أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة، عن جولة ثانية من العقوبات على حركة حماس في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلَحوها هذا الشهر على بلدات إسرائيلية، وتستهدف العقوبات مسؤولاً بحماس في إيران وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن "الإجراءات استهدفت أصولاً إضافية في محفظة استثمارية لحماس، وأشخاصاً يسهلون للشركات المرتبطة بحماس التهرب من العقوبات".

وقالت الوزارة إن العقوبات شملت أيضاً كياناً يتخذ من غزة مقراً وكان بمثابة قناة للتمويل الإيراني غير المشروع لحركتي حماس والجهاد، وتدعم إيران حماس وجماعات مسلحة أخرى في الشرق الأوسط.

US puts new sanctions on Hamas, members of Iran's Revolutionary Guard https://t.co/XYbJXpFSzJ pic.twitter.com/tKIiIO7esf

— Reuters (@Reuters) October 27, 2023

وقال نائب وزيرة الخزانة الأمريكية، والي أدييمو في البيان "إجراء اليوم يؤكد التزام الولايات المتحدة إزاء تفكيك شبكات تمويل حماس من خلال نشر صلاحياتنا الخاصة بعقوبات مكافحة الإرهاب والعمل مع شركائنا العالميين لحرمان حماس من القدرة على استغلال النظام المالي الدولي".

وأضاف "لن نتردد في اتخاذ إجراءات من شأنها إضعاف قدرة حماس أكثر على ارتكاب هجمات إرهابية مروعة، من خلال استهداف أنشطتها المالية ومصادر تمويلها بلا هوادة".

ويجمد الإجراء الذي اتخذ اليوم الجمعة، أي أصول في الولايات المتحدة للمستهدفين ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم. وقد يتعرض من يشاركون في معاملات معينة معهم أيضاً للعقوبات.

وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات على شخص يعيش في طهران، والذي قالت إنه يعمل كممثل لحركة حماس في إيران، بالإضافة إلى مسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي، يقومون بتدريب ومساعدة عناصر في حماس وجماعات مسلحة أخرى.

كما استهدفت العقوبات قائداً للواء الصابرين للقوات الخاصة التابع للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني والمقيم في إيران. وقالت وزارة الخزانة إن لواء الصابرين انتشر في سوريا وقدم التدريب لحماس وعناصر من ميليشيا حزب الله الإرهابية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حماس الحرس الثوري الإيراني أمريكا غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الضباط المرتبطين بالأسد

صراحة نيوز- فرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات جديدة على خمسة أشخاص مرتبطين بالنظام السوري السابق، بسبب دعمهم لجرائم ضد الإنسانية، منها استخدام الأسلحة الكيميائية واستهداف المدنيين وتأجيج العنف الطائفي.

وبحسب بيان مجلس الاتحاد الأوروبي، شملت العقوبات تجميد أصول ومنع دخول الأفراد المعنيين إلى أراضي الاتحاد. وضمت القائمة ثلاثة ضباط سابقين في الحرس الجمهوري والقوات المسلحة السورية: سهيل الحسن (النمر)، مقداد فتيحة، وغياث الحسن، لتحمّلهم مسؤولية مباشرة عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، من بينها التعذيب والقتل خارج القانون، وخاصة خلال موجة العنف في آذار الماضي على الساحل السوري.

كما استهدفت العقوبات رجلي الأعمال مدلل خوري وعماد خوري، لدورهم المالي في دعم نظام الأسد من خلال شبكة مالية نشطة في روسيا، يُعتقد أنها سهّلت عمليات غسل أموال وقدّمت تمويلاً مباشراً لبرامج الأسلحة الكيميائية.

وتأتي هذه العقوبات في ظل توثيق تقارير حقوقية وأممية عن عمليات إبادة وانتهاكات جماعية مارستها القوات المرتبطة بالنظام السوري، إضافة إلى دور مالي خفي لأفراد مقربين من النظام في تسهيل تلك العمليات من الخارج، وخاصة عبر روسيا وقبرص وملاذات مالية دولية.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت في وقت سابق عقوبات على عائلة خوري، فيما كشفت منظمة “غلوبال ويتنس” عن دورهم في تمويل برامج التسلح الكيميائي ودعم مركز الدراسات والبحوث العلمية المسؤول عن تطوير تلك الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • إيران: منشآتنا النووية تضررت بشدة جراء هجمات أمريكا وإسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني يحذر أمريكا والكيان الصهيوني
  • طهران تنفي هجوماً بمسيّرة على مواقعها.. والحرس الثوري يحذّر واشنطن وتل أبيب
  • الحرس الثوري الإيراني يحذر أمريكا وإسرائيل
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على الضباط المرتبطين بالأسد
  • اليمن يدين "العدوان الإيراني السافر" على دولة قطر
  • قطر تدين بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 5 أشخاص مرتبطين ببشار الأسد
  • الجيش الإيراني يهدد الولايات المتحدة