حماس انتصرت على إسرائيل في حرب المعلومات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كتب أوليغ فولودين، في "برافدا رو"، حول موقف مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي في العالم من إسرائيل والفلسطينيين.
وجاء في المقال: إسرائيل، على الأقل، خسرت حرب المعلومات ضد حماس في فلسطين، إذا حكمنا من خلال التغيرات في لهجة الآراء حول هذا الصراع على الشبكات الاجتماعية.
يقول باحثون في مشروع ماي داي إن حماس هزمت إسرائيل في حرب معلومات.
تم تحليل ما يقرب من مليون مشاركة وإعادة نشر وإعجابات وما إلى ذلك. من المستخدمين في جميع أنحاء العالم.
كيف توزع التعاطف؟
• يدعم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الروس والعرب والأتراك فلسطين بشكل نشط ويشعرون بالفظاعة في سلوك إسرائيل ضد عدو أضعف؛
• أوكرانيا تؤيد إسرائيل بشكل مطلق وكامل؛
• تميل فرنسا إلى دعم إسرائيل (يرى الخبراء أن ذلك يرجع إلى هيمنة المهاجرين المسلمين من الدول الإفريقية)؛
• الولايات المتحدة في معظمها مؤيدة لإسرائيل، ولكن في الآونة الأخيرة كانت هناك زيادة في المشاعر المؤيدة للفلسطينيين؛
• بيلاروس غير مهتمة تقريباً بالمشكلة، وحيثما يوجد اهتمام، لا يوجد سوى دعم لفلسطين؛
• تقف اليابان بشكل شبه كامل إلى جانب إسرائيل؛
• تدعم الهند كلا الجانبين بنسبة 50-50 تقريباً؛
• في الصين، تم تحليل TikTok فقط (هناك أيضًا WeChat وBaidu وWeibo) مباشرة بعد هجوم حماس، ساد الدعم لإسرائيل، ولكن في وقت لاحق كانت هناك "موجة عكسية" من الدعم لفلسطين.
وفي الواقع، فإن إسرائيل تخسر بالفعل حرب المعلومات خارج البلاد، على الرغم من أنها مقتنعة بشكل شبه كامل بأنها على حق ولديها "حق الرد".
ويشير المحللون أيضًا إلى أن ذكر أوكرانيا، على الرغم من كل خطابات فلاديمير زيلينسكي والضغط الذي مارسه فريق جوزيف بايدن، انخفض 46 مرة، منذ هجوم 7 أكتوبر، وهذا ببساطة كارثي على كييف.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدعم ميليشات مسلحة في غزة لمواجهة حماس | تقرير
بدأت إسرائيل بتسليح ميليشيات محلية في غزة، يوم الخميس، في محاولة لمواجهة حركة حماس في القطاع المحاصر، وسط تحذيرات من سياسيين معارضين حيث تُعرض تلك الخطوة الأمن القومي لإسرائيل، وفقًا لموقع سي إن إن الأمريكي.
ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفا لما نشره الموقع الأمريكي اليوم، عن تلك العملية السرية، واصفًا إياها بأنها "أمر جيد".
وفي فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن إسرائيل "فعلت عشائر في غزة تعارض حماس"، مشيرًا إلى أن ذلك تم "بناءً على نصيحة جهات أمنية".
وعلى الرغم من أنه لم يتضح على الفور الدور الذي ستلعبه هذه العشائر.
ليبرمان يحذر: تسليح "عائلات إجرامية" في غزةوكشف وزير الدفاع السابق وغريم نتنياهو، أفيغدور ليبرمان، تلك الخطوة على قناة 12 الإسرائيلية يوم الأربعاء مُشيرًا إلى أن إسرائيل توزع البنادق على جماعات متطرفة بغزة وصف تلك العملية بأنها "جنون تام".
وقال ليبرمان في اليوم التالي في إذاعة الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحدث عن ما يعادل تنظيم داعش بغزة"، مضيفًا إلى أن إسرائيل توفر أسلحة لـ"عائلات إجرامية في غزة بناءًا على أوامر نتنياهو".
وحذر ليبرمان: "لا أحد يمكنه ضمان أن هذه الأسلحة لن تُوجه ضد إسرائيل"، وهو تحذير تكرر على لسان أحد المسؤولين الذين تحدثوا لشبكة سي أن أن.
وبعد كشف ليبرمان، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا أكد فيه أن "إسرائيل تتصرف بطرق متعددة لهزيمة حركة حماس بناءً على توصية رؤساء الأجهزة الأمنية".
عملية سرية بدون موافقة مجلس الأمن المصغر
وأكد مسئولان لموقع سي إن إن، أنه تم إعطاء الضوء الأخضر لتلك العملية من قبل نيتنياهو بدون موافقة مجلس الأمن المصغر، وهي الهيئة المعنية عادة باتخاذ القرارات السياسية الكبرى.
ومن المرجح أن شركاء نتنياهو في الائتلاف اليميني المتطرف كانوا سيرفضون مثل هذه الخطوة.
رد حركة حماسوفي المقابل، ردت حركة حماس في بيان أن تلك الخطة كشفت "حقيقة خطيرة لا يمكن إنكارها".
وتابعت: "جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتسليح عصابات إجرامية داخل قطاع غزة بهدف خلق حالة من انعدام الأمن والفوضى الاجتماعية".
وبحسب مسؤولين تحدثوا مع شبكة سي أن أن، فإن إحدى الميليشيات التي تلقت أسلحة من إسرائيل هي المجموعة التي يقودها ياسر أبو شاب، والذي يترأس فصيلاً مسلحًا يسيطر على بعض المناطق في شرق رفح.
ونشر أبو شاب صورًا له وهو يحمل بندقية من طراز AK-47، ويظهر في خلفية الصور مركبات تابعة للأمم المتحدة.
وعلى الرغم من نفيه تلقي أسلحة من إسرائيل، إلا أن "حماس" اتهمته بالخيانة ووصفته بـ"العميل".
وقالت الحركة في بيان آخر يوم الخميس: "نُعاهد الله على الاستمرار في مواجهة أوكار ذلك المجرم وعصابته، مهما بلغت تضحياتنا".