افتتاح متجر مجوهرات “ميا باي تانيشك” في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
دبي – الوطن
افتتحت علامة المجوهرات المفضلة لجيل ما بعد الألفية “ميا باي تانيشك”، التابعة لمجموعة تاتا، متجرها الدولي الأول في دبي، في خطوة تعزز حضورها الذي يضم أكثر من 120 متجراً في الهند.
وتعتبر علامة “ميا باي تانيشك” جزءاً من العلامة التجارية الأكبر تانيشك، التي أرست مكانتها المميزة في المنطقة مع أكثر من 400 متجر في الهند وأكثر من 10 متاجر في الإمارات وقطر.
ويقع المتجر الرئيسي في موقع مميز وسط مدينة دبي في مركز تسوق برجمان، ويضم مجموعة مذهلة من التصاميم العصرية والأكثر رواجاً المصنعة على نحو فريد من الذهب والماس والأحجار الملونة، مع تشكيلة متنوعة من الأقراط والخواتم والأساور والمعلقات وسلاسل العنق.
وبمناسبة افتتاح المتجر، قالت شيامالا رامانان، رئيسة الأعمال في شركة “ميا باي تانيشك”: تعني كلمة ميا باللغة الإيطالية “لي”، كما تعني أنيقة، مثيرة، قوية، مرحة، عصرية، حسنة الذوق، ورائعة بقدر ما هي مسلية. إن هذه العلامة الرائدة، التي حظيت بإعجاب أروع المشاهير ويرتديها بكل فخر جيل الألفية، وجيل ما بعد الألفية، وأصحاب القلوب الشابة، مصممة خصيصاً لتناسب الشباب العصري الذين يتطلعون إلى المجوهرات للتعبير عن أنفسهم ولا يقبلون بأقل من الأفضل”.
وأضافت: “تعد دبي منصة مثالية لبدء توسعنا الدولي بسبب التواجد الكبير للنساء الشابات والعصريات والمستقلات مالياً اللاتي يعتبرن هذه المدينة النابضة بالحياة المكان المثالي للعمل والمعيشة. ونحن على ثقة أن منتجات العلامة ستحوز على رضا هذه الفئة من النساء، خاصة مع تنوع التصاميم والقيمة العالية التي تشتمل عليها والأسعار الملائمة التي تتميز بها. كما أن قرارنا بتوظيف أفضل المواهب النسائية لدينا في المتجر الجديد يعد عاملاً إضافياً يعزز مكانة المتجر.”
يشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، حازت علامة “ميا” على إشادة واسعة لتميزها في العمليات التسويقية من خلال تعزيز وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها، بالتكامل مع الذكاء الاصطناعي. ومن خلال الاستفادة من العناصر المرئية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، روّجت “ميا” رقمياً وللمرة الأولى لتشكيلة “نيشرز فاينست” و “ويف ميكر” عبر العديد من منصات قنوات التواصل الاجتماعي، مستفيدة من الإمكانات المتطورة للذكاء الاصطناعي.
واختتمت السيدة رامانان حديثها قائلة: “نسعى دائماً إلى تزويد عملائنا بمجوهرات عصرية وأيضاً بتجربة رائعة وشبابية سواء كان ذلك في المتجر أو أثناء تصفح منصاتنا الملهمة على قنوات التوصل الاجتماعي”.
يستقبل متجر “ميا باي تانيشك” العملاء الآن في برجمان، دبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”
وكالات- متابعات تاق برس- أفاد تقرير حديث لـ”نيويورك تايمز” أن دولة الإمارات العربية وبواسطة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لعبت دورًا محوريًا في جهود تسليح قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأميركية اعترضت مكالمات هاتفية منتظمة بين قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وقادة الإمارات، بمن فيهم الشيخ منصور.
وتنفي الإمارات العربية المتحدة ضلوعها في حرب السودان، بينما تتهمها الحكومة السودانية بالوقوف خلف قوات الدعم السريع، وإطالة أمد الحرب.
وبحسب الصحيفة الأميركية، ساعدت المعلومات الاستخباراتية المسؤولين الأميركيين على استنتاج أن منصور بن زايد لعب دورًا محوريًا في تسليح قوات الدعم السريع، كما أشارت إلى إنشاء جمعيات خيرية تابعة للشيخ منصور مستشفى، مدّعيةً أنها تعالج المدنيين، قائلة إن هذا العمل الإنساني كان أيضًا غطاءً للجهود الإماراتية السرية لتهريب طائرات مسيّرة وأسلحة قوية أخرى إلى قوات الدعم السريع، وفقًا لمسؤولين أميركيين وأمميين.
ولم ترد الإمارات على أسئلة نيويورك تايمز حول علاقاتها وأدوارها في الحرب السودانية.
وقال أكثر من اثني عشر مسؤولًا أميركيًا وأفريقيًا وعربيًا، للصحيفة الأميركية إن منصور بن زايد “في صدارة مساعي بلاده العدوانية لتوسيع نفوذها في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط”، بحسب تعبيرها. ووصفت مجهود الأمير بأنها “جزء من حملة إماراتية شاملة للاستحواذ على الموانئ والمعادن الاستراتيجية، ومواجهة الحركات الإسلامية، وترسيخ مكانة الدولة الخليجية كقوة إقليمية ذات وزن ثقيل”، طبقًا لما ورد في التقرير.
وسابقا دعا المشرعون الديمقراطيون في الكونجرس الأميركي إلى حظر مبيعات الأسلحة للإمارات.
وقال جيفري فيلتمان، المبعوث الأميركي إلى القرن الأفريقي من عامي 2021 و2022: “لطالما أدركنا أن منصور هو من يقف وراء الكواليس في السودان”.
وقال مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة علمت منذ الأيام الأولى للصراع أن الإمارات تؤوي الفريق محمد حمدان دقلو في أبوظبي وتُسلّح مقاتليه في الميدان، إذ سافر جوًا إلى الإمارات، حيث مُنح ملاذًا آمنًا في مسكن محمي، وسجّل خطبه المصورة لمؤيديه في السودان.
وتقول نيويورك تايمز إن الإمارات أرسلت أسلحةً إلى قوات دقلو عبر قاعدة جوية في تشاد، حيث كانوا يُديرون ظاهريًا مستشفى ميدانيًا بتمويل من جمعيتين خيريتين، كلتاهما تحت سيطرة الشيخ منصور أو إشرافه. لم تُجب أيٌّ من الجمعيتين على أسئلة الصحيفة، لكن مسؤولين إماراتيين قالوا إنه من “التهور والضرر” التلميح إلى أن المستشفى يُستخدم لأي غرض غير العمل الإنساني.
وقال مسؤول أميركي إنّ المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيرييلو، واجه الشيخ منصور شخصيًا عام 2024 بشأن دعمه للجنرال دقلو خلال اجتماع في الإمارات، سعيًا منه للحدّ من التدخل الأجنبي. وقد تهرّب الشيخ منصور من التهمة، قائلًا إنّ مسؤولية السلام تقع على عاتق أعدائه.
الحكومة السودانية كانت قد رفعت دعوى ضد الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية لدورها المزعوم في الإبادة الجماعية القائمة في السودان عبر تسليح قوات الدعم السريع. المحكمة شطبت القضية لاحقًا لعدم الاختصاص.
الإماراتالدعم السريعحرب السودان