شفق نيوز/ تباينت مواقف عدد من أعضاء مجلس النواب إزاء دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الحكومة والبرلمان إلى غلق السفارة الأميركية في العراق، بيّن من رحّب بها وأعلن عزمه جمع تواقيع نيابية بهذا الخصوص، وآخر رأى أن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول المختلف معها ليس حلاً، بل قد يوتّر الوضع أكثر، مشددين على ضرورة دعم إجراءات الحكومة في دعم القضية الفلسطينية بدل جلب الإحراج لها.

  

وطالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في وقت سابق من اليوم، الحكومة الاتحادية والبرلمان بالتصويت على قرار يقضي بغلق سفارة الولايات المتحدة الأميركية في العراق "نصرة" للفلسطينيين.

الصدر بعث 4 رسائل

وفي هذا الصدد، يقول الباحث بالشأن السياسي، والمقرّب من الخط الصدري، صفاء البغدادي، إن "في طلب الصدر للحكومة والبرلمان بالتصويت على غلق السفارة الأميركية في العراق أربع رسائل، الأولى هي إلى الحكومة والبرلمان، بأن يصوتوا على إغلاق السفارة، وسوف يتبيّن الذي يدافع عن المصالح العامة ويرفض الاحتلال الأميركي المساند لإسرائيل في قتل الأبرياء بفلسطين".

ويضيف البغدادي لوكالة شفق نيوز، "أما الرسالة الثانية فهي إلى محور الممانعة، والمتمثل بـ(إيران، لبنان، سوريا، اليمن، والعراق) بالانضمام إلى ما طرحه الصدر، وهو غلق السفارة الأميركية".

وعن الرسالة الثالثة، ذكر هي "عدم التعدّي على الأفراد الدبلوماسيين، والتعرض لهم من قبل الميليشيات الوقحة التي تريد النيل من أمن العراق وسلامته، أما الرسالة الرابعة فقد كانت إلى الأمة الصدرية، بضرورة الالتزام والطاعة وعدم التصرف الفردي، وتجنب استعمال السلاح مطلقاً، لمنع استغلال الأمر في تحقيق نوايا الميليشيات الوقحة".

وأشار المقرّب من الخط الصدري في ختام حديثه، إلى أنه "وفي حال لم تستجب الحكومة والبرلمان بغلق السفارة، فإن للصدر كلام آخر سوف يأتي في حينه".

تلبية لدعوة الصدر

وأعلن عضو مجلس النواب العراقي برهان المعموري، أنه سيشرع بحملة لجمع التواقيع من أجل التصويت على قرار تحت قبة البرلمان لغرض غلق السفارة الأميركية في العاصمة بغداد، تلبية لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.

وذكر المعموري في بيان اليوم، أنه "بناءً على طلب الصدر سنشرع بحملة لجمع تواقيع الزملاء من النواب لغلق السفارة الأميركية".

وأضاف أنه "سندعو رئاسة البرلمان إلى عقد جلسة استثنائية من أجل طرح مشروع قانون مُلزم لغرض غلق السفارة الأميركية والتصويت عليه داخل مجلس النواب".

"دعم الحكومة أولى من إحراجها"

من جهته، يقول النائب عن كتلة الصادقون، محمد البلداوي، إن "الحكومة العراقية كان لها موقف مشرّف من القضية الفلسطينية، واتخذت إجراءات بهذا الجانب، وكان هذا واضحاً في خطاب العراق الرسمي بما جاء في مؤتمر القمة العربية، وكذلك ما قام به مجلس النواب خلال جلسته الاستثنائية التي خُصصت للقضية الفلسطينية، وكذلك موقف العراق الذي دعا إلى عقد مؤتمر للبرلمانات العربية".

ويضيف البلداوي لوكالة شفق نيوز، "فضلاً عن موقف المرجعيات الدينية العليا المتمثلة بالسيد السيستاني، وباقي المراجع، ووقوفهم المشرّف، والدعوة إلى دعم المقاومة الفلسطينية، وأنها السبيل الوحيد لتحرير الأراضي المقدّسة، بالإضافة إلى موقف أبناء الشعب العراقي الذي خرج متظاهراً لدعم طوفان الأقصى والقضية الفلسطينية". 

ويتابع، "لكن في مقابل هذا، هناك صمت وازدواجية في التعامل، سواء من الأنظمة العربية أو من الأنظمة الحاكمة الموجودة".

