فيبي فوزي: توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامةأبو شقة: مواجهة التنمر والتحرش يتطلب تكاتفا  المدرسه والأسرة والإعلام و الأزهر والكنيسةبرلماني يطالب بضرورة تدريب المعلمين والإداريين على  رصد السلوكيات السلبية داخل المدارس


شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، المنعقدة الآن، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، نظر ثلاثة طلبات مناقشة مقدمة من عدد من النواب، وموجهة إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن سياسة الوزارة في مكافحة ظواهر التنمر والعنف والتحرش داخل المدارس.


و ناقش مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، ظاهرة التنمر والعنف والتحرش داخل المدارس، خلال الجلسة العامة اليوم الإثنين، حيث أكد عدد من النواب ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الظاهرة المتنامية، وتغليظ العقوبات القانونية، وتعزيز دور الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلامية والدينية.


بداية، أكدت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، أن ظواهر مثل التنمر والعنف والتحرش تمثل تهديد خطير لتماسك المجتمع، وتؤثر سلبا على العلاقات الإنسانية، لافتة إلى أن البيئة المدرسية بشكل خاص تتأثر بهذه الظواهر، مما ينعكس على السلامة النفسية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية.


وأوضحت في كلمتها خلال الجلسة العامة أن الطلاب الذين يتعرضون لمثل هذه السلوكيات يفقدون الثقة بأنفسهم، ويعانون من القلق والعزلة والانطواء، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى تراجع في تحصيلهم الدراسي، مشيرة إلى أن استمرار هذه الأوضاع يخلق بيئة تعليمية غير آمنة تعيق الإبداع والنمو الشخصي.

وقالت وكيل المجلس إن مكافحة هذه الظواهر مسؤولية جماعية، تتطلب وعيا وتعاونا بين جميع أطراف المجتمع، إنطلاقا من الأسرة، مرورا بالمؤسسة التعليمية، ووصولًا إلى التشريعات والجهات التنفيذية.

وأشارت إلى أن لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني دوراً كبيراً ومحوريا في مواجهة العنف اللفظي والجسدي داخل المدارس، داعية إلى ضرورة أن تعمل المؤسسات التعليمية التابعة للوزارة على ترسيخ قيم التسامح والاحترام من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التربوية والتوعية المستمرة.

وأضافت أن من المهم أيضًا تدريب المعلمين والقائمين على العملية التعليمية على رصد السلوكيات السلبية في مراحلها المبكرة، والتعامل معها بحكمة ومسؤولية، من أجل خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة لجميع الطلاب.

وأكدت فيبي فوزي كلمتها، أن هذا الدور التربوي والتوعوي المهم للوزارة يأتي في سياق جهود الدولة، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستهدف بناء الإنسان المصري، معتبرة أن توفير بيئة تعليمية آمنة هو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

فيما أكد المستشار بهاء أبوشقة وكيل أول مجلس الشيوخ ، بان حماية الطفل وتحديد سن الطفل استحقاق دستوري ترجمته المادة 80 و81 من الدستور ورتبت التزاما علي الدولة من استحداث نصوص عقابية تتضمن عقوبات مغلظه لمن يتجاوز او يخالف نصوصها .


وطالب أبوشقة في كلمته في الجلسة العامة اليوم  المخصصة لمناقشة عدد  من الطلبات الموجهة إلى الحكومة بشأن مواجهة العنف والتنمر ومكافحة ظاهرة التحرش في المدارس، أن نكون أمام تكاتف من جميع الجهات الاربعة المدرسه والاسرة والاعلام والمدارس الدينيه الازهر والكنيسة  ، وتضع لنا تصور ملزم كيف تكون المواجهة ونخطوا خطوات سليمة ، وأن نلتزم بالقيم الروحية للدين الصحيح لأن الدين هو الصخرة التي تتحطم عليها كل هذه الامور.


