الدوري الإنجليزي.. آرسنال يتحدى شيفيلد للحاق بتوتنهام
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يواجه فريق آرسنال نظيره آرسنال، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي، على ملعب الإمارات.
يسعى آرسنال إلى تحقيق انتصار جديد على ملعبه للمنافسة على لقب الدوري الإنجليزي منذ البداية، وعدم التعثر في ظل المنافسة القوية بين كبار الأندية هذا العام.
ويحتل آرسنال المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 21 نقطة خلفاً للمتصدر توتنهام بفارق نقطتين، فيما يأتي فريق شيفيلد يونايتد في المركز الأخير بلا رصيد، بينما يسعى شيفيلد لتحقيق نتيجة إيجابية تبعده عن مناطق الهبوط، ويحتل الفريق المركز الأخير دون أي فوز، وبتعادل وحيد، والخسارة في بقية المباريات التي خاضها.
???? ???????????????????????????????? ⚪️
???? Sheffield United
???? 3pm (UK)
???? Premier League
???? Emirates Stadium pic.twitter.com/RbU4CcLZlF
وحقق آرسنال فوزاً صعباً على إشبيلية 2-1 على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
ويقفز آرسنال للنقطة 6 في صدارة جدول ترتيب المجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا، وبفارق نقطة عن الوصيف لانس، فيما يأتي إشبيلية في المركز الثالث برصيد نقطتين، وأخيراً إيندهوفن بنفس الرصيد من النقاط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدوري الإنجليزي آرسنال شيفيلد يونايتد
إقرأ أيضاً:
أبطال لم نصفق لهم!
كمن يعثر على كنز، وجدت صندوق ذكرياتي في بيت أبي. قضيت ساعات أتصفح قِصاصات الورق الصغيرة. تارة أبتسم، وتارة أخرى تفيض دمعة حنين، وبين قصاصة وأخرى، أدركت أمرًا مهما وهو بأن لديّ صديقة لم تتوانَ يومًا عن تشجيعي على الكتابة.
حتى في اللحظات التي كنتُ أتأرجح فيها بين الشك واليقين، كان إيمانها بقلمي يعيدني إليه.
هذا المقال عن صديقتي أسماء وعن الأبطال الذين لم نصفّق لهم ذات يوم، لم تكن أسماء تنتظر تصفيقًا، ولا أضواء، ولا أن تصعد خشبة المسرح. وكأن أمثالها يحملون أرواحًا تزدهر بالعطاء ودعم الآخرين؛ أرواحًا تُسند من حولها وتُصفّق لهم حتى يتربّعوا على القمّة. نحن نرى الأبطال تحت الأضواء، لكننا كثيرًا ما نغفل عن الجنود المجهولين خلف الكواليس.
كانت أسماء تقرأ كل ما أكتب، وتمنحني تعليقات صادقة ومثمرة. تقتبس من مقالاتي جُملا صنعت منها فواصل قراءة. كانت جمهوري الأول والأوفى.
فكّر معي: كم من «أسماء» في حياتك؟ كم بطل أضاء طريقك دون أن ينتظر مقابلا؟ هؤلاء لا يسعون إلى الشهرة، بل يسعون إلى الأثر الطيب.
في الحقيقة، البطولة لا تقتصر على إنجازات عظيمة تُنشر في الأخبار. أحيانًا، تكون البطولة في أن تُنصت بإخلاص لصديقٍ مرهق، أو تُشجّع شخصًا فقد ثقته بنفسه، أو تترك له رسالة تقول: «أنا أؤمن بك»، في هذه اللمسات الخفيّة يكمن الأثر الأعمق. لأن مثل هؤلاء الذين يمنحون من حولهم الطمأنينة، والدافع، والصدق، انهم الأبطال الحقيقيون يستحقون أن نلاحظهم، أن نتحدث عنهم، أن نخبرهم أن كلماتهم لم تكن يومًا عابرة، بل كانت وقودًا لنا، وأملا صغيرًا تمسّكنا به حتى وصلنا.
خذ مثلا على ما أقول : «باولين» هي والدة الفيزيائي ألبرت أينشتاين. حين سخر منه الجميع، ووصفه معلموه بأنه بليد، كانت هي الوحيدة التي آمنت به. رغم تأخره في الكلام حتى سن الرابعة، لم تهتز ثقتها به. دعمت شغفه بالعلوم، ووفرت له كتبًا متقدمة في الرياضيات والفيزياء، فنشأ ليكون أحد أعظم العقول في التاريخ. كل ذلك، لأن ثمة بطلة آمنت بابنها حين لم يؤمن به أحد.
نحن بحاجة إلى أمثال أسماء وباولين. فكم من شخص خفَت نوره بسبب التردد، أو التجاهل؟ ربما كان بوسعه أن يبدع، أن يخترع، أو أن يكتب شيئًا يغيّر حياة أحدهم.
أيها القارئ: إن كنتُ قد نجحت في لفت انتباهك إلى هؤلاء الأبطال في حياتك، فذلك يكفيني. اذهب إليهم، وقل لهم كم كانوا مؤثرين في حياتك. ولنكن نحن أيضًا من أولئك الأبطال الخفيين في حياة من حولنا. نزرع الأمل، ونرفع المعنويات، لأن كل دعم صغير قد يكون بداية لقصة نجاح كبيرة.