شهدت مدرسة زيد الإعدادية بمركز أبشواي بالفيوم، عدة لقاءات ثقافية توعوية للرواد، ضمن فعاليات برنامج ''تأثير المخدرات على النشء''، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في الفترة من 22 وحتى 29 من أكتوبر الحالي

تضمن اليوم الثاني محاضرة بعنوان ''مخاطر مشروبات الطاقة وعلاقتها بالإدمان''، تحدثت خلالها أمل عاشور مسئول إعلام وتثقيف صحي، عن تعريف الإدمان، وأضراره، وأشارت إلي الأعراض الانسحابية للإقلاع عن الإدمان، وكيفية التعامل معها، مع توضيح خدمات الخط الساخن لمكافحة وعلاج الإدمان والتعافي منه.

وفي اليوم الثالث، تحدثت سارة عادل مسئول إعلام وتثقيف صحي، عن تعريف المدمن، بأنه الشخص الذي يكرر تناول عقار معين، أو عادة معينة، ويجد لنفسه مبررا وحافزا لذلك، رغم العلم بمخاطره، وأوضحت أنواع الإدمان المختلفة وأن منها؛ إدمان مواد معينة مثل الهيروين والنيكوتين، أو إدمان عادات معينة مثل الإدمان الإلكتروني، وناقشت أيضا أسباب الإدمان موضحة أن منها ماهو نتيجة عوامل بيئية بسبب تأثير البيئة المحيطة، أو عوامل نفسية نتيجة التفكك الأسري، والإهمال، وماضي الشخص إذا كان قد سبق وتعرض للعنف أو الاعتداء، وأكدت أنه قد تكون هناك عوامل نفسية مثل التوتر، والاكتئاب، والفراغ العاطفي، أو الفضول للتجربة، وأصدقاء السوء.

 

وأضافت أن الإدمان يؤثر بشكل رئيس علي النواقل العصبية في الدماغ، وله أيضا آثار نفسية واجتماعية، تؤثر على العلاقات داخل الأسرة، أو العمل والدراسة، ومن أعراضه الشعور بالحاجة اليومية لأخذ جرعة الدواء، تغييرات في السلوك، نقص الوزن، شحوب الوجه، كما أن له مضاعفات عديدة على الجهاز العصبي والتنفسي والقلب، وقد يؤدي أيضا إلي ارتكاب جرائم والانتحار.

 

كما أكدت "عادل" أن الإرادة تأتي أولا في علاج الإدمان، ثم يأتي دور الدعم الأسري والمعنوي من خلال المصحات النفسية المعدة خصيصا لذلك، والبعد عن مسببات الاكتئاب، والنوم الكافي والراحة.

 

وضمن فعاليات البرنامج المنظم بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، وبالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة القرية، ومديرية الصحة، جاءت فعاليات اليوم الرابع، بحديث حسناء حمدي مسئول إعلام وتثقيف صحي، عن مراحل تحول الشخص إلى مدمن، والفرق بين الإدمان والتعاطي، مشيرة أن هناك فرقا كبيرا بينهما يرجع إلى مدى الاعتماد علي المواد المخدرة، والقدرة علي التوقف، فالمدمن يعتمد نفسيا وجسديا علي المخدر، ويصاحبه تغيير في السلوك وأعراض انسحابية، ويلزم خضوعه لبرنامج علاجي، أما المتعاطي يرتبط نفسيا فقط بالمخدر ولا يتغير سلوكه، فهو يتناول جرعات صغيرة وثابتة يستطيع التوقف عنها في أي وقت.

واختتمت حديثها بعرض فيلم حول الإدمان وأضراره، يصاحب تلك اللقاءات التوعوية، ورش تصميم لوحات فنية، ولوحات إرشادية حول أخطار الإدمان، إشراف الفنان أحمد السيد فهمي.

 

 

إطلاق مسابقة العباقرة في موسمها الثالث بـ ثقافة الفيوم

 

 

 

إطلاق مسابقة العباقرة في موسمها الثالث بـ ثقافة الفيوم

 

 

 


 

395346813_726152026215838_5330485853852284406_n 395366106_726156382882069_1871446299052399947_n 395378242_726151939549180_4603924343992346099_n 395464267_726151886215852_1397269127600429234_n

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم ثقافة الفيوم ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً

