اعتراف إسرائيلي بهزيمة في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
YNP – الأراضي المحتلة:
كشفت وسائل اعلام عبرية، السبت، كواليس ما جرى في حدود قطاع غزة اثر محاولة قوات الاحتلال تنفيذ اجتياح بري وبحري.
ووصفت القناة الإسرائيلية الـ12 ما جرى بـ"خيبة امل لجيش الاحتلال"، مشيرة إلى رهان الاحتلال على الجنود ومؤكدة فشل سلاح الجو الإسرائيلي بتقديم حتى المساعدة لمن سقطوا في المواجهات البرية في إشارة كما يبدو للكمين الذي تعرضت له قوات إسرائيلية حاولت التوغل برا شمال القطاع.
وكان خبراء إسرائيليين شنوا خلال تعليقات على قنوات إسرائيلية هجوا على المحاولة الفاشلة للاحتلال في اجتياح غزة، داعين حكومة نتنياهو للسير بصفقة سلام قبل أن تجد عناصر حماس في تل ابيب.
اسرائيل والامارات غزةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: اسرائيل والامارات غزة
إقرأ أيضاً:
دُفن بعضهم سرًّا.. انتحار 35 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة
كشفت مصادر عسكرية مطلعة لصحيفة "هآرتس" أن 35 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024، وسط تعتيم رسمي من جيش الاحتلال على الأرقام الحقيقية.
ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لما أفادت به الصحيفة، الكشف عن عدد الجنود المنتحرين خلال العام الحالي، مكتفيًا بالتأكيد أن "الصحة النفسية للجنود قيد المتابعة".
ومع ذلك، أكدت مصادر عسكرية أن عددًا من الجنود الذين انتحروا دُفنوا دون جنازات عسكرية أو إعلان رسمي، تجنبًا للإثارة الإعلامية والجدل العام.
وأضافت المصادر أن الجيش يواجه أزمة غير مسبوقة في الصحة النفسية، حيث يتلقى أكثر من 9,000 جندي علاجات نفسية مستمرة منذ بدء الحرب، معظمهم من جنود الاحتياط الذين شاركوا في العمليات داخل قطاع غزة.
وأشار مسؤول بارز في القوات البرية إلى أن "عددًا كبيرًا من هؤلاء يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، والقلق، والانهيارات العصبية".
وبسبب النقص الحاد في أعداد الجنود المؤهلين نفسيًا للقتال، يعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليًا إلى تجنيد جنود احتياط سبق أن شُخّصوا بأمراض نفسية أو صدمات، بل وحتى أولئك الذين ما زالوا يخضعون للعلاج.
وقال أحد القادة العسكريين في الجنوب للصحيفة: "نضطر إلى القتال بما يتوفر لدينا، حتى وإن لم يكن الجنود في حالة نفسية مستقرة. الجنود يرفضون أحيانًا تنفيذ المهام، وبعضهم يصاب بانهيارات داخل الجبهة".
وفي بداية عام 2025، سجلت حالات انتحار جديدة شملت 7 جنود آخرين على الأقل، بحسب مصادر في القيادة الجنوبية، والتي أكدت أن استمرار الحرب وانعدام الأفق السياسي "دفع بعض الجنود إلى حافة الانهيار".
في شهادة لجندي من كتيبة احتياط قاتلت في غزة، قال لـ"هآرتس": "وضعونا أمام خيارين: إما الانتحار أو التهرب من الخدمة. الكثيرون انهاروا، بعضهم اختفى، وآخرون فقدوا السيطرة كليًا".