وعن دعوة الصدر، قال إن "الصدر كانت له دعوة سابقة للوقوف على الحدود، إلا أنها لم تكتمل، جرّاء اندفاع جزء من الجماهير، لذلك أجّل الصدر دعوته هذه، وأصدر بياناً بهذا الخصوص".

ويؤكد، أنه "بناءً على ذلك، نرى المُضي قُدماً بدعم إجراءات الحكومة التي تراها مناسبة في دعم القضية الفلسطينية أولى من إحراجها، ووضعها موضع الجزء أو الكيان الضعيف".  

"قطع العلاقات يضرّ بالعراق أولاً"

بدوره، يوضح عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، عامر الفائز، أن "الدول التي تختلف في توجهاتها وسياساتها مع العراق لا يعني قطع العلاقات الدبلوماسية معها، وفي حال كان هناك تصرف خاطئ للولايات المتحدة ويرفضه العراق، فإنه بالإمكان الضغط أكثر في حال كانت العلاقات موجودة، أما بقطعها فإن التأثير يقلّ، لذلك نرفض هذا التوجه".

ويؤكد الفائز لوكالة شفق نيوز، أن "استقرار البلدان يأتي عبر توطيد العلاقات مع الدول لا بقطعها، وهذا التوجه يضرّ بالعراق أولاً قبل أن يضرّ بالولايات المتحدة، وهناك مصالح عراقية في الولايات المتحدة كما للأخيرة مصالح في العراق".

ويختم حديثه بالقول إن "من الخطأ قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة وليس فقط مع الولايات المتحدة، وفي حال كان هناك خلاف، فإنه بالإمكان حلّه بالحوار والمناقشات، فهي أفضل من قطع العلاقات التي قد توتّر الأمور أكثر، ولا يمكن حينها حلّ المشكلة". 

وكان الصدر قد قال في منشور على موقع "إكس - تويتر سابقا"، إنه "أُطالب (الحكومة العراقية)، و(البرلمان العراقي) بكلِّ فئاته وتوجهاته، ولأول مرة ولأجل مصالح عامة لا خاصة بالتصوت على غلق السفارة الأميركية في العراق للدعم الأميركي اللا محدود للصهاينة الإرهابيين ضد غزة".

وأكد على ضرورة "حماية أفرادها (السفارة الأميركية) الدبلوماسيين، وعدم التعرض لهم من قبل الميليشيات الوقحة، والتي تريد النيل من أمن العراق وسلامته"، في حال التصويت على القرار.

كما قال الصدر، "إن لم تستجب الحكومة والبرلمان، فلنا موقف آخر سنعلن عنه لاحقاً".

وطالب الزعيم الشيعي، أنصار التيار "إلتزام الطاعة وعدم التصرف الفردي، وتجنب إستعمال السلاح مطلقاً.

وأعلنت السفارة الأميركية لدى بغداد في بيان لها قبل أيام، مغادرة الموظفين غير الأساسيين في السفارة وفي القنصلية الأميركية في أربيل، بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة.

وأفادت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الخميس، بتعرض قواتها في العراق إلى 12 هجوماً على الأقل خلال أسبوع، فيما أكدت أنها سترد على هذه الهجمات في الوقت المناسب.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي مقتدى الصدر عصائب اهل الحق محمد شياع السوداني اغلاق السفارة الامريكية الأمیرکیة فی العراق الحکومة والبرلمان قطع العلاقات مجلس النواب شفق نیوز فی حال

إقرأ أيضاً:

استهداف مطاعم ومرافق غربية في العراق.. تداعياتها ومن يقف خلفها؟

يرى مراقبون أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت هذا الأسبوع مطاعم ومرافق غربية في بغداد تمثل "رسالة سياسية" للحكومة العراقية والهدف منها "إحراج" رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي تصاعدت شعبيته مؤخرا في ظل الحديث عن "إنجاز" العديد من المشاريع الخدمية في البلاد.

وكان مصدر أمني عراقي أفاد، صباح الخميس، بأن فرع شركة "كتر بلر" الأميركية الخاصة بالمعدات الإنشائية، ومعهد "كامبردج" البريطاني التعليمي في العاصمة، بغداد، تعرضا لهجومين منفصلين، وفق ما نقله مراسل الحرة.

وقال المصدر إن فرع شركة "كتر بلر" في منطقة الجادرية وسط العاصمة العراقية تم استهدافه بعبوة صوتية، فيما استهدف معهد كامبردج البريطاني الأميركي بعبوة محلية الصنع ضمن منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد.

????عاجل

????استهداف شركة كتر بلر الأمريكية في منطقة الجادرية المربع الرئاسي بالعاصمة بغداد.

