أبرمت الخطوط السعودية ممثلة في برنامج الولاء “الفرسان” وشركة ميريت المزود الرائد لحلول الولاء على مستوى العالم، شراكة استراتيجية أعلنت من خلالها الإطلاق الرسمي لمتجر الفرسان (الالكتروني)، المنصة الرقمية الجديدة المصممة لتعزيز تجربة الولاء لأعضاء البرنامج، ووقعها كلٌ من مساعد المدير العام لبرنامج الولاء “الفرسان” الأستاذ عصام أخونباي والرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة ميريت السيدة جولي باربييه-لبلان.

ويتيح متجر الفرسان للأعضاء استبدال أميال الولاء بمجموعة واسعة من المنتجات المتنوعة ضمن فئات متعددة، مما يوسع من قيمة البرنامج إلى ما هو أبعد من مكافآت السفر التقليدية، وقد تم تطوير المتجر لتعزيز رضا الأعضاء وزيادة التفاعل مع برنامج الفرسان، فيما ستتولى شركة ميريت مسؤولية تنفيذ وتشغيل المتجر بصفتها موردًا خارجيًا لجميع المنتجات المتاحة للاستبدال.وأوضح الأستاذ عصام أخونباي أن الاتفاقية تمثل خطوة محورية في مسيرة تطوير برنامج الفرسان، حيث يُثري متجر الفرسان تجربة الأعضاء من خلال توفير خيارات متنوعة لاستبدال الأميال، كما تُجسّد الشراكة مع ميريت التزامنا المستمر بالابتكار والاستثمار في أحدث التقنيات لتقديم أفضل الخدمات لأعضاء البرنامج.وقالت جولي باربييه-لبلان: “نفخر بهذه الشراكة مع الخطوط السعودية، حيث يُمثل إطلاق متجر الفرسان محطة محورية في رؤيتنا المشتركة لإعادة تعريف مفهوم الولاء وتقديم قيمة أعمق وأكثر تأثيرًا لأعضاء البرنامج، فمن خلال توسيع نطاق الوصول إلى منظومة متنامية من الشركاء المحليين والعالميين بدءًا من تجار التجزئة، والمنتجات الحصرية، والمنصات الرقمية، وصولًا إلى الخدمات اليومية، نُسهم في بناء واحدة من أكثر تجارب الولاء تنوعًا وتأثيراً في المنطقة، وهذا الإطلاق ما هو إلا بداية لمسيرة أوسع تهدف إلى جعل كل لحظة يومية فرصة للمكافأة، وتعزيز الروابط بين الخطوط السعودية وأعضاء الفرسان المميزين.”ويستفيد أعضاء “الفرسان” من مجموعة العروض والمكافآت العديدة والحصول على المزيد من الخدمات المختارة من خلال شراكات عالمية للبرنامج تتضمن العديد من البنوك، الفنادق، تأجير السيارات، الاتصالات، مبيعات التجزئة، الخدمات، التأمين، ومواقع الحجز الالكتروني وغيرها للحصول على المزيد من أميال المكافآت ومزايا إضافية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الخطوط السعودية شركة ميريت الخطوط السعودیة

إقرأ أيضاً:

السعودية تشتري “غروندبرغ” وقيادي سلفي يكشف عن محاولات لتحريك الجبهات الداخلية

صنعاء|يمانيون

اتهم مستشار المجلس السياسي الأعلى، الدكتور محمد طاهر أنعم، النظام السعودي بمحاولة استقطاب المبعوثين الأمميين والموظفين الدوليين عبر استخدام “الحقائب المليئة بالأموال”، وذلك لضمان انحيازهم للموقف السعودي.

وأشار الدكتور أنعم  إلى أن هذه السياسة تفسر “انحراف مواقف” المبعوثين الأمميين بعد أشهر قليلة من توليهم مهامهم.

