إصابات بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات العدو في بيت لحم والخليل
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
الثورة نت../
أصيب عدة مواطنين فلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني الحي بينها حالة خطيرة خلال مواجهات في بيت لحم والخليل بالضفة الغربية المحتلة اليوم الجمعة.
وأفاد مصدر طبي في الهلال الأحمر الفلسطيني ببيت لحم، بأن أربعة شبان أصيبوا بالرصاص الحي في أطرافهم السفلية، نقلوا إثرها إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، ووصفت إصابتهم بالمتوسطة.
وفي الخليل، اصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، وصفت اصابة احدهم بانها خطيرة وفقا لما ذكرته وزارة الصحة الفلسطينية.
واشارت وزارة الصحة ان ثلاث إصابات برصاص العدو الحي بينها إصابة خطيرة وصلت إلى المستشفى الأهلي في الخليل، كما وصلت إصابتان إلى مستشفى الخليل الحكومي، وإصابتان إلى مستشفى بيت جالا الحكومي.
وشهدت مختلف انحاء الضفة الغربية مواجهات مع قوات العدو اليوم الجمعة، عقب مسيرات حاشدة نصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني المتواصلة في القطاع.
وفي قرية أوصرين، جنوب نابلس، أصيب شاب برصاص العدو الحي في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت هناك.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر أحمد جبريل، بأن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ما أدى لإصابة شاب “25 عاما” وقد تم نقله إلى المستشفى.
إلى ذلك، أدى خمسة آلاف فلسطيني فقط، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك بسبب الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات العدو الصهيوني في محيطه.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، في بيان، إن قوات العدو منعت المصلين ممن هم دون الـ70 عاما من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك، ما تسبب في انخفاض كبير بعدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول إليه، كما اعتدت على عدد من القادمين عند باب المجلس أحد أبواب المسجد.
وللجمعة الثالثة على التوالي، لا يتمكن الفلسطينيون من الوصول إلى الأقصى والصلاة فيه، وأصبح عدد المصلين لا يتجاوز الخمسة آلاف مصل فقط، بعد أن كان يصل عددهم إلى 50 ألف.
يذكر أن مجموعة من المواطنين أدوا صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة بالقدس المحتلة، حيث قمعتهم قوات العدو وأطلقت صوبهم الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع ولاحقتهم في شوارع وادي الجوز.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يوسّع عدوانه على طولكرم
الثورة نت /..
صعّدت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، من عدوانها على محافظة طولكرم بفلسطين المحتلة.
وشنت قوات العدو اقتحامات واسعة لعدة بلدات في المنطقتين الشرقية والشمالية للمحافظة، ونفذت عمليات مداهمة وتخريب للمنازل واعتقالات، وسط انتشار كبير لفرق المشاة والآليات العسكرية الثقيلة، برفقة جرافات، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
ففي شرق طولكرم، اقتحمت قوات العدو بلدة بلعا ترافقها جرافة عسكرية، ونفذت عمليات دهم وتفتيش للمنازل بعد خلع أبوابها وتخريب كامل ومتعمد لمحتوياتها، إضافة إلى تكسير لعدد من المركبات وإعطاب إطاراتها، حيث تركّز الاقتحام في الأحياء الشرقية والغربية ووسط البلدة، ومنطقة الراس.
وقالت مصادر محلية إن قوات العدو الإسرائيلي استولت على عدة منازل في البلدة، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ونشرت قناصتها داخلها وعلى أسطحها، بعد أن أجبرت ساكنيها على إخلائها تحت التهديد، ومنعتهم من العودة إليها لمدة أسبوع، واعتقلت المواطن نصر نصوح بعد مداهمة منزله.
واقتحمت قوات العدو بلدة عنبتا وضاحية كفر رمان، ونشرت فرق المشاة وآلياتها في الشوارع والأحياء وسط أعمال تمشيط وتفتيش وتحركات واسعة فيها.
أما في شمال محافظة طولكرم، اقتحمت قوات العدو بلدة عتيل بعدد كبير من الآليات العسكرية وفرق المشاة، وداهمت العديد من المنازل وخربت محتوياتها، واستولت على عدد منها، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار ساكنيها على إخلائها تحت التهديد، واخبرتهم بعدم العودة إليها قبل أسبوع.
وداهم جنود العدو عددا من المحال التجارية بعد خلع أبوابها وتخريب محتوياتها، وسط إطلاقهم لقنابل الصوت بكثافة.
وأفادت مصادر محلية، بأن جرافات العدو رافقت آلياته في الاقتحام، وقامت بإغلاق مقاطع من شوارع البلدة بالسواتر الترابية، وتجريف شوارع أخرى، وتخريب البنية التحتية فيها.
كما أغلقت قوات العدو الإسرائيلي الطريق عند مثلث عتيل، والطريق الواصل بين بلدتي عتيل وعلار شمالا، وطريق عتيل – زيتا بالسواتر ترابية، وعزلت البلدة عن محيطها الخارجي.
واعتقلت قوات العدو خلال عدوانها المتواصل على البلدة المواطن يوسف أبو طاحون، وهو أحد النازحين من مخيم طولكرم.
في سياق متصل، أغلقت قوات العدو بالسواتر الترابية المدخل الرئيسي لبلدة دير الغصون شمال طولكرم، بالإضافة إلى مدخل واد مصين الواقع بين بلدتي دير الغصون وبلعا، وعزلتها عن العالم الخارجي.
وداهمت قوات العدو عددا المنازل في البلدة وفتشتها وخربت محتوياتها وأخضعت سكانها للاستجواب، واعتقلت الشاب محمود حمزة غانم من منزله في البلدة.
وواصلت قوات العدو عدوانها على بلدة زيتا شمال طولكرم لليوم السابع على التوالي، وسط مداهمة المنازل وتخريبها وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية، مع انتشار واسع لفرق المشاة واعتراض تنقل المواطنين.
يأتي هذا الاقتحام تزامنا مع العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها: طولكرم ونور شمس لليوم الـ145 على التوالي وما ألحقه من حصار وهدم للمنازل ودمار واسع في البنية التحتية وممتلكات المواطنين وتهجيرهم قسرياً.