وزيرة السياحة والآثار تشارك في المنتدى المتوسطي الثامن “Circle the Med 2025” في أثينا
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
صراحة نيوز ـ شاركت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، في المنتدى المتوسطي الثامن “Circle the Med 2025” الذي عُقد في العاصمة اليونانية أثينا، حيث شاركت كمتحدثة رئيسية في جلسة بعنوان: “السياحة المستدامة والتراث الثقافي – الصمود، والتجديد، والحماية”.
وانضمت الوزيرة عناب إلى نخبة من القادة الإقليميين والدوليين المشاركين في الجلسة، لمناقشة سُبل استجابة السياحة في المنطقة المتوسطية لتغير المناخ، مع الحفاظ على الإرث الثقافي والبيئي الفريد للمنطقة.
وخلال كلمة ألقتها خلال المنتدى، أكدت عناب على عمق الروابط التي تجمع الأردن بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، لافتة الى دور الأردن كممر ثقافي وتجاري، ومساهمته الفاعلة في الحوارات المتوسطية.
وبينت الوزيرة عناب، أهمية السياحة الشاملة، مع التركيز بشكل خاص على تمكين المرأة والشباب، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للنمو الأخضر، وخطة التكيف مع تغير المناخ في الأردن، تمثلان نماذج عملية لإدماج مبادئ الاستدامة في قطاع السياحة، من خلال تطوير البنى التحتية، وصون التراث، وإدارة الموارد المائية.
وأكدت الوزيرة عناب، ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي، مبينة أن منصات مثل Circle the Med لا تعد فقط فضاءات للحوار بل تشكل أدوات عملية لتحويل الأهداف المشتركة إلى عمل جماعي، عبر أطر منسقة، وادوات تنفيذية عملية، وآليات تمويل فاعلة.
ومن بين المتحدثين البارزين في المنتدى، رئيسة اليونان السابقة كاترينا ساكيلاروبولو، ورئيس وزراء اليونان الأسبق ورئيس المنتدى جورج باباندريو، إلى جانب عدد من الوزراء من مختلف دول المتوسط.
وألقى رئيس بلدية أثينا، هاريس دوكاس، كلمة أمام المشاركين، إلى جانب شخصيات بارزة في مجالات المناخ والسياحة والسياسات الثقافية.
ويُعد المنتدى المتوسطي – Circle For the Med منصة إقليمية رائدة للحوار والعمل، تجمع بين مسؤولين حكوميين وخبراء وشركاء من مختلف القطاعات للمساهمة في تشكيل مستقبل مستدام ومرن لمنطقة البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. الجزائر تشارك في أشغال المنتدى الدّولي لتحالف الحضارات
ترأس اليوم، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، الوفد الجزائري المشارك في أشغال المنتدى الدّولي الحادي عشر لتحالف الحضارات التابع لمنظّمة الأمم المتّحدة، المنعقد بالرياض بالسعودية، يومي 14 و15 ديسمبر الجاري.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، عرف هذا المنتدى الدولي، الذي يحمل هذا العام شعار: ” عقدان من الحوار من أجل الإنسانية: النهوض بحقبة جديدة من الاحترام والتفاهم المتبادلين في عالم متعدد الأقطاب”، مشاركة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش. والممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، أنخيل موراتينوس.
بالإضافة إلى العديد من ممثلي الحكومات والشخصيات الدولية الفاعلة علاوة على القادة الشباب والنساء من الناشطين المنخرطين في مسعى دعم السلام والتفاهم بين الثقافات وأتباع الأديان.
ويصادف انعقاد الدورة الحالية لهذا المنتدى إحياء الذكرى العشرين لتأسيس تحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة. الذي يعد منصة للحوار الثقافي والتعاون والتفاهم من أجل المساهمة في سد فجوة الانقسامات ومكافحة التعصب والتطرف والاقصاء ونبذ كل أشكال العنف والتصدي لتنامي خطاب الكراهية والتهميش والاسلاموفوبيا.
وفي الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، رافع كاتب الدولة باسم الجزائر، من أجل بلورة مقاربة شاملة، ترتكز بالأساس على التعاون وتعزيز الروابط الفكرية والثقافية والدينية والعلمية بين الشعوب والأمم.
مؤكدا على ضرورة تعزيز مبادرة الأمم المتحدة لتحالف الحضارات وتزويدها بالآليات الكفيلة بتجسيد مبادئ. ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان ومختلف الصكوك الدولية ذات الصلة.
هذا وقد استعرض سفيان شايب، الجهود التي تبذلها الجزائر على المستوى الدولي لترقية قيم العيش معاً في سلام لاسيما من خلال مشاركة تجربتها في فض النزاعات بالطرق السلمية، محاربة الإرهاب والتطرف العنيف مستلهمة في ذلك بالقيم التي جسدها الأمير عبد القادر، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. باعتباره رمزا من رموز الحوار بين الحضارات في العالم ومن السباقين في رسم أولى مبادئ القانون الدولي الإنساني.
كما أبرز كاتب الدولة مختلف الآليات التي تبنتها الجزائر على المستوى الوطني لنبذ كل أشكال العنف والكراهية وترقية قيم التسامح والتضامن والسلام والحوار والكرامة والعدالة. وهو ما تجسد في اعتماد قانون متعلق بمكافحة خطاب الكراهية وما أتبعه من إقرار إنشاء مرصد وطني لرصد هذه الممارسات والتصدي لها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور