كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال مشاركتها في قمة برازفيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الأستوائية بالكونغو، عن ضرورة التحرك قدما من الأنشطة الوطنية كالخطط الوطنية للتكيف، إلى الانشطة الإقليمية كخطط المواجهة الإقليمية التي تشجع استثمارات القطاع الخاص، وصياغة خطط المساهمات الوطنية المحدثة التي تقدم فرصا لتقليل مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص.

أهمية تكيف المجتمعات الأفريقية

كما تحدثت الوزيرة عن أهمية التكيف والمواجهة للمجتمعات الأفريقية، والربط بين التصحر والتنوع البيولوجي والمناخ، موضحة أن إيجاد القارة لمسارات للحفاظ على الموارد المائية والأمن الغذائي ضمن عمليات النمو، يتطلب توحيد الصف الأفريقي مثلما حدث خلال اتفاق باريس في 2015، حيث خرجت أفريقيا بصوت واحد من أجل مصلحة شعوبها، أثمر عن إطلاق مبادرتين هامتين، هما المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، والمبادرة الأفريقية للتكيف التي شهدت بعض الركود وحرصت مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 على الدفع لتنفيذها. 

وأضافت الوزيرة أن مصر أيضا كانت حريصة على الدفع بملف الخسائر والأضرار من أجل مصلحة الشعوب المتضررة، ليتم وضعه لأول مرة على أجندة مؤتمر المناخ COP27، بعد 30 عاما من مطالبات الدول النامية والمهددة، مشددة على أنه ليس هناك خيار بين مواجهة تغير المناخ والتنمية، مما يتطلب تغيير الحوار ليصبح تحويل التحدي الى فرصة، بما يمكن الشعوب من مواجهة التحديات دون التخلي عن تحقيق النمو.

نموذج صغار المزارعين

أشارت إلى صغار المزارعين كمثال من خلال تمكينهم من الأرض الزراعية ومنحهم التسهيلات التمويلية لزراعة محاصيل جديدة قادرة على مواجهة آثار تغير المناخ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة مؤتمر المناخ أفريقيا

إقرأ أيضاً:

أمين «اتفاقية المناخ» يطالب الدول بتقديم تقارير الشفافية قبل انعقاد «COP 29»

دعا الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ سايمون ستيل، الدول إلى تقديم تقارير شفافة ودقيقة حول جهودها في مكافحة تغيّر المناخ، مؤكدًا على أهمية هذه التقارير في تقييم التقدم المحرز وتعزيز المساءلة.

«إطار الشفافية» أداة حاسمة لتقييم مسارنا

أوضح ستيل أن «إطار الشفافية هو قلب اتفاق باريس»، مشيرًا إلى أنه «نظام معقد ولكنه ضروري لقياس التقدم المحرز وتحديد ما إذا كنا نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا».

تقارير كل عامين.. شهادة لاتفاق باريس

وتابع: تُقدم الدول تقارير كل عامين في إطار إطار الشفافية، وتُعد هذه التقارير بمثابة «شهادة لاتفاق باريس» تُخبرنا ما إذا كانت الاتفاقية تعمل، وكيف تعمل، وما إذا كنا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود.

دعوة إلى تقارير طموحة وذات جودة عالية

وحث «ستيل» الدول على تقديم تقارير طموحة وذات جودة عالية، مشيرًا إلى أن «تقارير الشفافية ليست مجرد تمرين شكلي، إنها فرصة للتعلم من البيانات وتصميم سياسات أكثر فعالية، وتوجيه الموارد إلى حيث تشتد الحاجة إليها، ومشاركة النجاحات التي نفتخر بها».

دعم البلدان النامية لبناء قدراتها

وأقرّ الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتحديات التي تواجهها الدول النامية في إعداد تقارير الشفافية، مؤكّدا التزام الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بتقديم المساعدة والدعم.

وشدد «ستيل» على أهمية العمل الجماعي لمكافحة تغيّر المناخ، وقال: «معًا يمكننا بناء القدرات لزيادة العمل المناخي وتحسين حياة الناس، معًا يمكننا تفعيل آلية اتفاق باريس، معًا يمكننا ضمان مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا»

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة انطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
  • «حقوق الإنسان» ينظم لقاء تدريبيا مع رؤساء أحياء القاهرة لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • بقيادة روسيا.. سمير فرج يحذر من قرب اندلاع حرب نووية (فيديو)
  • محافظ أسيوط يوجه اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بتكثيف حملات التوعية
  • محافظ أسيوط يوجه اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
  • أمين «اتفاقية المناخ» يطالب الدول بتقديم تقارير الشفافية قبل انعقاد «COP 29»
  • تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» و«g7+» و«التنمية البريطاني»
  • تعاون استراتيجي بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ومجموعة g7+ ومعهد التنمية الخارجية البريطاني
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