ماكرون: نتعاون مع مصر والأردن في تقديم المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية بثا مباشرا للمؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك في ختام قمة قادة الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه على إسرائيل ألا تعرض حياة المدنيين في غزة للخطر، وأن مبادرة السلم والأمن ترتكز على مكافحة الإرهاب.
وأوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سأقترح على الشركاء الأوروبيين اجتماعا لهيكلة مبادرة السلم والأمن، ونتعاون مع مصر والأردن في تقديم المساعدات إلى غزة.
وتابع: أرسلنا سفينة مساعدات فرنسية ستصل قريبا إلى شواطئ غزة، يجب تنفيذ هدنة إنسانية لحماية المدنيين في قطاع غزة، ونبحث مبادرة لدعم اقتصادي واجتماعي للسكان في غزة، ونواصل بلورة استجابة ملموسة للوضع الإنساني في غزة، وأن الحصار الكامل والقصف العشوائي لا يحمي المدنيين في غزة، على إسرائيل أخذ الوقت الكافي قبل الاجتياح البري لغزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المدنيين في غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق في إسرائيل: الاحتلال يدمر البنية التحتية لغزة
أكد عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن هناك عملية تصعيد متواصلة من جانب الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة، من عمليات تدمير للبنية التحتية والأساسية، كالمستشفيات، والأماكن الزراعية، ومصادر الطاقة، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في القطاع.
وشدد «سيد الأهل»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية آمل الحناوي، ببرنامجها «عن قرب مع آمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن برنامج الغذاء العالمي أكد أن حوالي 95% من أهالي القطاع يعانون من مشكلة المجاعة، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات تدمير وتهجير داخلي لأكثر من مليون غزّاوي داخل القطاع، في عملية تهجير مستمرة.
حروب أهليةوأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية تجنيد لميليشيات مسلحة داخل غزة لإحداث نوع من التوازن الميداني مع حماس، وهي عملية خطيرة جداً مستقبلاً، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل داخلية وحروب أهلية، وقد تمّت هذه العملية بسرية تامة، مضيفًا: «لكن فضحها تصريحات أفيغدور ليبرمان على الهواء، ولم ينكرها مجلس الوزراء الإسرائيلي أو مكتب نتنياهو».
وأوضح أن إسرائيل تتعمد تنفيذ تطهير ديموغرافي داخل غزة، من خلال التركيز على قتل الأطفال والشباب والنساء، لإحداث نوع من التغيير الديموغرافي، وتقوم بعمليات توازن داخل غزة، لتحقيق توازن عسكري وسياسي، قائلًا: «بمعنى أنه إذا لم تقم القيادة الإسرائيلية بعملية جدية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وتستمر في استخدام الجانب العسكري فقط، فإن ذلك سينعكس سلباً على أمن إسرائيل نفسه في المنطقة، ولن يحقق الاستقرار».