المنظمة العربية لحقوق الإنسان: 900 طفل على الأقل مازالوا تحت الأنقاض في قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشف علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، أن ما حدث في قطاع غزة أمر صعب للغاية، والتقديرات عن وجود 7 آلاف شخص أولية، ولكن يوجد تقديرات من مصادر رسمية من الداخل يوجد 2000 شخص تحت الأنقاض منهم على الأقل 900 طفل.
أرقام صادمة في قطاع غزةوأضاف "شلبي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أنه يوجد كارثة إنسانية محققة في قطاع غزة، لافتا إلى أن غزة أصبحت أكبر مقبرة جماعية في الوقت الحالي، فضلا عن الجثامين تحت الأنقاض ومستحيل رفض الأنقاض في ضوء عدم وجود إمكانيات.
وتابع، أن هناك جثث قابلة للتحلل، والشاحنات التي دخلت من معبر رفح كانت تقدم أكفان لأن الأكفان انتهت من داخل قطاع غزة منذ 10 أيام، وعمليات الدفن تتم بشكل جماعي، وأصبح يتم كتابة الأسماء على أياديهم، موضحا أن هناك 59 أسرة كبيرة مُحيت من السجل المدني، وعلى الأقل 450 أسرة فقدت ما بين 9 لـ 14 من أفرادها، و1200 أسرة فقدت على الأقل من 4 لـ 9 من أفرادها، وبالتالي فهي واحدة من أخطر الكوارث على الإطلاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظمة العربية لحقوق الإنسان قطاع غزة علاء شلبي قناة صدى البلد حمدي رزق فی قطاع غزة على الأقل
إقرأ أيضاً:
الرائد بصل: مئات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض بغزة ولا نستطيع انتشالهم
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل أن أكثر من 100 شخص اُستشهدوا منذ فجر اليوم في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مباشرة المنازل المأهولة بالسكان، وكشف أيضا أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض.
وقال إن مئات العوائل مسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أن الاحتلال يسعى للقضاء على مقومات الحياة في شمال قطاع غزة، بالقصف وبإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، ومن الصعب على المواطنين الوصول إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة.
وحذر الرائد بصل -في مداخلة مع قناة الجزيرة- من أن خروج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة ومستشفى العودة عن الخدمة فسيعني أن منطقة الشمال لن تكون فيها خدمات طبية وسيحول الجرحى والمصابون إلى مدينة غزة.
وقال إن من يقوم بنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أخرى معرض للاستهداف.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من استهداف ومحاصرة المستشفى الإندونيسي منذ فجر اليوم الأحد بعد إخراج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة قبل أيام.
وضع كارثيكما أكد أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، لأن فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشالهم بسبب غياب المعدات والإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف شهيد بقوا تحت الأنقاض منذ تجدد الحرب الإسرائيلية على القطاع.
إعلانوكشف الرائد بصل، أن هناك أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إليهم، وقال إنهم لا يعلمون إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا، خاصة وأنهم أخرجوا في السابق مواطنين أحياء، رغم أنهم بقوا 9 أيام تحت الركام.
ووصف ما يجري في قطاع غزة بالأمر الكارثي، فالمنظومة الخدماتية منهارة بشكل كامل على مستوى الدفاع المدني وعلى مستوى الصحة في ظل إغلاق كل المنافذ وفي ظل المجاعة وشح الإمكانيات، ولخص الرائد بصل الموقف الكارثي "من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت من الجوع ومن لم يمت من الجوع يموت من الضغط النفسي" الذي يسببه الاحتلال بحق الأطفال والنساء.
كما أكد أن كثيرا من العوائل لم تجد قوت يومها وتنام دون أن تتذوق الطعام، مذكّرا بأنهم في قطاع غزة نبهوا المنظمات منذ بداية الإغلاق إلى أن كثيرا من الناس سيموتون من الجماعة ومن الانتهاكات الإسرائيلية.