ذكرت قناة الجزيرة أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بتدمير النصب التذكاري لمراسلة الجزيرة الراحلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي استشهدت برصاص جنود إسرائيليين في ماي  2022.

وقالت مرسلة الجزيرة إنّ قوات الاحتلال جرفت "شارع شيرين أبو عاقلة" ونصبها التذكاري خلال توغلها فجر اليوم الجمعة في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أنه لم يتم تجريف أي شارع آخر خلال عملية الاقتحام، و إن التخريب متعمد خاصة أنه لم يكن مسرحا للمواجهات والاشتباكات.



وبحسب الجزيرة فإنّه تم تحطيم النصب التذكاري للمرة الثانية  منذ تدشينه في 11 ماي 2023، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهادها.

واستشهدت الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال أثناء تغطيتها اقتحام مخيم جنين في الحادي عشر من ماي العام الماضي.

وكانت  شيرين أبو عاقلة ومجموعة من الصحفيين يؤمنون التغطية الصحفية  لمحاصرة  قوّة تابعة لجيش الاحتلال أحد المنازل في مخيم جنين وسط اشتباكات مسلحلة.

وقال الصحفيون الذين كانوا متواجدين هناك إنّ "قوات الاحتلال استهدفت الصحفيين بشكل مباشر" ما أدى الى استشهاد أبو عاقلة بعد إصابتها برصاصة في الرأس.

وشيرين نصري أبو عاقلة، صحفية وُلدت في القدس عام 1971 تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية، وتنحدر من عائلة مسيحية مشهورة في بيت لحم، وتحمل الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية.

درست شيرين في البداية الهندسة المعمارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.

عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في مواقع عدة مثل وكالة "أونروا"، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة "مونت كارلو"، ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية.

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: شیرین أبو عاقلة

إقرأ أيضاً:

فعل الإجرام يتواصل

صراحة نيوز- حمادة فراعنة

 

تصطاد كتائب القسام- حركة حماس، وسرايا القدس- حركة الجهاد، وتوجهان ضرباتهم وعملياتهم الكفاحية إلى قوات الاحتلال العسكرية، تستهدف قنص الجنود والآليات، ويقتصر قتلاهم على العسكر المقاتلين، بهدف استنزافهم ودفعهم على الرحيل عن قطاع غزة، كما حصل عام 2005، بإجبار شارون على رحيل قوات الاحتلال، بعد فكفكة المستعمرات وإزالة قواعد الجيش.
مقابل ذلك يكون رد قوات المستعمرة، استهداف المدنيين الفلسطينيين، العائلات، المستشفيات، المدارس، مراكز الإيواء، مخيمات النازحين، ممارسة القتل للمدنيين و تدمير المؤسسات والخدمات المدنية، وتخريبها بدون تحفظ، بدون محرمات، أو احترام لأي من حقوق الإنسان، يعملون على تصفية وقتل جماعي وتطهير عرقي إنساني بشري متعمد، للشعب الفلسطيني.
يعملون على نهب الأرض والاستيلاء عليها، والتوسع الجغرافي بالاستيطان والاحتلال والاحلال من القادمين الأجانب وتجنيسهم، بدون بقاء للفلسطينيين على أرض وطنهم، أو تقليص وجودهم وعددهم في فلسطين.
وخلاصة الفعل لدى طرفي الصراع، أن المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال العسكرية، وقوات المستعمرة تستهدف المدنيين على امتداد مدن وقرى قطاع غزة، بشكل منهجي متعمد.
إسرائيل كاتس وزير جيش المستعمرة، يطالب بمواصلة فرض العقوبات على إيران، أما جرائم مستعمرته وما تفعله قواتها ضد المدنيين الفلسطينيين يتجاهلها، رغم حكمهم أن كل فلسطيني في قطاع غزة، متورط، منحاز، داعم للمقاومة ومعادٍ للمستعمرة، للاحتلال، لكل إسرائيلي، ولذلك عليه أن يدفع الثمن بالقتل والإصابة والتجويع والعطش والحرمان من حق الحياة.
القتل والموت الفلسطيني متواصل من قبل قوات المستعمرة، بكل الوسائل والأدوات، والعالم الإنساني احتجاجاته متواضعة، لا تليق بمستوى معاناة ووجع الفلسطينيين، ولا تصل لمستوى حجم وشكل الجرائم الإسرائيلية، رغم أن ما يحصل مكشوف، واضح، للأطفال، للنساء، للكهول، للبشر ، كبشر.
صحيح أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن حريته واستقلاله، ثمن البقاء في وطنه حتى لا تتكرر مرارة التهجير كما حصل عامي 1948 و1967، ولكن الثمن باهظ، باهظ جدا، في عالم مكشوف، مقابل ذلك سيدفع المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي ثمن جرائمه، كنظام استعماري، لن يكون أقوى من بريطانيا العظمى، وفرنسا وإلمانيا، وإيطاليا والولايات المتحدة، وهزائمهم أمام الشعوب الفقيرة التي انتزعت حريتها واستقلالها، ولكن تلك الشعوب وجدت نسبياً من يقف إلى جانبها، وحتى حينما كانت وحدها، لم تتعرض إلى ما تفعله جرائم المستعمرة، بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
في البلدان الأوروبية والولايات المتحدة كانت تتسع الاحتجاجات ضد ممارسات حكوماتهم وجيوشهم بحق الشعوب المضطهدة، ولكن مظاهر الاحتجاجات الإسرائيلية، وضيعة لا ترتقي لمستوى الانتماء الأخلاقي الإنساني، للبشرية، مما يزيد من تمادي فعل حكومتهم الإجرامي، وهذا ما يجب على قوى الخير والسلام والتقدم في العالم أن يعملوا على توجيه النقد والملامة لهم، خاصة أن يهود أوروبا تعرضوا للاضطهاد من القيصرية والنازية والفاشية، وعليهم أن يكفوا عما يفعلوه بحق الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • تقدمت إلى محكمة جنوب غرب الأمانة الأخت/ أمل محمد صارم بطلب تصحيح اسمها
  • إيمان كمال تكتب: شيرين ثروة قومية..انقذوها
  • اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين في بلدة عنزة
  • الجزيرة تبث مشاهد حصرية لكمينين نفذتهما القسام ضد الاحتلال في خان يونس
  • فعل الإجرام يتواصل
  • الاحتلال يقتحم عدة مناطق في محافظة بيت لحم
  • عاجل | الجزيرة تعرض مشاهد لكمين سرايا القدس ضد قوات الاحتلال بالشجاعية
  • العدو الإسرائيلي يعتقل شابين من جنين
  • التلفزيون السوري: قوات الاحتلال تتوغل في ريف درعا جنوب سوريا
  • قوات الاحتلال تحاصر منزلا في مدينة جنين – فيديو