مطلع الشهر المقبل ..انعقاد الدورة 33 للجمعية العامة لمنظمة إيكروم في روما
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكتوبر 27, 2023آخر تحديث: أكتوبر 27, 2023
المستقلة/- تعقد الجمعية العامة للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم) دورتها الثالثة والثلاثين في مدينة روما، إيطاليا، في الفترة من 2-3 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. سوف يركز هذا الحدث الذي يستمر على مدى يومين على أهم المواضيع والقضايا الملحة المتعلقة بالحفاظ على التراث الثقافي في الدول الأعضاء.
تتمتع الجمعية العامة لمنظمة إيكروم بتاريخ طويل يعود إلى أكثر من 60 عاماً. وكانت منظمة إيكروم قد تأسست من قبل منظمة اليونسكو في عام 1956، وباشرت نشاطاتها في روما في عام 1959، بهدف تعزيز صون التراث الثقافي والحفاظ عليه في جميع أنحاء العالم. ومنذ ذلك الحين، تنعقد الجمعية العامة كل عامين لتقييم التقدم المحرز، وتحديد الأولويات، ومعالجة القضايا الناشئة في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك، تعمل الجمعية العامة كمنصة هامة لتحفيز الحوار، وتبادل المعرفة، ومناقشة التحديات، وتعزيز التعاون لحماية تراثنا الثقافي المشترك.
في هذا العام، ستجتمع وفود الدول الأعضاء لمنظمة إيكروم، البالغ عددها 137 دولة، لمناقشة وتعزيز التوجهات الاستراتيجية وخطة العمل للمنظمة التي تتخذ من روما مقراً لها، وانتخاب مجلس إدارتها الجديد. كما سيكون الحدث فرصة لتعيين المدير العام الجديد لمنظمة إيكروم، ومناقشة الوضع المالي والتحول الرقمي، ومناقشة مشاريع التعديلات المقدمة من المجلس والدول الأعضاء، واستعراض الأنشطة والمشاريع التي نفذتها برامج المنظمة المختلفة خلال العامين الماضيين 2022-2023، بالإضافة إلى برنامج الأنشطة والميزانية للعامين المقبلين 2024- 2025.
وستناقش الجمعية العامة أيضًا العلاقات مع البلد المضيف، إيطاليا، الذي لعب، منذ تأسيس منظمة إيكروم رسميًا في روما، دورًا حاسمًا في دعم أنشطة المنظمة سواء كمساهم رئيسي في ميزانيتها أو كعضو نشط ضمن شراكات علمية مؤسسية طويلة الأمد. كما سيتم استعراض العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تعد شريكاُ رئيساُ لمنظمة إيكروم في جهودها الرامية إلى الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيزه. وقد أثمر التعاون الوثيق بين إيكروم ودولة الإمارات العربية المتحدة عن العديد من المبادرات والمشاريع، ولعل أهمها إنشاء مكتب (إيكروم-الشارقة) الإقليمي.
من ناحية أخرى، سوف تعقد جلسة نقاش مواضيعية حول مفهوم “التراث والهجرة” كجزء من نشاطات الدورة الثالثة والثلاثين للجمعية العامة بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وستسعى الجلسة إلى استكشاف الطرق التي تغير بها الهجرة مفاهيم التراث، واقتراح مسارات لمزيد من الشمولية فيما يتعلق بالتراث. كما سيركز النقاش أيضاً على كيفية مساهمة الأساليب الأكثر شمولاً للتراث في رفاهية المجتمعات المتنوعة، وكيف تغير هذه الأساليب طرق رعاية التراث وإبراز قيمته، وما هي الاستجابات المطلوبة من قطاع الصون.
كما سيتم بهذه المناسبة تنظيم حفل توزيع جائزة إيكروم التي تُمنح للأفراد الذين ساهموا بشكل كبير في تطوير المنظمة، أو الذين لديهم جدارة خاصة في مجال صون وحماية وترميم التراث الثقافي. ويقوم أعضاء المجلس عادة بترشيح فائز واحد بالجائزة والتصويت عليه كل عامين. ووفقاً للتقليد المتبع وقرارات المجلس، يتم تقديم الجائزة بمناسبة انعقاد الجمعية العامة لمنظمة إيكروم.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الجمعیة العامة التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد والأمن يتصدران قمة مجموعة السبع في كندا
أعلن رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن قمة قادة مجموعة الدول السبع المقرر عقدها بمقاطعة ألبرتا يوم الأحد المقبل ستناقش سبل تعزيز الاقتصادات القوية، وتحقيق السلام العادل في مناطق الصراع، وتعزيز الأمن والاستقرار في العالم.
وحدد كارني، في بيان له أمس الأحد، 3 ملفات رئيسية للقمة؛ يتعلق أولها بحماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التدخل الأجنبي والجريمة العابرة للحدود، وتحسين الاستجابات المشتركة لحرائق الغابات.
ويتعلق الملف الثاني بتعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي، من خلال تعزيز سلاسل توريد المعادن الحيوية واستخدام الذكاء الاصطناعي، لتحفيز النمو الاقتصادي.
أما الملف الثالث فيتعلق بخلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص، وفتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح، وجذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.
وذكر كارني في بيانه أن النقاشات الأخرى خلال القمة "ستتناول تحقيق السلام العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، وأجندة تطلعية تشرك الشركاء من خارج مجموعة السبع".
واختتم كارني بيانه بالإشارة إلى أن بلاده "تمتلك الموارد والقيم التي يحتاجها العالم"، مؤكدًا أن قمة كاناناسكيس تمثل فرصة حاسمة لكندا للعمل مع شركائها بقوة وعزيمة لمواجهة التحديات العالمية، وأن بلاده جاهزة للقيادة.
في غضون ذلك، كثفت الشرطة وقوات الجيش والاستخبارات الكندية الإجراءات الأمنية حول مقر انعقاد القمة، والطرق المؤدية إليه حيث تقوم طائرات مروحية بطلعات استطلاعية لمراقبة أي تحركات مشبوهة، لضمان سلامة القادة والوفود المشاركة والحفاظ على الأمن العام خلال القمة التي تستضيفها كندا للمرة السابعة.
إعلانكذلك واصلت الفرق الفنية واللوجستية والأمنية تركيب أجهزة المراقبة وكاميرات الرصد والاستشعار عن بُعد في منتجع "دلتا كاناناسكيس لودج" الذي سيستضيف القمة، وأقامت سياجا أمنيا إلى جانب تفتيش مرافق المنتجع تفتيشا دقيقا.
وصرح مسؤول في الشرطة الكندية للجزيرة نت بأن منطقة كاناناسكيس ستغلق بالكامل بدءا من غد الثلاثاء حتى يوم 17 يونيو/حزيران الجاري أمام المواطنين، مع منع أي شخص غير حامل لتصريح من دخول المنطقة أو العبور منها.
وبالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة السبع في قرية كاناناسكيس، من المقرر أن تُنظم احتجاجات ومظاهرات شعبية لدعم القضية الفلسطينية ورفض سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب في غزة وكذلك الرسوم الجمركية التي فرضها على كندا.
ومن المتوقع أن تمنع الشرطة أي مظاهرة من الاقتراب من موقع القمة، مع السماح بتنظيمها في أماكن بعيدة عن المنطقة.