وبين  أبوشقة  بأن القوانين وضعت عقوبات مغلظة ولكن هل مع تغليظ العقوبات توقفت هذه الظاهرتين التنممر والتحرش ، سؤال يطرح نفسة ، لم تتوقف ، فإذا فلابد في سبيل لابد أن نكون أمام تربية حقيقة ممنهجة سواء في كافة مراحل التعليم التربية  من مناحي متعددة وفي المقام الاول هي التربية الديبنية ، خاصة أن  كافة الاديان تحض علي القيم والمبادي وتحض علي المحبة  .


واكد ابوشقة  أن كافة الاديان تتفق علي منهج واحد منها قولة تعالي " يا أيها الذين امنوا لاتجسسوا ولايغتب بعضكم بعضا ، وقال الرسول الكريم من يتتبع عورات الناس تتبعه الله وهذه القيم ، أين نحن منها الان مناهج التعليم تتضمن لابد منذ الحضانة .


وشدد أبوشقة بأن كل هذا لا يأتي إلا بعودة حصة الدين وحصة فيها امتحان ونجاح ورسوب ، وختاما فان تكاتف الجهات الاربعة واجب ويجب أن تضع تصور ملزم .

في حين أكد الدكتور علي مهران، عضو مجلس الشيوخ، أن ظواهر التنمّر والعنف والتحرش، خاصة داخل البيئة المدرسية، تمثل تهديدًا مباشرًا لتماسك المجتمع واستقراره النفسي والتعليمي، مشددًا على ضرورة أن تكون مكافحة هذه الظواهر أولوية وطنية وتربوية، تتطلب تضافر الجهود بين الأسرة، والمدرسة، والمؤسسات الإعلامية، والمجتمع بأسره.


وأشار في كلمته بالجلسة العامة اليوم لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، إلى أن هذه السلوكيات السلبية تؤثر بشكل بالغ على السلامة النفسية للطلاب، حيث تفقدهم الثقة بالنفس، وتدفعهم إلى العزلة والقلق، ما يؤدي إلى تراجع في الأداء الدراسي وغياب الإبداع، فضلًا عن خلق بيئة تعليمية غير آمنة تُعيق التنمية الشخصية وتضعف فرص التكوين السليم للطلاب في المراحل العمرية المختلفة.

وأضاف الدكتور علي مهران: "انطلاقًا من هذه الحقائق، أرى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني يقع على عاتقها دور محوري في مواجهة هذه الظواهر، من خلال مؤسساتها التعليمية المنتشرة في ربوع مصر ويجب أن تقوم تلك المؤسسات بترسيخ ثقافة الاحترام والتسامح داخل المدارس، سواء من خلال تطوير المناهج، أو عبر الأنشطة التربوية والتوعوية، التي تعزز القيم الإنسانية، وتُشجع على الحوار وقبول الآخر".

وشدد على أهمية تدريب المعلمين والإداريين على كيفية رصد السلوكيات السلبية داخل المدارس، والتعامل معها بشكل تربوي حكيم يضمن الإصلاح لا العقاب فقط، لافتًا إلى أن بيئة التعلم يجب أن تكون مساحة آمنة ومحفّزة للنمو الشخصي والمعرفي.

وأكد الدكتور علي مهران  على أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الدولة الشاملة لبناء الإنسان المصري، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تضع التعليم في قلب استراتيجية التنمية المستدامة، معتبرًا أن توفير بيئة تعليمية آمنة وسليمة هو أساسٌ لتنشئة أجيال قادرة على المساهمة الإيجابية في مستقبل الوطن. 

طباعة شارك مجلس الشيوخ عبد الوهاب عبد الرازق التحرش التنمر

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ عبد الوهاب عبد الرازق التحرش التنمر عبد الوهاب عبد الرازق السلوکیات السلبیة والعنف والتحرش الجلسة العامة بیئة تعلیمیة داخل المدارس مجلس الشیوخ هذه الظواهر إلى أن

إقرأ أيضاً:

