ٩٠ مليون متر مكعب - بالفكر والتنفيذ المصرى - بالتأكيد هى «ضرورة استراتيجية»، بما يخدم المنظومة المائية.
ولأن التكامل والتنمية المائية أحد المتطلبات الضرورية لإحداث التنمية الزراعية.. فكان تعظيم الاستفادة من كل نقطة مياه، «طوق النجاة» للاقتصاد الزراعى، لما تلعبه مشروعات الحماية من مخاطر الأمطار والرى وتحلية المياه لإنتاج الغذاء، من دور مهم فى تحقيق التنمية المستدامة وحل مشكلة ندرة المياه.
كما تم تنفيذ المحطة الأكبر لمعالجة المياه على مستوى العالم وهى محطة بحر البقر بتصرف ٥.٦٠ مليون متر مكعب/ يوم، لنقل مياه الصرف الزراعى المعالجة إلى مناطق الاستصلاح فى شمال ووسط سيناء. كما تم تنفيذ مشروع لمعالجة مياه مصرف المحسمة بطاقة ١.٠٠ مليون متر مكعب/ يوم.
وأيضاً يوجد ٢ بحيرة صناعية بسعة تخزينية واحد مليون متر مكعب تقريبًا بمنطقتى الواطية والزيتونة، وتم تنفيذ سد على وادى الإسباعية بسعة ١٠٠ ألف متر مكعب، بالإضافة إلى عدد ٢٤٤ بحيرة جبلية فى الأودية الفرعية بمحيط المدينة والتجمعات البدوية التابعة لها.
واستصلاح واستزراع ٤٠٠ ألف فدان على مياه امتداد ترعة السلام (ترعة الشيخ جابر الصباح) بمنطقة شمال سيناء.
إلى جانب توفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية.
الدكتور أيمن صفوت، أستاذ الموارد المائية واستصلاح الأراضى بجامعة القاهرة، قال: إن الدولة بدأت بالفعل فى توفير جهود كبيرة بالاستفادة من كل قطرة مياه، والتوسع فى إستخدام التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة فى تحلية المياه لتقليل التكلفة. مؤكداً أن استراتيجية التطوير «ضرورة قومية»، لمواجهة التحديات المائية.
نشوة الشربينى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة أرض الفيروز وزارة الرى فرص المخاطر ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها لـ سانا: تنفيذ خطة طوارئ من أربع مراحل لتعويض النقص الحاصل في المورد المائي
دمشق-سانا
أكد مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن الصور التي انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت جفاف حوض نبع عين الفيجة الذي يتجمع فيه فائض من مياه النبع، أخذت بشكل مجتزأ، وهي لا تعبر عن الواقع الحالي.
وقال المهندس درويش في تصريح لمراسلة سانا: إن النبع لم يجف، وإنما لم يحدث فيضان كما المعتاد هذه السنة، بسبب انخفاض نسبة الهطولات المطرية على الحوض إلى 33 % تقريباً، وهي أقل نسبة هطول مطري، ما أدى إلى انخفاض كمية المياه الواردة وظهوره بهذه الطريقة في الصور.
وطمأن درويش المواطنين بأن المؤسسة قامت بوضع خطة طوارئ من أربع مراحل لتعويض النقص الحاصل في المورد المائي، شملت بداية وضع عدد أكبر من المضخات والآبار في الخدمة من تلك التي تضررت خلال سنوات الثورة، وتلك التي تعرض بعضها للسرقة والتخريب منذ سقوط النظام البائد.
وأوضح درويش أن المؤسسة أصلحت ضمن خطتها 200 مصدر مائي، تنوعت بين مضخة وبئر، وهي تعمل حالياً على إعادة تأهيل ما تبقى منها، إضافة إلى وضع برنامج لتوزيع دور المياه على محافظة دمشق وريفها، وتفعيل عمل الضابطة المائية، وقمع المخالفات والتعديات على الشبكة بالاستجرار غير المشروع للمياه.
ودعا درويش المواطنين للتعاون في حال حصول أي تعد على خطوط المياه بالتواصل على رقم الخط الساخن الموجود على الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة.
وختم مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على المياه، لأنها مسؤولية الجميع، فهذا واجب أخلاقي وديني واجتماعي.
من جهته، أكد رئيس مركز نبع الفيجة والقطاع الغربي لمؤسسة دمشق وريفها خالد حسن أن كمية المياه الموجودة بالنبع تكفي الجميع، في حال الالتزام بترشيد استهلاك المياه وتخفيف هدرها، ومراقبة خزانات المياه وعدم استخدام خراطيم المياه أثناء غسل السيارات.
ودعا حسن الأهالي إلى إجراء تصليح دوري للحنفيات والمواسير الخاصة بالماء، والتي تحدث تسرباً في المياه، والاستفادة من مياه غسل الفواكه والخضار في ري النباتات والحديقة المنزلية.
تابعوا أخبار سانا على