????استهداف ثاني في بغداد يطال معهد كامبرج في منطقة شارع فلسطين.

سلسلة استخداف المصالح الغربية بدات منذ لسبوع تقريبا ةبدات بالمطاعم الامريكية وتطورت لمعمل البيبسي في ابو غريب واليوم مركزين. pic.twitter.com/dTnhpqZuls

— Dr. Haider Salman (@sahaider75) May 29, 2024

بالمقابل ذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية أن "هكذا أفعال تحاول يائسة أن تسيء إلى سمعة العراق والتوجه الملموس للأعمار وخدمة المواطنين وكذلك إلى مكانة وتضحيات قواتنا الأمنية".

وأضافت في بيان أن "القطعات الأمنية البطلة بمختلف عناوينها وأجهزتها الاستخبارية ستلاحق وستصل إلى كل من يعبث بالأمن والسلم المجتمعي ويتجاوز على القانون والممتلكات العامة والخاصة".

خلية الإعلام الأمني
================
بالساعة 0120 انفجرت رمانة صوتية امام شركة (كتر بلر) في منطقة الجادرية، كما انفجرت بالساعة 0130 رمانة صوتية أخرى امام معهد (كامبرج) في شارع فلسطين وسط منطقة سكنية بالعاصمة بغداد، دون حصول أضرار بشرية أو مادية.
ان هكذا أفعال تحاول يائسة ان… pic.twitter.com/ly7qqsPy0V

— خلية الإعلام الأمني???????? (@SecMedCell) May 30, 2024

ولم تسجل خسائر بشرية جراء الهجومين سوى أضرار مادية لحقت بمبنيي الشركة والمعهد، لكنهما جاءا بعد أيام من استهداف مجهولين مطعمين تابعين لسلسلة مطاعم" KFC" الأميركي، الأول في منطقة شارع فلسطين، والآخر ضمن منطقة الكرادة- 62 في العاصمة بغداد.

وفجر الأحد، أُلقيت قنبلة يدوية الصنع على أحد فروع مطعم "كي إف سي"، متسببة بأضرار مادية طفيفة. وفي اليوم التالي، اقتحم ملثمون فرعا آخر للمطعم وحطموا الزجاج. وأعلنت القوات الأمنية إثر الهجومين توقيف مشتبه بهم.

ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكوفة إياد العنبر أن الهجمات الأخيرة تعد "رسالة واضحة لإحراج الحكومة العراقية التي تسعى لجعل بغداد منطقة استقرار وجذب للأعمال والاستثمارات والدول".

ويضيف العنبر في حديث لموقع "الحرة" أن هناك "جهات تحاول خلط الأوراق من خلال استهداف الأميركيان، لكن ما جرى يحرج الحكومة أكثر مما يؤثر على أي طرف آخر".

ويلفت العنبر إلى أن ما جرى يمثل "خرقا أمنيا واضحا يشير إلى ضعف الدولة واستفحال المافيات وقوى السلاح المنفلت".

ودانت الولايات المتحدة "الهجمات العنيفة الأخيرة" ضد الشركات الأميركية الأصل والدولية، وحث الحكومة العراقية على إجراء تحقيق شامل وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة ومنع أي هجمات مستقبلية. 

وكتبت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوفسكي على منصة "إكس" إن "هذه الهجمات تعرض حياة العراقيين وممتلكاتهم للخطر، ويمكن أن تضعف قدرة العراق على جذب الاستثمارات الأجنبية".

وجددت رومانوفسكي التزام الولايات المتحدة "بالشراكة الأميركية العراقية الشاملة لبناء الفرص الاقتصادية والازدهار لجميع العراقيين".

ندين الهجمات العنيفة الأخيرة ضد الشركات الأمريكية والدولية ونحث الحكومة العراقية على إجراء تحقيق شامل وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة ومنع أي هجمات مستقبلية. تعرض هذه الهجمات حياة العراقيين وممتلكاتهم للخطر، ويمكن أن تضعف قدرة العراق على جذب الاستثمارات الأجنبية. لا نزال… pic.twitter.com/7J3aYmlc25

— Ambassador Alina L. Romanowski (@USAmbIraq) May 30, 2024

وقالت موظفة في شركة "كتر بلر" فضلت عدم الكشف عن اسمها لوكالة فرانس برس إن "شركتنا هي وكيل حصري لكتر بلر لبيع المعدات الثقيلة".

وأكد مسؤول في الاستخبارات العراقية لفرانس برس، الخميس، أنه "لم يتم التأكد من الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات".

