ضبط ركاب بحوزتهم مخدرات متنوعة وآخرين حاولوا تهريب تليفونات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
نجحت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي برئاسة الدكتور ماجد موسي رئيس الإدارة المركزية، في تحرير 20 محضر ضبط جمركي خلال النصف الأول من شهر أكتوبر الجاري منهم 6 محاضر ضبط بمبنى الركاب رقم ٢.
حيث قام رجال الإدارة الثانية بقيادة صبحي ربيع مدير الإدارة وأيمن شملول نائب المدير بتحرير ثلاثة محاضر ضبط جمركي ارقام ١١٧ و ١١٨ و ١٢١ لسنة ٢٠٢٣ الأول ضد راكب أمريكي من اصل مصري قادم من باريس علي رحلة الخطوط الفرنسية بحوزته مخدرات مخبأة داخل جيوب الملابس بالحقائب عبارة عن ١٥ سيجارة الكترونية بهم زيت مادتي THC و CBD المخدرتين و ستة برطمان بهم ٢٥ قطعة حلوي مخلوطة بنفس المخدر تم الضبط بواسطة كل من محمد نبيل طلب مأمور اللجنة الجمركية و سامي نبيل سامي مأمور الجمرك في التفتيش اليدوي و من إدارة الفحص بالأشعة كل من مصطفي مرسي و محمود شحاته رئيس القسم تحت اشراف حسن مختار رئيس القسم المشرف علي صالة الوصول بمبني الركاب رقم ٢.
والمحضر الثاني ضد راكب مصري بحوزته بحوزته ١٢٢٤ شريط لعقار سولبادين المدرج بجداول المخدرات بإجماليي ٤٨٩٦ قرص و ٥٨٣ عبوة دوائية اخري، تم الضبط بواسطة كل من امير محمود أحمد مأمور اللجنة الجمركية و سامي نبيل في التفتيش اليدوي ومن إدارة الفحص بالأشعة مصطفي مرسي و محمود شحاته تحت اشراف حسن مختار، والمحضر الثالث ضد راكب مصري حاول تهريب ١١ تليفون محمول ماركة iPhone تم الضبط بواسطة كل من شيرين كمال الدين مأمور اللجنة الجمركية و أحمد عنتر مأمور الجمرك في التفتيش اليدوي و مصطفي محمد و علاء عمارة مأمورا الجمرك في التفتيش الذاتي و من إدارة الفحص بالأشعة عماد حمدي و محمود شحاته تحت اشراف تامر عادل رئيس القسم المشرف علي الصالة في وجود طارق فرج من إدارة الامن الجمركي و جمال السيد مدير الحركة.
وقام مسئولي الإدارة الاولي برئاسة أحمد عبد الهادي مدير الإدارة و أحمد حسن الحكش نائب المدير بتحرير محضري ضبط جمركي ارقام ١١٦ و ١٢٠ لسنة ٢٠٢٣ الأول ضد راكب مصري حاول تهريب تليفونات بتسليمها لموظف بإحدى شركات خدمات الطيران تم الضبط بواسطة كل من مصطفي صادق مأمور الجمرك بمعاونة نورا نعمان و حاتم الضيف مأمورا الجمرك تحت اشراف احمد سيد إبراهيم مدير الحركة.
والمحضر الثاني ضد راكب بحوزته أقراص كونترمال المخدر تم الضبط بواسطة كل من حاتم الضيف مأمور الجمرك و من إدارة الفحص أحمد جبر و احمد الشريف رئيس القسم تحت اشراف محمود جوهر مدير الحركة.
واخيرا قام رجال الإدارة الاولي برئاسة مصطفي حلمي الجندي مدير الإدارة و محمود عبد النبي عباس نائب المدير بتحرير محضر ضبط جمركي رقم ١١٩ لسنة ٢٠٢٣ ضد راكب بحوزته ١٢٠ شريط لعقار سولبادين المدرج بجداول المخدرات بإجمالي ٤٨٠ قرص، تم الضبط بواسطة محمد جمال فرج مأمور الجمرك تحت اشراف ياسر محمد إبراهيم مدير الحركة.
تم تحرير المحاضر السابقة بعد العرض علي أحمد سعد عبد المطلب مدير عام جمارك الركاب مبني رقم ٢ والدكتور ماجد موسي رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار القاهرة ضبط ركاب مخدرات متنوعة مأمور الجمرک مدیر الحرکة فی التفتیش رئیس القسم تحت اشراف ضبط جمرکی
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: تصعيد ترامب ضد فنزويلا والعفو عن تاجر مخدرات يكشف تناقضات فى استراتيجيته
معارضة داخلية شرسة لقرار الرئيس الأمريكى: يدفعنا نحو الحرب
ردت الحكومة الفنزويلية بتحد على الضغوط المتزايدة من جانب الحكومة الأمريكية، بما فى ذلك تصريحات دونالد ترامب بأن المجال الجوى فوق فنزويلا ومحيطها سيتم إغلاقه.
