387 طن ذهب اشترتها البنوك المركزية النصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يظل الطلب على الذهب خلال عام 2023 مرتفعا بشكل قياسي حيث قامت البنوك المركزية العالمية بشراء كمية قياسية بلغت 387 طنا من الذهب خلال النصف الأول من العام، وذلك وفقًا لرابطة سوق سبائك الذهب في لندن (LBMA).
وترى الرابطة أن الطلب على الذهب عند مستويات قياسية على الرغم من أن الطلب في الربع الأول كان أقوى بكثير من الطلب في الربع الثاني، وتتوقع أن يظل صافي الطلب على الذهب إيجابي خلال النصف الثاني من العام الجاري.
أشار التقرير الفني لجولد بيليون، إلى أن إجمالي الطلب على الذهب في النصف الأول بما في ذلك الاستثمار والمجوهرات، كان أعلى بنسبة 7٪ عما كان عليه في نفس الفترة من عام 2022. وعلى وجه التحديد بلغ قطاع الاستثمار الذي يشمل السبائك والعملات المعدنية إجمالي 582 طنا من الذهب.
نقطة الضعف الوحيدة كانت صناديق الاستثمار المتداولة، والتي شهدت تدفقات خارجية صافية قدرها 50 طنا خلال هذه الفترة.
بالإضافة إلى الزخم الحالي في سوق الذهب الناتج عن المضاربة وتزايد عقود الشراء مقارنة بعقود البيع، تشير البيانات أن المستثمرون على المدى الطويل قد بدئوا في التوجه إلى السوق وشراء المنتجات المتداولة في البورصة المدعومة بالذهب.
فقد شهدت أسهم صندوق SPDR أكبر صندوق استثمار متداول للذهب في العالم، زيادة في حيازتها بمقدار 15 طنا يوم الجمعة الماضية لترتفع حيازاته بنسبة 1.77% إلى 863.24 طن ذهب.
إذن فالذهب يجد الدعم الكافي له لتحقيق ارتفاع على المدى المتوسط إلى الطويل، وعلى المدى القصير يجد الدعم من التوترات الجيوسياسية التي تزيد الطلب على الملاذ الآمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطلب على الذهب
إقرأ أيضاً:
كريم عوض : مصر شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية خلال 10 سنوات
أكد كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي أف جي" القابضة، أن مصر شهدت تطورا كبيرا في البنية التحتية خلال السنوات العشر الماضية، شمل إنشاء شبكات طرق حديثة، ومحطات كهرباء، وموانئ، وغيرها من المشروعات القومية الكبرى.
وأضاف "عوض"، فى برنامج “المواجهة” على قناة القاهرة والناس ، أن مصر أصبحت اليوم جزءا من سوق استثماري تنافسي عالمي، مما يفرض عليها العمل بجدية أكبر لجذب المستثمرين، من خلال فهم متطلباتهم وتذليل العقبات التي تعترض طريقهم.
وأشار إلى أن بعض التحديات الاقتصادية مثل السياسة النقدية كانت تمثل عائقا حقيقا أمام تدفق الاستثمارات، مؤكدًا على ضرورة وجود سعر صرف مرن، موضحًا أن المستثمرين الأجانب باتوا ينظرون إلى التوجه نحو مرونة سعر الصرف في مصر على أنه أمر إيجابي.
وتابع عوض قائلا : أن الاستقرار المستمر في سعر الصرف دون مرونة يعد أمرا مقلقا للمستثمرين، مؤكدا أن فتح المجال أمام مرونة أكبر في هذا الجانب قد يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار داخل البلاد.
وأوضح أن دورة الاستثمار الأجنبي في مصر تمر بعدة مراحل تبدأ من الاستثمار في أدوات الدين مثل أذون وسندات الخزانة، والتي تُعد خيارًا آمنا، ثم الانتقال تدريجيًا إلى الاستثمار في البورصة المصرية .