ويعتقد أستاذ العلاقات الاقتصادية الدولية عبد الرحمن المشهداني أن "العملية واضحة وهي تستهدف بالدرجة الإساس الحكومة العراقية التي بدأت مؤخرا في تحقيق بعض النجاحات على المستوى الخدمي والسياسي".

ويقول المشهداني لموقع "الحرة" أن الهجمات لا علاقة لها بالأميركان بل هي إحراج الحكومة"، مضيفا أن "التنافس الانتخابي بدأ مبكرا وهناك قوى أحست بخطر صعود شعبية السوداني، وبالتالي تحاول إحراجه وحكومته".

ويرجح المشهداني أن تؤثر الهجمات سلبا على الاستثمار في العراق، سواء الأميركي أو غيره، على اعتبار أن المستثمرين الأجانب عندما يسمعون بحصول مثل هكذا هجمات سيفكرون كثيرا قبل العمل في العراق مستقبلا".

ويبين المشهداني أن "الأماكن المستهدفة جميعها يعمل بها عراقيون، وأن شركة مثل كتر بلر تعد من أشهر الشركات العالمية في مجال المعدات الثقيلة واستهدافها سيضر بالمواطن العراقي أولا".

وتزامن هجوما، الخميس، مع مطالبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يتمتع بقاعدة شعبية ضخمة، مجددا بغلق السفارة الأميركية في بغداد "بالطرق الدبلوماسية المعمول بها بدون إراقة دم".

pic.twitter.com/pe3WTnbFBU

— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) May 28, 2024

وجاءت دعوة الصدر، الثلاثاء، المعروف بمناهضته للغزو الأميركي للعراق، على خلفية قصف إسرائيلي أودى بـ45 شخصا في مخيم للنازحين في رفح في جنوب قطاع غزة.

ومنذ بدء الحرب في غزة، استهدفت حركة مقاطعة عالمية يقودها ناشطون مؤيديون للفلسطينيين، علامات تجارية غربية كبيرة وخصوصا أميركية على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، على غرار "ستاربكس" و"ماكدونالدز".

ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن هجمات الخميس أو الأحد في العراق.

ويشير العنبر إلى أنه "لا يمكن الجزم بحقيقة من هي الجهة التي تقف خلف الهجوم، لأن المعطيات الأمنية لا يمكن أن تكون حاسمة في هذه القضايا".

ويتابع: "ربما هناك محاولة لخلط الأوراق لإظهار أن الصدريين هم من تورطوا فيها على اعتبار أن زعيمهم دعا لطرد السفيرة الأميركية وإغلاق السفارة".

ويؤكد العنبر: "ربما هناك أيضا من يريد أن يثبت، من خلال هذه الهجمات، أنه ما زال هو المتحكم والقادر على المواجهة على مستوى أدنى من مستويات استهداف القواعد الأميركية في العراق".

وفي أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية.

وتبنت غالبية هذه الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل موالية لطهران.

لكن وتيرة هذه الهجمات تراجعت بشكل ملحوظ منذ مقتل ثلاثة جنود أميركيين في ضربة بطائرة مسيّرة استهدفت موقعا لهم في الأردن، اتهمت واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بالوقوف خلفها. وردت الولايات المتحدة في حينها بقصف مواقع لهذه الفصائل في سوريا والعراق.

مقالات مشابهة

  • مصدر مصري يكشف حقيقة تدخل السفارة الأمريكية في قضية "سفاح التجمع"
  • مشاهد لإطلاق طائرة مسيرة صوب إيلات.. تضمنت رسائل لغزة (فيديو)
  • دعوة قضائية ضد رفع أسعار الخبز.. واقتراح من وزير التموين يصدم المصريين (شاهد)
  • ائتلاف المالكي:الصدر سيلتحق بالإطار بعد الانتخابات
  • مواقف متباينة.. ما نقطة الخلاف بين خطة بايدن ومقترح تل أبيب حيال وقف الحرب على غزة؟
  • مقرب من السيد الصدر يعلق على وصول زائرين من السعودية للنجف
  • توجيهات جديدة من السيد الصدر بشأن عيد الغدير (وثيقة) – عاجل
  • نائب: رسائل الرئيس السيسي في الصين تؤكد موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينة
  • معلى يكشف عن العقبات التي تحول دون إتمام تفكيك الميليشيات وإعادة دمجها في مؤسسات الدولة
  • استهداف مطاعم ومرافق غربية في العراق.. تداعياتها ومن يقف خلفها؟