هجوم صاروخي يستهدف قاعدة أمريكية شرق سوريا
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
استهدفت القوات الإيرانية، صباح اليوم السبت، قاعدة أمريكية بالصواريخ ردا على هجمات جوية أمريكية أمس.
وأفادت وكالة ( تسنيم) الإيرانية بأن مصادر محلية وأمنية، أعلنت أنه تم استهداف القاعدة العسكرية الأمريكية في حقل العمر (شرق سوريا) بـ 10 صواريخ عند الساعة 6:05 صباح اليوم، ردا على الهجوم الإرهابي الأمريكي على مواقع قوات المقاومة في سوريا.
وبحسب المصادر، وقعت خسائر بشرية ومالية كبيرة نظراً لحجم تواجد القوات الأمريكية في هذه القاعدة.
كما أفادت هذه المصادر بأن ارتباك القوات الأمريكية الإرهابية جعلها تبعث برسالة مفادها “أننا لا ننوي الاشتباك وفتح جبهة جديدة”.
وبحسب تسنيم، زعمت وزارة الدفاع الأمريكية، صباح اليوم، أنها هاجمت نقاطاً لـ “لقوات تابعة لإيران” في سوريا ولم تنسق هذه الهجمات مع الكيان الصهيوني.
إلى ذلك استهدفت المقاومة العراقية صباح اليوم، قاعدة التنف الأمريكية على الحدود العراقية السورية، بطائرتين مسيرتين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صباح الیوم
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: انسحابات أمريكية مفاجئة من ريف دير الزور الشرقي
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أنّ الساعات الأخيرة الماضية شهدت انسحابات أمريكية مفاجئة من قواعد عسكرية بارزة في ريف دير الزورق الشرقي في سوريا.
وأشار المرصد إلى أن القوات الأمريكية انسحبت بشكل مفاجئ من قاعدتين عسكريتين في ريف دير الزور الشرق، ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وذكر أن "عملية الانسحاب بدأت بشكل تدريجي في 18 أيار/ مايو الماضي، قبل أن تتسارع خلال اليومين الأخيرين، وشوهدت أرتال أمريكية تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وسط تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي".
وأفاد المرصد بأنه "في أعقاب الانسحاب، تمركزت قوات “الكوماندوس” التابعة لقسد في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية".
وتابع: "العمليات العسكرية المشتركة ستستمر في حال وجود حملات أمنية أو أهداف لتنظيم داعش، على أن يتم دعمها من قبل التحالف الدولي انطلاقاً من قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، حيث لا تزال القوات الأمريكية تحتفظ بوجودها".
ويأتي هذا التحرك في إطار استراتيجية أوسع، كانت قد أعلنت عنها وزارة الدفاع الأمريكية، تقضي بتخفيض عدد القوات المنتشرة في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر القادمة، مع إعادة تنظيم تلك القوات تحت قيادة "قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب". وذلك في خطوة تعكس ميلاً أمريكياً واضحاً نحو تقليص التواجد العسكري المباشر والانخراط بأشكال أخرى من التأثير في الملف السوري.
وفي السياق ذاته، كشف موقع Middle East Eye أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رفضت ضغوطاً إسرائيلية للإبقاء على قوة أمريكية أكبر في شمال شرقي سوريا، وذلك في محاولة لتقييد النفوذ التركي المتصاعد في المنطقة.
وبحسب ما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية عن مسؤولين دفاعيين، فإن ترامب والمسؤولين المقربين منه أبدوا رغبتهم في سحب القوات من سوريا، ما دفع "البنتاغون" إلى البحث في إمكانية تنفيذ الانسحاب خلال فترة تتراوح بين 30 و90 يوماً.