فى بيان لها، وصفت الحكومة الفنزويلية تصريحات ترامب بأنها «تهديد استعماري» لسيادتها، وانتهاك للقانون الدولى. وأكدت الحكومة أنها تطالب باحترام مجالها الجوى، ولن تقبل بأى أوامر أو تهديدات خارجية.
فيما تصاعدت ردود الفعل على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسرعة واضحة، وسط قلق من تداعياته القانونية والدبلوماسية. قال السيناتور الديمقراطى تشاك شومر إن تصرفات ترامب المتهورة تجاه فنزويلا تدفع الولايات المتحدة نحو حرب خارجية مكلفة، مؤكدا أن دستور البلاد يعطى الكونغرس وحده سلطة إعلان الحرب، وليس الرئيس. وحذر خبراء قانونيون من أن التهديد باستخدام القوة ضد فنزويلا ينتهك ميثاق الأمم المتحدة، وقد يصل إلى مستوى القتل خارج نطاق القضاء.
وبحسب تحليل نشرته نيويورك تايمز الأمريكية أنه ورغم تأكيد الإدارة الأمريكية أن وجود القوات فى منطقة الكاريبى يهدف أساسًا لمكافحة المخدرات، إلا أن حجم القوات يوحى بطموحات أكبر، خصوصًا مع اهتمام ترامب باحتياطيات النفط فى فنزويلا ورغبته فى الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، وفق تصريحات أدلى بها ترمب ومساعدوه فى جلسات خاصة.
حتى بين الجمهوريين كانت الردود أكثر تحفظًا حيث أعلن السيناتور روجر ويكر، رئيس لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ، عن نيته التحقيق فى هجمات القوارب الأمريكية، وسط جدل واسع حول قانونية العمليات وأهدافها. وذكرت تقارير أن وزارة الدفاع الأمريكية كانت قد أصدرت أوامر بتنفيذ ضربات قاتلة للقوارب المستهدفة، مع هجمات لاحقة على الناجين، ما أثار انتقادات شديدة من الديمقراطيين الذين اعتبروا هذه العمليات غير قانونية وخارجة عن نطاق القضاء.
وأكد منتقدو الحملة أن إغلاق المجال الجوى يمثل تهديدًا باستخدام القوة، وأن الضربات ضد القوارب تجاوزت أهداف مكافحة المخدرات، إذ يمكن النظر إليها كجزء من محاولة لإضعاف مادورو وقطع مصادر تمويله. وقال برايان فينوكين، المحامى السابق فى وزارة الخارجية والمتخصص فى قوانين النزاعات المسلحة: «أى هجوم من هذا القبيل لن يحصل على تفويض من الكونجرس».
ورغم تأكيد الإدارة على أن الإجراءات تستهدف مكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية، يرى خبراء أن دور فنزويلا فى تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة محدود، حيث يمر الكوكايين الكولومبى المتجه لأمريكا عبر المحيط الهادئ، بينما يُنتَج الفنتانيل غالبًا فى المكسيك باستخدام مواد كيميائية مستوردة من الصين. ومع ذلك، يربط ترامب بين فنزويلا وموجة الهجرة غير الشرعية، ويصفها كمصدر رئيسى للمخدرات.
وفى الوقت نفسه، وضعت وزارة الدفاع خيارات عسكرية أمام ترامب، تشمل ضرب الوحدات العسكرية الفنزويلية ومنشآت نفطية، ضمن ما وصفته الإدارة بمبادرة لمكافحة المخدرات، لكنها قد تؤدى أيضًا إلى زيادة الضغط على مادورو وزعزعة استقراره السياسى بشكل كبير.
كما أظهرت تصريحات ترامب على وسائل التواصل الاجتماعى، الصادرة خلال أقل من 24 ساعة، تناقضات واضحة فى استراتيجيته ضد تهريب المخدرات، إذ جاء إعلان العفو عن الرئيس السابق لهندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز متزامنًا مع تصعيد تهديداته لفنزويلا.
أظهر التوقيت المتزامن للخطوتين تناقضًا كبيرًا فى استراتيجية ترامب، إذ سعى لتصعيد الحملة العسكرية ضد تهريب المخدرات، بينما أمر بالإفراج عن رجل اتهمه الادعاء بتلقى رشاوى مقابل حماية تجارة الكوكايين فى هندوراس، مستفيدًا من الجيش والشرطة والنظام القضائى. ووفقًا للادعاء، سمح هيرنانديز لسنوات بتدفق شحنات الكوكايين من فنزويلا عبر بلاده فى طريقها إلى الولايات المتحدة.
ووصف السيناتور الديمقراطى تيم كين، من ولاية فرجينيا، العفو بأنه «غير عادل»، مؤكدًا أن تصرفات ترامب تعكس «رواية كاذبة» حول استراتيجيته لمكافحة المخدرات. وأضاف كين أن هذا القرار «يقوض تماما ادعاء الإدارة بأنها تهتم حقًا بتجارة المخدرات، ويثير التساؤل حول ما يحدث بالفعل مع عملية فنزويلا».بحسب تحليل نيويورك تايمز الأمريكية.