نائب كردي سابق يدعو إلى اعتماد التوازن في التعيينات في المحافظة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 28 أكتوبر 2023 - 12:14 م كركوك/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب السابق والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني ريبوار طه، اليوم السبت، إلى اعتماد التوازن في التعيينات بمحافظة كركوك.وقال طه في حديث صحفي، إنه “وجهنا رسائل مستمرة إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزراء الداخلية والجهات الأخرى بضرورة اعتماد التوازن في تعيينات الداخلية والتربية والدوائر الأخرى”.
وأضاف أنه “يجب اعتماد الحصص على حسب التعداد ونسبة تمثيل كل مكون وتمثيل المناطق، لآن هناك جهات تحاول استغلال تلك التعيينات لأغراض سياسية وانتخابية، ولهذا نطالب بالتوازن وخاصة للمكون الكردي الذي يمثل الأغلبية السكانية في المحافظة”. وتشهد محافظة كركوك خلافات على صعيد القوميات الكردية والعربية والتركمانية، حيث يدعي كل مكون بعدم حصوله على حصته من التعيينات او المناصب الادارية في المحافظة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:إيران وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 29 يونيو 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الأحد (29 حزيران 2025)، أن النفوذ الإيراني في إقليم كردستان لن يتلاشى حتى بعد تداعيات الحرب الأخيرة مع إسرائيل، مشيراً إلى أن طهران ما تزال تمسك بخيوط التأثير السياسي في الإقليم، بفضل علاقاتها مع أطراف كردية نافذة.وقال حسين في تصريح صحفي، إن “النفوذ الإيراني قد يشهد تراجعاً مؤقتاً بسبب انشغال طهران بالحرب ومخلفاتها، لكن هذا التراجع لن يستمر طويلاً، وستعود إيران لتلعب دوراً محورياً في رسم ملامح القرار السياسي داخل الإقليم”.وأشار إلى أن “توقف تشكيل حكومة إقليم كردستان حالياً، هو أحد المؤشرات على تأثير الصراع الإيراني الإسرائيلي، وانشغال إيران عن ملفاتها الحيوية في الداخل العراقي، ومن بينها كردستان”.وأضاف حسين أن “إقليم كردستان أبدى موقفاً إيجابياً خلال الحرب الأخيرة، ما يبقي الباب مفتوحاً أمام علاقة متوازنة وربما أكثر مرونة مع طهران في المرحلة المقبلة”، متوقعاً أن “يتعامل الساسة الكرد بحذر وواقعية مع إيران، مع الأخذ بالاعتبار تحولات ما بعد الحرب على المستويين الإقليمي والدولي”.وتأتي تصريحات الباحث لقمان حسين في سياق تداعيات الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي تركت آثاراً واضحة على الوضع الإقليمي، وخصوصاً في العراق وإقليم كردستان. فقد أدت التوترات المتصاعدة إلى انشغال طهران بمواجهة تحديات داخلية وخارجية، وهو ما انعكس على علاقاتها التقليدية مع حلفائها، سواء في بغداد أو أربيل.