خالد مشعل: 4000 جندى أمريكي يشارك فى العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال خالد مشعل رئيس حركة حماس بالخارج، إن الجندى الاسرائيلي جبان حينما يقاتل من نقطة الصفر ووجها إلى وجه، لافتاً أن العدو الصهيوني يعلم تبعات الغزو البري.
وأضاف خالد مشعل خلال مقابلة عبر سكايب مع الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد أن، أمريكا أرسلت 4000 جندي ومسئول عسكري فى الكيان الصهيوني يشاركون فى المعركة فى قطاع غزة، ولدينا معلومات بأن التخطيط الأمريكي مع إسرائيل، هو أن تأتي قوات خاصة والدخول بالقوات الخاصة واستخدام غاز الأعصاب.
وأوضح أن الإدارة الامريكية تشارك فى إدارة العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة، مشيراً إلى أن قطاع غزة تخوض حرباً عالمية مع إسرائيل ومع كل من يساندها وأن نتنياهو يرتكب جرائم حرب فى غزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آليات الاحتلال الإسرائيلي أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية أبطال المقاومة الفلسطينية أسر جنود الاحتلال أسلحة المقاومة الفلسطينية إسرائيل والمقاومة المقاومة
إقرأ أيضاً:
"الرشق": ترمب يكرّر أكاذيب الاحتلال وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق يوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحركة لن تملّ من رفضها وتفنيدها.
واستنكر الرشق في تصريح وصل وكالة "صفا"، "بشدّة" تصريحات ترمب التي اتهم فيها حركته بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن هذه الاتهامات باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وتبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية.
وأشار إلى أن تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، إضافة إلى تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، فنّدت تلك المزاعم وأكّدت عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل "حماس".
وأضاف الرشق أن ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أمريكيًا، والتي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح ضد أكثر من مليوني إنسان.
وأكد أن المطلوب من الإدارة الأمريكية التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة، ودعم جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ "مؤسسة غزة الإنسانية.