مدينة غزة الفلسطينية تعد واحدة من أبرز مدن فلسطين والعالم العربي، وذلك لتمتعها بموقع جغرافي متميز، فهي الخط الأمامي للدفاع عن فلسطين ودول الشام جميعها جنوبًا، ما جعلها ميدانا للقتال بمعظم الإمبراطوريات بالعالم القديم والحديث، خاصة في فترات حكم الدول الفرعونية، والفارسية، والآشورية وغيرها، وصولًا للحرب العالمية الأولى، وهو ما جعلها مطمعا للاحتلال الإسرائيلي دائمًا، الذي قام بالاجتياح البري لها خلال اللحظات القليلة الماضية.

معلومات عن مدينة غزة

وخلال التقرير الآتي، نستعرض أبرز المعلومات التاريخية والجغرافية الخاصة بمدينة غزة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

• تقع مدينة غزة عند خط التقسيم المناخي، على خط عرض 31.3 درجة شمال خط الاستواء جعلها تحتل موقعا مميزا بين الصحراء جنوباً، ومناخ البحر المتوسط شمالاً، وعليه فهي تقع بين إقليمين متباينين منحها ذلك دور السوق التجاري النابض بالمنتجات العالمية، الحارة والباردة منذ أقدم العصور.

• تقع غزة فوق تلة صغيرة ترتفع بنحو 45 متراً عن سطح البحر الذي تبتعد عنه نحو 3 كيلومترات.

• كانت غزة القديمة تحتل مساحة تقدر بنحو كيلو متر مربع فوق هذه التلة، يحيط بها سور عظيم له عدة أبواب من جهاته الأربعة، وكان أهمها: باب البحر أو باب «ميماس» نسبة لمينائها غرباً، وباب عسقلان شمالاً، وباب الخليل شرقاً، وأخيراً أبواب الدورب، ودير الروم أو الداروم جنوباً، وقد اعترى هذه التسميات الكثير من التبدل وفقاً لاختلاف وتبدل الزمن والإمبراطوريات، وكانت هذه الأبواب تغلق مع غروب الشمس، مما جعلها حصينة مستعصية على أعدائها.

• أطلق عليها الفراعنة خلال حكم تحتمس الثالث اسم «غزاتوه» وارتبط اسمها بالكنز الذي قيل بأن قمبيز الثاني ملك الفرس قد دفنه بها خلال فترة حكمهم.

• وفيما بعد بقي اسمها غزة خالداً دون تغيير أو تبديل، وأطلق عليه العرب اسم غزة هاشم، حيث دفن بها جد الرسول - صلى الله عليه وسلم- أثناء إحدى رحلاته قبل الإسلام في نهاية القرن الخامس، وبداية القرن السادس الميلادي تقريبًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مدينة غزة معلومات عن غزة الاجتياح البري

إقرأ أيضاً:

وائل زعير يشيد بتكريم الدكتور زقزوق من الاتحاد الافريقى الاسيوى للسياحة ومنحة "قلب مصر النابض"

 

اشاد الدكتور وائل زعير عضوالاتحاد المصرى للغرف السياحية ، وعضو الاتحاد الافريقى الاسيوى للسياحة والتنمية ، باختيار الدكتور محمد توفيق  زقزوق لجائزة الطبيب العام ( قلب مصر النابض) مؤكداً ان مصر متقدمة فى كافة المجالات على مر العصور وخاصة الطب منذ عصر القدماء المصريين حتى الان .
وأكد "زعير" ان فكرة تكريم الاطباء المصريين المتميزين  جيدة ومن حقهم التكريم خاصةً ان الكثيرين منهم حققوا انجازات كبيرة على مستوى العالم ​ومن حقهم التكريم بعد ان كان التكريم قاصراً على الفنانين ولاعبى الكرة ، ورجال الاعمال ، ومؤخراً بدء الاهتمام بالأطباء والجراحين المصريين لتسليط الضوء عليهم .
واعرب " زعير" عن امنياتة ان يكون الدكتور محمد توفيق زقزوق خليفاً للدكتور مجدى يعقوب  لما لدية من انجازات كبيرة فى مجال جراحة القلب.

جاء ذلك خلال حفل التكريم الذى اقامة الاتحاد الأفريقي الآسيوي (AFASU) لتكريم الدكتور الطبيب محمد توفيق زقزوق، جراح القلب الشهير، ومنحه "جائزة AFASU الذهبية" المرموقة بلقب: "طبيب العام - رجل العام - قلب مصر النابض".
حضر الحفل وزير الصحة والسكان المصري، الدكتور خالد عاطف عبد الغفار، والسفير دان منيوزا، سفير جمهورية رواندا بالقاهرة، إلى جانب عدد كبير من الدبلوماسيين ورجال وسيدات قطاع الصحة وأعضاء الاتحاد .

وأكد الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد الأفريقي الآسيوي للسياحة والتنمية  (AFASU)، في كلمته الافتتاحية أن هذا التكريم يعكس رؤية الاتحاد في دمج التميز المهني بالمسؤولية المجتمعية. مشيراً إلى أن الجائزة هي اعتراف بمسيرة الدكتور زقزوق المهنية والإنسانية الاستثنائية ومساهماته البارزة في خدمة الطب والمجتمع، لتصبح نموذجاً يحتذى به للأجيال الشابة.

1000421651 1000421649

مقالات مشابهة

  • رايان إير تلغي خدمة العضوية المميزة بعد 8 أشهر فقط: ماذا يعني ذلك للركاب
  • عقل: “ترامب هذا الذي يزعم أنه زعيم العالم يهدد الجميع.. ويجب أن يتوقف عند الأردن “
  • عاجل | أبو رمان يهدد بالبلاغ للمدعي العام بسبب شبهة فساد في إحالة عطاء النقل البري
  • مصر تعزز مكانتها الإقليمية عبر تطوير البنية الرقمية والاستثمار العالمي
  • إعلام الوزراء: مصر ترسخ مكانتها ضمن الدول الأكثر استقرارا وأمانا
  • 40 مدينة إسبانية تتضامن مع فلسطين
  • مسيرات في أكثر من 40 مدينة إسبانية للتضامن مع فلسطين
  • الاتحاد الأفريقي الآسيوي يُتوِّج الدكتور محمد توفيق زقزوق بلقب «قلب مصر النابض»
  • الاتحاد الأفريقي الآسيوي يُتوِّج الدكتور محمد توفيق زقزوق بلقب "قلب مصر النابض"
  • وائل زعير يشيد بتكريم الدكتور زقزوق من الاتحاد الافريقى الاسيوى للسياحة ومنحة "قلب مصر النابض"