حذر مختصون في الشأن الاجتماعي والأسري والنفسي من خطورة تراجع ظاهرة التجمعات العائلية، مؤكدين أنها لم تعد ترفاً اجتماعياً أو مجرد عادة موروثة، بل تحولت إلى ضرورة ملحة وحاجة نفسية وتربوية ”حتمية“ في ظل ضغوط الحياة المعاصرة، معتبرين إياها خط الدفاع الأول لتعزيز الاستقرار النفسي، وترميم الفجوة بين الأجيال، وصناعة ذاكرة جمعية تحمي الهوية، داعين إلى استثمار التقنية لخدمة هذا التواصل لا لقطعه.عبدالله بورسيس
وأجمع المختصين في حديثهم لـ "اليوم" على أن اللقاءات الأسرية تمثل ”مناعة نفسية“ للأفراد، حيث وصف المستشار الأسري عبدالله بورسيس هذه الاجتماعات بأنها ركيزة أساسية لصلة الرحم التي حث عليها الدين الإسلامي، وتتجاوز مجرد اللقاء العابر إلى كونها منصة للتعارف العميق بين الأصهار والأنساب، وتجسيد حي لقيم التكافل والتعاضد عند الأزمات والمناسبات.
أخبار متعلقة قانونيون لـ "اليوم": حقوق الإنسان في المملكة نموذج متكامل لصون الكرامة وترسيخ العدالةمختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفسادمختصون لـ"اليوم": تمكين ذوي الإعاقة يقفز إلى 13.4% ويعكس جودة الحياة بالمملكةإرث الخبرات
وشدد بورسيس على الدور المحوري لهذه التجمعات في نقل ”إرث الخبرات“ من الأجداد والآباء إلى الأحفاد، مما يساهم في تشكيل وعي النشء وترسيخ هويتهم، داعياً الأسر إلى ابتكار حوافز ذكية تضمن استمرارية هذه اللقاءات وجذب الأبناء إليها، مع توظيف التقنية الحديثة كأداة مساندة لربط المغتربين والبعيدين عن محيطهم العائلي، وليس بديلاً عن التواصل المباشر.عدنان الدريويش
واعتبر المستشار الأسري والتربوي عدنان الدريويش، البيت العائلي الكبير بمثابة ”مدرسة تربوية مغلقة“ تُغرس فيها القيم عبر القدوة والمشاهدة لا عبر التلقين، مؤكداً أن الأسر التي تحافظ على دورية لقاءاتها تكون أقدر على تخريج جيل متزن نفسياً، مشبعاً بقيم العطاء والانتماء، ومحصناً ضد العزلة الاجتماعية.
صلة الرحم ترتبط بسعة الرزق
ونبه الدريويش إلى أن غياب هذه اللقاءات يُحدث ”شرخاً عاطفياً“ ويوسع الفجوة بين الأجيال، مما يفتح الباب لسوء الفهم وتراجع القيم المشتركة، مستشهداً بالأثر النبوي الذي يربط صلة الرحم بسعة الرزق وطول الأثر، كدلالة على البركة المادية والمعنوية التي تخلفها هذه الاجتماعات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً - تصوير: عمر الشمري
ومن منظور طبي ونفسي، أكد طبيب الأسرة الدكتور عبدالله الحمام، أن الاجتماع العائلي يعد ”استثماراً فيد عبدالله الحمامالصحة النفسية“، مشيراً إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت دوره الفعّال في خفض هرمونات التوتر وتعزيز الشعور بالأمان العاطفي، كون الفرد يتواجد في بيئة تتقبله بجميع حالاته، قبل نجاحاته وبعد إخفاقاته.
وأوضح الدكتور الحمام أن المواجهة المباشرة والابتسامة والأحاديث العفوية داخل المحيط العائلي كفيلة بإذابة جليد الخلافات المتراكمة وحل الإشكالات المعقدة بمرونة، واصفاً الذكريات التي تصنعها هذه اللقاءات من ضحكات ومواقف بأنها ”جذور نفسية“ تمنح الأبناء الثبات في مواجهة عواصف الحياة المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الحملة التوعوية «كيفية المحافظة على البيئة» بصلالة
  • مختصون لـ "اليوم": التجمعات العائلية "ضرورة نفسية" وليست ترفاً اجتماعياً
  • استمرار فعاليات دروب الفنون بالمنيا
  • ثقافة الفيوم تنظم لقاءات توعوية لتعزيز وعي الطالبات بالمدارس
  • الفيوم تشهد مذبحة المخدرات والأسلحة.. مصرع أخطر العناصر الإجرامية
  • حملات مكثفة بأسوان لضبط المتسولين وإحالتهم للنيابة
  • ضبط متسولين بأسوان وتحويلهم إلى النيابة
  • الطقس: استمرار تأثير المنخفض الجوي وتساقط الأمطار
  • يعلن صندوق رعاية النشء والشباب عن رغبته في إنزال المناقصة العامة رقم 1 لسنة 2025
  • مختص يوضح أفضل مرحلة للعلاج من الإدمان