واستشهد بالمبعوث الأممي الأسبق، جمال بن عمر، كنموذج للمبعوث الذي كان له موقف إيجابي وواقعي، مبيناً أن بن عمر أغضب المملكة السعودية عندما طالب بإبعاده بعد أن أكد أن سبب العدوان على اليمن هو “التدخل السعودي المباشر”، معتبراً أن التدخل السعودي والأمريكي أدى إلى استبعاد بن عمر، وبدأ بعده تعيين مبعوثين أوروبيين “منحازين” يتبعون النهج السعودي.

وأوضح مستشار السياسي الأعلى أن اليمن يمر حالياً بمرحلة “خفض تصعيد” فيما يخص العدوان السعودي والإماراتي، مبيناً أن سبب هذا التوقف ليس إلى “إيمان بالعروبة أو الجوار”، بل إلى “الخوف من الصواريخ اليمنية والطائرات المسيرة التي قد تدمر اقتصادهم ومنشآتهم الحيوية”، مؤكداً أن السعوديين والإماراتيين أصبحوا “يتخوفون” مما يسمونه “عدواناً يمنياً” بعد تغير موازين القوى.

وفي السياق الداخلي أوضح الشيخ نائب رئيس شورى حزب اتحاد الرشاد السلفي : “رغم أن العدوان الإسرائيلي المباشر على اليمن قد توقف مؤخراً، إلا أن هناك محاولات “لتحريك بعض الجبهات الداخلية” في اليمن عبر العملاء والخونة”، مضيفاً أن هؤلاء العملاء مترددون بسبب فقدانهم الدعم السعودي والإماراتي.

وفيما يخص العدو الصهيوني، لفت أنعم إلى أنهم “جربوا حظهم كثيراً” في اليمن، وتعرضوا لاستهداف طائراتهم بشكل أخافهم، مما جعلهم يتوقفون عن الاقتراب من السواحل اليمنية، منوهاً إلى أن الشعب اليمني، بدعم من الله، سيستمر في “إسناد غزة”، وأن اليمن سيواصل الضربات على مواقع العدو الإسرائيلي.

وفي سياق العزلة الدولية المتزايدة لإسرائيل، نوه مستشار المجلس السياسي الأعلى إلى أن دولاً غربية مثل النرويج وبلجيكا وإسبانيا قد أعلنت أنها ستلتزم بتنفيذ مذكرة الاعتقال الدولية بحق المجرم نتنياهو إذا دخل أراضيها، وفي المقابل، انتقد الأنظمة العربية التي ما تزال تستقبل نتنياهو كبطل قومي، مبيناً أن الحكومات الغربية “خاضعة للإملاءات الأمريكية”، وأن مواقفها هذه تأتي فقط للحفاظ على صورة “الديمقراطية والضمير الحي”، بينما الأنظمة العربية “خانعة” وغير موجودة على خريطة القرارات الدولية، وتعمل فقط كـ “أدوات” للكيان الصهيوني.

بتصرف يسير من المسيرة نت.

#إسناد_غزة#المجلس_السياسي_الأعلى#تحركات_المرتزقة_في_اليمن#حقائب_الأموال_السعودية#محمد_أنعم

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تعاون بين وزارة الإعلام ووزارة التعليم لإطلاق مبادرة “ابتعاث الإعلام”
  • “أرامكو” السعودية توقع صفقة بـ 11 مليار دولار لتطوير حقل الجافورة
  • “التربية” تواصل تنفيذ خطة علاج الفاقد التعليمي بالرياضيات والعربي بالأردن
  • ماسك يتهم “آبل” بتفضيل “أوبن إيه آي”
  • الخارجية السعودية تدين تصريحات نتنياهو حول “رؤية إسرائيل الكبرى”
  • السعودية تدين تصريحات نتنياهو حول ما يسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”
  • “الصناعة والثروة المعدنية” تنظّم لقاءً لربط المبتكرين بمزوّدي الخدمات
  • سوريا وتركيا توقعان اتفاقية تعاون دفاعي مشترك
  • السعودية تشتري “غروندبرغ” وقيادي سلفي يكشف عن محاولات لتحريك الجبهات الداخلية
  • تشمل التدريب.. سوريا وتركيا توقعان اتفاقية تعاون عسكري