أعلنت الحكومة الفيدرالية النمساوية، اليوم الجمعة، عن تقديم 8 ملايين يورو لمواجهة حالة الطوارئ الإنسانية الحادة في اليمن وأفغانستان.
وقالت الوزارة الاتحادية النمساوية للشؤون الأوروبية والدولية (وزارة الخارجية) في بيان صحفي: "بسبب حالة الطوارئ الحادة في اليمن وأفغانستان، تقدم الحكومة ثمانية ملايين يورو من صندوق الكوارث التابع لوزارة الخارجية لدعم السكان المحليين في البلدين".


وأضاف البيان أنه سيتم منح ثلاثة ملايين يورو من إجمالي هذا التمويل للجنة الدولية للصليب الأحمر (ICRC) لدعم جهودها في مواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، وتمكين الفئات السكانية الأكثر ضعفاً، خاصة النساء والأطفال والمسنين والأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على الغذاء والمياه النظيفة.
وأكد وزير الخارجية النمساوي، أليكساندر شولنبيرغ التزام بلاده بتقديم المساعدات الملموسة والسريعة للبلدان التي تعاني من الأزمات في العالم، وقال: "رغم الحرب الروسية العدوانية بلا هوادة ضد أوكرانيا، يجب ألا تغيب عن بالنا مناطق الاضطرابات الإنسانية الأخرى، ومنها اليمن وأفغانستان".
ووفقاً للجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن اليمن يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم، ومع زيادة تفاقم الأوضاع في البلاد يعيش 80% من السكان تحت خط الفقر، فيما يعتمد 24 مليون شخص على المساعدات الإنسانية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية

الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • رفع حالة الطوارئ بمحافظة البحر الأحمر تحسبًا لسقوط أمطار شديدة
  • منظمة «انقذوا الأطفال» تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة
  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
  • الإعلام الحكومي: المنخفض كشّف عمق الكارثة الإنسانية بغزة وخسائره قُدرت بـ4 ملايين $
  • الإعلام الحكومي: المنخفض الجوي كشّف عمق الكارثة الإنسانية بغزة وخسائره قدرت بـ4 ملايين $
  • مركز الملك سلمان يقدم مساعدات جديدة في اليمن ولبنان وأفغانستان
  • الجمعية العامة تعتمد قراراً يلزم إسرائيل بضمان إدخال المساعدات إلى غزة
  • أمانة عمان تتلقى 30 شكوى وتعلن حالة الطوارئ القصوى لمواجهة المنخفض الجوي