عاجل.. "الصحة العالمية": فقدنا الاتصال بموظفينا في غزة وكل شركائنا بالمرافق الصحية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الجمعة، أنها فقدت الاتصال بموظفيها في قطاع غزة والمرافق الصحية، وكل شركائهم في المجال الإنساني، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل.
الاحتياجات الإنسانية في غزةوقالت منظمة الصحة العالمية، إنها بحاجة إلى ما يقدر بنحو 80 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي وقت سابق، حذر ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، من أن "النقص الحاد في الوقود" سيجبر البرنامج على وقف تقديم المساعدات الغذائية الطارئة لآلاف الأسر.
عاجل.. الأمم المتحدة تقر مشروع قرار عربي يدعو لهدنة إنسانية في غزة الصليب الأحمر يعلن دخول أول أطقمه الطبية إلى غزة منذ اندلاع الحرب مخبزان فقطوقال في بيان: "اثنان فقط من المخابز المتعاقدة معنا لديهما الوقود لإنتاج الخبز في الوقت الحالي، وقد لا يكون هناك أي وقود فيهما غدًا"
هدنة إنسانيةأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي، يدعو لهدنة إنسانية في قطاع غزة، حسبما نقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة طارئة، مساء اليوم الجمعة، بشأن التصعيد في غزة، لحماية المدنيين والتمسك بالقيم الدولية والإنسانية، ووقف الأعمال الإسرائيلية الغير قانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة المرافق الصحية المجال الإنساني الاحتياجات الإنسانية في غزة الاحتياجات الإنسانية الضفة الغربية نقص الوقود هدنة إنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تعتمد الاتفاق بشأن الجوائح
أقرت جمعية الصحة العالمية الثلاثاء في جنيف الاتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها، بعد 3 سنوات من المفاوضات الشاقة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في بيان "هذا الاتفاق انتصار للصحة العامة والعلوم والعمل المتعدد الأطراف. وسيسمح لنا، على نحو جماعي، بحماية العالم بشكل أفضل من تهديدات مقبلة بجوائح".
وأقر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "اليوم يوم كبير… يوم تاريخي".
ويهدف الاتفاق الى التأهب بشكل أفضل للجوائح المقبلة وتعزيز سبل مكافحتها، ويأتي في ضوء الفشل الجماعي في التعامل مع جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين وقوضت الاقتصاد العالمي.
وينص الاتفاق الذي أنجزت النسخة النهائية منه بالتوافق في 16 نيسان/أبريل على آلية تنسيق عالمية على نحو أبكر وأكثر فعالية في آن للوقاية والرصد والاستجابة لأي مخاطر قد تؤدي إلى جائحة.
ويهدف أيضا إلى ضمان الإنصاف في الحصول على المنتجات الصحية في حال حدوث جائحة. وقد شكت البلدان الأكثر فقرا منذ هذه المسألة خلال كوفيد-19، عندما احتكرت الدول الثرية اللقاحات وفحوص التشخيص.
ويعزز الاتفاق أيضا الترصد المتعدد القطاعات ونهج "صحة واحدة" على صعيد البشر والحيوانات والبيئة.
إعلانويقيم خصوصا آلية "لإتاحة مسببات المرض وتشارك المنافع"، من شأنها أن "تتيح تشاركا سريعا جدا ومنهجيا للمعلومات الخاصة ببروز مسببات للمرض قد تؤدي إلى تفشي جائحة"، بحسب ما أوضحت السفيرة الفرنسية للصحة آن-كلير أمبرو التي شاركت في إدارة المفاوضات الخاصة بالاتفاق بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
وما زال ينبغي التفاوض على التفاصيل الدقيقة للآلية، على أمل اختتام المفاوضات في هذا الخصوص بحلول الجمعية المقبلة في مايو/أيار 2026.
واعتمد القرار الخاص بالاتفاق في جلسة مساء الاثنين لإحدى لجنتي الجمعية بـ 124 صوتا مؤيدا. ولم تصوت أي دولة ضده، في حين امتنعت دول مثل إسرائيل وإيران وروسيا وإيطاليا وبولندا عن التصويت.
وكانت المفاوضات الآيلة إلى النسخة النهائية من النص شاقة وعلى وشك الانهيار أحيانا، لا سيما في ظل الاقتطاعات المالية الشديدة التي تواجهها المنظمة بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب منها وإحجامها عن دفع اشتراكات العامين 2024 و2025.