وزيرة البيئة: توحيد الصف الأفريقي وتغيير لغة الحوار لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، خلال مشاركتها في قمة برازفيل للأحواض الثلاث للتنوع البيولوجي والنظم البيئية الأستوائية بالكونغو، عن ضرورة التحرك قدما من الأنشطة الوطنية كالخطط الوطنية للتكيف، إلى الانشطة الإقليمية كخطط المواجهة الإقليمية التي تشجع استثمارات القطاع الخاص، وصياغة خطط المساهمات الوطنية المحدثة التي تقدم فرصا لتقليل مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص.
كما تحدثت الوزيرة عن أهمية التكيف والمواجهة للمجتمعات الأفريقية، والربط بين التصحر والتنوع البيولوجي والمناخ، موضحة أن إيجاد القارة لمسارات للحفاظ على الموارد المائية والأمن الغذائي ضمن عمليات النمو، يتطلب توحيد الصف الأفريقي مثلما حدث خلال اتفاق باريس في 2015، حيث خرجت أفريقيا بصوت واحد من أجل مصلحة شعوبها، أثمر عن إطلاق مبادرتين هامتين، هما المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، والمبادرة الأفريقية للتكيف التي شهدت بعض الركود وحرصت مصر خلال مؤتمر المناخ COP27 على الدفع لتنفيذها.
وأضافت الوزيرة أن مصر أيضا كانت حريصة على الدفع بملف الخسائر والأضرار من أجل مصلحة الشعوب المتضررة، ليتم وضعه لأول مرة على أجندة مؤتمر المناخ COP27، بعد 30 عاما من مطالبات الدول النامية والمهددة، مشددة على أنه ليس هناك خيار بين مواجهة تغير المناخ والتنمية، مما يتطلب تغيير الحوار ليصبح تحويل التحدي الى فرصة، بما يمكن الشعوب من مواجهة التحديات دون التخلي عن تحقيق النمو.
نموذج صغار المزارعينأشارت إلى صغار المزارعين كمثال من خلال تمكينهم من الأرض الزراعية ومنحهم التسهيلات التمويلية لزراعة محاصيل جديدة قادرة على مواجهة آثار تغير المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة مؤتمر المناخ أفريقيا
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تشارك في انطلاق الحملة الوطنية للتشجير
انطلقت صباح السبت 6 ديسمبر 2025 فعاليات الحملة الوطنية للتشجير التي تنظمها المنظمة الليبية للبيئة والمناخ، بإطلاق حملة لغرس الأشجار في غابة غوط الرمان بمنطقة تاجوراء، وذلك بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والمبادرات المجتمعية.
وشاركت وزارة البيئة في الفعالية عبر إدارة الإعلام والتوعية البيئية ومراقبة شؤون البيئة تاجوراء وجهاز الشرطة البيئية، إضافة إلى حضور قطاعات حكومية وجمعيات وفرق تطوعية ساهمت في أعمال الغرس ودعم الأنشطة الميدانية.
وتأتي المشاركة ضمن جهود الوزارة لتعزيز الغطاء النباتي في البلاد وتوسيع مشاريع التشجير الوطنية، إلى جانب دعم المبادرات الهادفة إلى حماية التنوع الحيوي وتحسين جودة البيئة في مختلف المناطق.
خلفية:
تعد حملات التشجير جزءًا من توجه حكومي ومجتمعي متزايد خلال السنوات الأخيرة لمواجهة تدهور الغابات والمسطحات الخضراء في ليبيا. وشهدت البلاد منذ عام 2011 تحديات بيئية ناجمة عن التوسع العمراني وحرائق الغابات وتراجع برامج التشجير، ما دفع المؤسسات البيئية إلى إطلاق مبادرات لإعادة تأهيل المساحات الطبيعية وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الغطاء النباتي.