عضو بحقوق الإنسان يشيد باعتماد الأمم المتحدة قرار الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أشاد محمد ممدوح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري "عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار الهدنة الإنسانية في غزة والذي تقدمت به المملكة الأردنية الهاشمية باسم المجموعة العربية، حيث طالب القرار بـ "هدنة إنسانية" في غزة، وذلك بعد فشل التوصل إلى توافق بشأن الأزمة.
وفي ذلك السياق، أوضح ممدوح أنه على الرغم من أن القرار ليس ملزم إلا أنه يكتسب زخم دولي في نفس التوقيت التي وسعت فيه إسرائيل عملياتها من خلال الاجتياح البري في قطاع غزة والانقطاع الكامل للاتصال والإنترنت وهو الأمر الذي يعكس رد الفعل الدولي عن تلك الإنتهاكات حيث صوتت 120 دولة من أصل 193 دولة عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف تلك الاعتداءات وترويع الآمنيين داخل قطاع غزة.
وأشار ممدوح إلى خطورة الوضع في غزة، حيث وصفه بالكارثي على حد تعبيره منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر، وأوضح إلى أن توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في وضمان وصول المساعدة الإنسانية من دون عوائق، وفك ذلك الحصار المحكم على قطاع غزة أمر بالغ الأهمية لوقف التداعيات الهائلة التي تزداد بشكل يومي وضحيتها هم الأطفال والنساء والمدنيين، ودعا ممدوح إلى ضرورة التكاتف الدولي والعربي لإيقاف تلك المجزرة التي لن تجلب ربح لأي طرف من الأطراف سوى الدمار كما حث المجتمع الدولي على عدم غض النظر عن قرار الجمعية العامة وتنفيذه لوقف تلك الإنتهاكات الصريحة للقانون الدولي.
الجدير بالذكر أن القرار يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية". ويطالب جميع الأطراف بالامتثال الفوري والكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وتمكين وتسهيل الوصول الإنساني للإمدادات والخدمات الأساسية إلى جميع المدنيين المحتاجين في قطاع غزة، ويرفض القرار أية محاولات للترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، كما يدعو إلى إلغاء الأمر الذي أصدرته إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة، فضلا عن العاملين في المجال الإنساني والطبي، بإخلاء جميع المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة والانتقال إلى جنوب القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حقوق الإنسان الأمم المتحدة الشباب المصري اعتداءات المجتمع الدولي المجلس القومي لحقوق الإنسان قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل سمحت بإدخال 100 شاحنة مساعدات لغزة
أعلن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يانس لايركه، أن المنظمة الدولية حصلت من إسرائيل على إذن بإدخال "نحو 100 شاحنة" مساعدات إلى قطاع غزة المحاصر والذي يتضور أهله جوعا.
وسمحت إسرائيل بدخول تسع شاحنات تحمل مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة الاثنين، وهو ما وصفه مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بأنه "قطرة في محيط" بعد 11 أسبوعا من الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن خمسا منها عبرت معبر كرم أبو سالم، وحصلت الأمم المتحدة الثلاثاء على الإذن لتسلمها.
وبمجرد أن تسمح القوات الإسرائيلية للشاحنات بالمرور إلى قطاع غزة، تتسلم فرق الأمم المتحدة المساعدات قبل أن تنقلها لتوزيعها.
ويتولى برنامج الأغذية العالمي توزيع أربع من الشاحنات الأولى واليونيسف واحدة.
وأضاف لايركه أن "الخطوة التالية هي تسلمها ثم توزيعها من خلال النظام المعتمد حاليا، وهو النظام الذي أثبت كفاءته".
وأضاف "لقد طلبنا الإذن وحصلنا عليه لإدخال مزيد من الشاحنات اليوم ... ونتوقع أن يعبر عدد كبير منها، ونأمل أن تعبر جميعها الحدود اليوم".
وقال إنها "نحو 100" شاحنة، لكنه لا يعرف على وجه التحديد متى ستدخل إلى قطاع غزة.
حذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية العاملة في قطاع غزة من تبعات النقص الحاد في المواد الغذائية منذ أسابيع فيما يواجه سكان قطاع غزة "خطر المجاعة الحرج"، بحسب تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) الذي نشر في 12 مايو.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية الاثنين إن "مليوني شخص يعانون من الجوع" في غزة، بينما "توجد أطنان من الطعام عالقة على الحدود".
تحت ضغط خارج بسبب الحصار الذي يفاقم معاناة الفلسطينيين في غزة، أعلنت إسرائيل الأحد أنها ستسمح بادخال كمية محدودة من المساعدات لكنها كثفت هجماتها وباشرت عمليات برية واسعة النطاق توقع يوميا العشرات من القتلى والجرحى.
لكن المنظمات الإنسانية تؤكد الحاجة إلى أكثر من عشرات الشاحنات.
وعبر رابط فيديو من عمّان، قالت لويز ووتريدج، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، خلال المؤتمر الصحافي، إن "قطاع غزة تحت الحصار منذ 11 أسبوعا. كل ما نقوم به اليوم هو محاولة إصلاح الضرر الذي لحق بأعداد كبيرة من من الناس... لكن الأوان فات بالنسبة لعدد كبير منهم".