المغرب.. دعوات لمليونية بالدار البيضاء الأحد تنديدا بجرائم الاحتلال ودعما لغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن تنظيم وقفات واعتصامات ومسيرات ومختلف أشكال الاحتجاجات بسائر المدن المغربية يوم الأحد المقبل.
ودعت الجبهة في بلاغ لها إلى المشاركة المكثفة في هذه الاحتجاجات، وفي مقدمتها مسيرة شعبية بمدينة الدار البيضاء.
وأوضحت الجبهة المغربية أن هذه المسيرة ومختلف الاحتجاجات تأتي في إطار اليوم التضامني 12 مع غزة وفلسطين، تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولات التهجير القسري، وللوقوف ضد استعدادات الجيش الصهيوني لاجتياح غزة الصامدة.
وأبرز البلاغ أن هذه الاحتجاجات تهدف للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني المدمر على غزة وأعمال الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري وإفشال الهجوم البري على غزة الصامدة، مع فتح المعابر وإيصال الدعم العاجل للساكنة المنكوبة وخاصة الماء والدواء والوقود.
كما تأتي احتجاجات يوم الأحد من أجل التعبير عن دعم الشعب المغربي للمقاومة الفلسطينية بمختلف أطرافها وأشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة، مع المطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط فوراً، وإلغاء اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني.
وإلى جانب ذلك، ستعرف الاحتجاجات حسب البلاغ "تنديدا قويا بموقف الدول الاستعمارية الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب الدولي، المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني".
وشهدت العديد من المدن المغربية وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة، جدد فيها المغاربة التنديد بجرائم الحرب الممارسة من طرف الكيان الصهيوني في حق الفلسطينيين.
وشهدت مساجد في مدن مثل الدار البيضاء وأكادير واشتوكة ايت باها وطنجة والناظور وشفشاون ومدن أخرى وقفات وحدها التنديد بالقصف الصهيوني المتواصل على المدنيين في غزة.
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إن 65 مدينة مغربية أعلنت عن تنظيم 160 فعالية تضامنية انخراطا منها في التضامن مع غزة الأبية، في جمعة الغضب الثالثة، تحت شعار “غزة تحت النار”.
والأحد الماضي شهدت العاصمة المغربية الرباط مظاهرة مليونية دعما للمقاومة الفلسطينية ومطالبة بوقف التطبيع مع الاحتلال.
وتواجه مناطق عديدة بقطاع غزة، مساء الجمعة، انقطاعا "كاملا" للاتصالات وسط قصف إسرائيلي "غير مسبوق"، وفق إعلام فلسطيني.
وذكرت قناة الأقصى الفلسطينية (تابعة لحركة حماس)، أن "جيش الاحتلال يكثف قصفه الجوي والبحري والبري نحو جميع مناطق غزة بشكل غير مسبوق".
وأوضحت أنه بالتزامن مع ذلك جرى "قطع الاتصالات بشكل كامل في القطاع".
وتخوض إسرائيل منذ 3 أسابيع، عملية عسكرية على قطاع غزة، أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المغربية فلسطين التضامني العدوان المغرب فلسطين تضامن عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“العشائر الفلسطينية” تدين مجازر العدو الصهيوني بحق منتظري المساعدات بغزة
الثورة نت /..
أدان التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، المجازر المروّعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، لا سيما تلك التي استهدفت المدنيين الأبرياء المنتظرين للمساعدات الإنسانية في منطقتي التحلية و”نتساريم”، والمتوجهين إلى نقاط توزيع المعونات في ما بات يُعرف بـ”المعسكرات الأمريكية”.
وطالب التجمع في بيان اليوم الأربعاء، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) بضرورة التحرك لدى العدو الصهيوني؛ والضغط عليه لوقف طريقة التوزيع العشوائي الحالية للمساعدات، والتي تسببت بشكل مباشر في سقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا، وتحويل أماكن توزيع المساعدات إلى مصائد موت جماعية بفعل الاستهداف الإسرائيلي المتعمد.
وأعلن أن العشائر والعائلات جاهزة لتحمل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية في تأمين توزيع المساعدات الإنسانية بأمان وكفاءة.
وأكد جاهزيتهم الكاملة لتعميم تجربة إدارة وتأمين توزيع المساعدات في جنوب القطاع، حفاظًا على أرواح أبناء شعبنا ومنعًا لتحويل حاجاتهم الإنسانية إلى أدوات قتل جماعي.
وجدد الدعوة لأبناء شعبنا الحفاظ على أرواحهم وعدم التوجه لتلك المناطق؛ التي باتت تمثل مصائد حقيقية للموت والاعتقال؛ في ظل إصرار العدو الصهيوني على ذبح أبناء شعبنا؛ ونهيب بشركات النقل الخاص بالتوقف عن نقل هذه المساعدات ما لم تكن في سياق التأمين الكامل؛ تجنبا للوقوع في أفخاخ الاحتلال وأهدافه.
وأكد التجمع أن الحل الجذري لهذه الكارثة الإنسانية هو الرفع الكامل للحصار الظالم عن قطاع غزة، وفتح جميع المعابر، وإنهاء سياسة التجويع والإبادة الجماعية التي تُمارس بحق شعبنا.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 189 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.