جمال الدين: اقتصادية قناة السويس منصة مثالية للشركات الأمريكية للاستثمار

استهل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أولى جولاته الترويجية للولايات المتحدة الأمريكية، بعدد من اللقاءات مع ممثلي كبرى الشركات الأمريكية بمدينة نيويورك التي تمثل العاصمة الاقتصادية الأمريكية؛ وذلك بهدف مد جسور الشراكة والتعاون بين الهيئة ومجتمع المال والأعمال الأمريكي، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالهيئة والمتضمنة 21 قطاعًا صناعيًّا ولوجستيًّا وخدميًّا مستهدف توطينها داخل المواني والمناطق الصناعية التابعة للهيئة، لا سيما في إطار العلاقات الاقتصادية المتميزة بين مصر والولايات المتحدة، وما تمثله الشراكة الاستثمارية داخل الهيئة من فرص واعدة للبلدين، وشهدت لقاءات اليوم الأول للجولة؛ حضور كلٍّ من: السيد الربان محمد إبراهيم، مساعد رئيس اقتصادية قناة السويس، ونادر كامل، مدير عام الاستثمار والترويج بالهيئة، والوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله، رئيس المكتب التجاري والاقتصادي المصري بواشنطن.

وشهدت أولى محطات الجولة الترويجية لرئيس اقتصادية قناة السويس، اجتماعًا بقيادات شركة بيكتون ديكنسون (Becton Dickinson)، إحدى أكبر الشركات العالمية في تصنيع الأجهزة والمستلزمات الطبية؛ حيث تناول اللقاء بحث فرص التعاون لإقامة مصانع متخصصة داخل المنطقة الاقتصادية، بما يسهم في توطين صناعة الأجهزة الطبية، وتحقيق تطلعات الدولة في الارتقاء بالقطاع الطبي، اعتمادًا على الصناعة المحلية، وكذا تلبية احتياجات الأسواق الإقليمية، بالاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمنطقة كبوابة للتصدير إلى إفريقيا وأوروبا.

رئيس اقتصادية قناة السويس يلتقي شركات أمريكية كبرى في نيويورك لمد جسور التعاون الصناعي والاستثماري

والتقى رئيس اقتصادية قناة السويس، عمر برعي، رئيس شركة Boraie Development، إحدى الشركات الرائدة في تطوير المجتمعات العمرانية في الولايات المتحدة؛ حيث ناقش الجانبان فرص التعاون المشترك في المنشآت الخدمية واللوجستية داخل المنطقة الاقتصادية، بما يعزز من تكامل البنية التحتية الداعمة للاستثمارات الصناعية، إذ تهدف استراتيجية الهيئة لخلق مجتمعات متكاملة تشمل منشآت صناعية وسكنية ومراكز تدريب للعمالة، وغيرها.

وفي إطار استعرض المزايا التنافسية للمنطقة الاقتصادية والحوافز الاستثمارية التي تقدمها مصر للمستثمرين الأجانب، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والصناعات المتقدمة، شارك وليد جمال الدين في مائدة مستديرة استضافتها مؤسسة دي إل إيه بايبر (DLA Piper)، أحد أكبر المؤسسات القانونية بالولايات المتحدة، بحضور نخبة من ممثلي مجتمع المال والأعمال الأمريكي؛ حيث أكد رئيس اقتصادية قناة السويس أن المنطقة تمثل منصة مثالية للشركات الأمريكية الباحثة عن مراكز تصنيع وتصدير تربط ثلاث قارات مدعومة باتفاقيات التجارة الحرة FTAs، بما يعزز التعاون الاستراتيجي بين البلدين على الصعيد الاقتصادي، ويدعم سلاسل الإمداد العالمية.

واجتمع رئيس اقتصادية قناة السويس بممثلي شركة لافا Lava، المتخصصة في حلول التعبئة والتغليف الصغيرة، وتأمين رمز الاستجابة السريع، والحلول الرقمية للوثائق، وبحث رئيس الهيئة إمكانية الاستفادة من خبرات الشركة في توطين هذه التقنيات والخدمات اللوجستية الداعمة للصناعات المختلفة داخل الهيئة.

و التقى وليد جمال الدين، قيادات شركة Climatic Co، العاملة في تطوير وتمويل مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، لبحث التعاون في تنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة داخل المنطقة الاقتصادية، بما يدعم توجه الدولة المصرية أن تصبح ممرًا عالميًّا للطاقة النظيفة، وتحقيق التكامل والربط الطاقي إقليميًّا وعالميًّا تلبية للاحتياجات المتزايدة في هذا القطاع الذي يعد المحرك الرئيس للأنشطة الصناعية كافة.

واجتمع رئيس اقتصادية قناة السويس كذلك، بممثلي شركة Duffy Capital Partners، المتخصصة في حلول الاستدامة وإدارة النفايات، وحلول التمويل والأسهم الخاصة؛ حيث بحث الجانبان فرص الاستثمار في مشروعات إعادة التدوير وحلول الاقتصاد الدائري داخل المنطقة الاقتصادية.

 كما التقى  جاتور جرينبرج، ممثل شركة GKG Capital، العاملة بقطاع الاستثمار في الحلول اللوجستية المتنوعة؛ حيث أعرب عن اهتمام الشركة بالتعاون مع الهيئة في هذا القطاع.

والتقى  وليد جمال الدين، أيضًا،  سيفيك إنوسنت، الشريك العام لشركة Frankenbuild Ventures، التي تستثمر في التقنيات العميقة والحلول المبتكرة خاصة في الاقتصاد الأزرق؛ حيث ناقش الجانبان إمكانية التعاون في دعم الشركات الناشئة العاملة في مجالات التكنولوجيا الصناعية المتقدمة، ودفع التنمية ونقل التكنولوجيا بمشروعات الهيئة المختلفة.

مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم تنتهي من تصفيات الـ"أون لاين"حالة من الترقب والانتظار للمشاركين في بورسعيد أرض المواهبعودة الروح لكورنيش بورسعيد.. إضاءة ساحرة وتخطيط هندسي يبهر الزائرينأجهزة بورسعيد التنفيذية تواصل جهود التصدي للتعديات على أملاك الدولة | صورعبد الرحيم حسن: فرقة مسرحية لعرض إبداعات مسابقة بورسعيد أرض المواهببالصور | تعليم بورسعيد : متابعة ميدانية للوقوف على الإشراف والخطط العلاجيةمحافظ بورسعيد يشيد بتنفيذ الجامعة للمبادرة الرئاسية لرفع اللياقة البدنية لطلاب الجامعاتمحافظ بورسعيد: تطوير الطريق المؤدي لمعدية شرق التفريعة وبورفؤادوكيل تعليم بورسعيد يتفقد مدرسة صفية زغلول الإعدادية بناترئيس جامعة بورسعيد يهنئ الطالب يوسف جاويش لحصوله على الميدالية الذهبية في دورة الشهيد الرفاعي53

تجدر الإشارة إلى أن هذه الجولة تأتي في إطار استراتيجية اقتصادية قناة السويس للترويج للفرص الاستثمارية للهيئة في الأسواق العالمية، بما يسهم في توطين الصناعات المتقدمة وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، دعمًا لمستهدفات الدولة المصرية في التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي مع مختلف دول العالم.

طباعة شارك قناة السويس اقتصادية قناة السويس مصر الولايات المتحدة الأمريكية

مقالات مشابهة

  • جمال الدين في جولة بالولايات المتحدة للترويج لمنطقة قناة السويس
  • جمال الدين: اقتصادية قناة السويس منصة مثالية للشركات الأمريكية للاستثمار
  • قبائل ريف حجة تؤكد الجهوزية العالية لمواجهة الأعداء وإفشال مخططاتهم
  • وزير التربية والتعليم يفاجئ مدارس البدرشين (صور)
  • مسارات التصفية الهادئة للأسماء.. ونواب الرئيس يعودون إلى طاولة المساومات
  • غراهام: زيارة البابا تؤكد قوة المجتمع المسيحي في لبنان
  • مصدر إطاري:الزعامة الإطارية وزعت حصص الحقائب الوزارية على الأحزاب المتنفذة وعودة مناصب نواب رئيس الجمهورية
  • السعودية توجه تهديد مباشر لـ “البحسني” مذكرة إياه بمصير “الحضرمي”
  • مدير صندوق مكافحة الإدمان: ارتباط وثيق بين المخدرات والجريمة المنظمة والعنف
  • إهانة معلمة الإسكندرية تثير غضب النواب.. كرامة المدرس خط أحمر.. العقوبات الصارمة والتوعية الحل.. واستعادة هيبته بهذه الإجراءات