صدى البلد:
2025-12-07@12:25:49 GMT

مشاكل الجلد مؤشر للإصابة بمرض خطير| تفاصيل

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

عندما نواجه أي مشاكل تتعلق بصحة الجلد مثل الظهور المفاجئ لحب الشباب، قد نبدأ بوضع الكريمات أو غسل الوجه بشكل متكرر خلال اليوم. ومع ذلك، لا يمكن أن يكون سبب كل مشكلة جلدية هو الجلد غير النظيف أو البيئة الملوثة، في بعض الأحيان، قد يكون السبب أعمق مما تعتقد - يأتي من الأمعاء .

محتاجين دعاء.. نجل هاني الناظر يثير الجدل بسبب هذا المنشور مخاطر كارثية للإصابة بسرطان الثدي.

. احذريها


ترتبط صحة الأمعاء بصحة بالجلد وبالتالي، يمكن أن تظهر صحة الأمعاء السيئة من خلال مشاكل مختلفة في بشرتك، فيما يلي بعض المشاكل الجلدية الناجمة عن سوء الأمعاء:
-الأكزيما
الأكزيما هي حالة تجعل بشرتك جافة، وحكة، ووعرة، يمكن أن تظهر أعراض الأكزيما في أي مكان على الجلد، تؤثر النباتات المعوية على الميكروبات التي تعيش على الجلد، قد يلعب الميكروبيوم غير المتوازن دورًا في الالتهاب والاستجابة المناعية التي تسبب الأكزيما، وهذا يعني أيضًا أن التغييرات الغذائية الصحية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الأكزيما.
-حب الشباب
يمكن أن يؤدي ضعف صحة الأمعاء إلى تعزيز نمو حب الشباب على البشرة، يحدث تسرب الأمعاء عندما تكون جدران الأمعاء والميكروبيوم غير قادرة على مواكبة تراكم السموم في الجسم، إذا لم تتم معالجة السموم بشكل جيد في أمعائك، فقد تبدأ في رؤيتها تخرج من بشرتك عن طريق حب الشباب، تأكد من تناول الأطعمة الصحية للحصول على البروبيوتيك والبوليفينول والمعادن التي تشفي بشرتك من الداخل إلى الخارج.
-الصدفية
الصدفية هي مرض جلدي تتراكم فيه خلايا الجلد وتشكل بقعًا متقشرة وجافة ومثيرة للحكة، سبب الصدفية ليس مفهوما تماما، وفقا للبحث، هناك علاقة محتملة بين الصدفية ومرض التهاب الأمعاء، وبما أن الجلد يتكون من أنسجة تمتص الأشياء بسهولة أكبر، فهو حساس ويتفاعل مع إشارات الالتهاب التي تنتقل في جميع أنحاء الجسم.
 

-الوردية


يمكن أن يؤدي الوردية إلى مسام أكبر في الوجه بالإضافة إلى جفاف الجلد، يرتبط تطور هذه الحالة بمرض التهاب الأمعاء، ومرض الاضطرابات الهضمية، ومتلازمة القولون العصبي، ومرض الجزر المعدي المريئي، ثبت أن علاج الوردية بالمضادات الحيوية أو تعديل الميكروبيوم يساعد في إدارة المرض.

-نصائح لتحسين صحة الأمعاء
لبشرة صحية ومنتعشة وخالية من الأمراض، إليك بعض النصائح لتحسين صحة الأمعاء. يمكن للتوتر أن يفسد أمعائك، لذا تعامل مع التوتر من خلال اليوغا والتأمل، تناول البروبيوتيك والأطعمة المخمرة بانتظام لتقليل التهاب الأمعاء، حافظ على رطوبة جسمك عن طريق شرب كمية كافية من الماء، تجنب الاستهلاك الزائد للسكر وتناول الخضار والفواكه الغنية بالألياف والبراعم والحبوب الكاملة والبقوليات، قلل من التدخين والكحول والوجبات السريعة والأطعمة المصنعة.
المصدر: timesofindia.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجلد صحة الأمعاء الأمعاء الاكزيما حب الشباب صحة الأمعاء یمکن أن

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تكشف العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر

كشفت دراسة جديدة عن العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر، مشيرة إلى أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وتسرّع تطوره.

وأشارت الدراسة التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعي لأمريكا الشمالية، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة ويظهرون علامات مبكرة للمرض، ترتفع لديهم مستويات بعض البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر، بنسبة تصل إلى 95% أسرع مقارنة بالأشخاص ذوي الوزن الصحي، وفق "ديلي ميل".

وأظهرت دراسات سابقة أن زيادة الوزن في منتصف العمر قد تؤدي إلى تغييرات دماغية كبيرة في مناطق مرتبطة بالخرف، كما أظهرتها فحوصات الدماغ. ويشير الباحثون إلى أن فحوصات الدم يمكن أن تتبع تأثير السمنة على تطور المرض بدقة أكبر من التصوير المقطعي التقليدي.

وفي الدراسة الجديدة، حلل الباحثون التاريخ الطبي لـ 407 مشاركين من مبادرة التصوير العصبي لمرض للزهايمر على مدى خمس سنوات، وفحصوا أدمغتهم باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) وعينات الدم، للبحث عن المؤشرات الحيوية المرتبطة بفقدان الذاكرة، بما في ذلك سلاسل الخيوط العصبية الخفيفة، وهي شظايا بروتينية تنتج عن تلف الخلايا العصبية.

وأظهرت النتائج أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم مرتبط بزيادة أسرع في مستويات بروتين pTau217 في الدم بنسبة تتراوح بين 29 و95% لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو مؤشر حيوي يستخدم في تشخيص ومراقبة مرض ألزهايمر. كما أدت السمنة إلى إطلاق شظايا بروتينية من الخلايا العصبية التالفة أسرع بنسبة 24%، وزيادة تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ بنسبة تقارب 4%.



وأكد الباحثون أن النتائج تبرز أهمية الحفاظ على وزن صحي كوسيلة للوقاية من مرض الزهايمر، مشيرين إلى تقرير لجنة "لانسيت" لعام 2024 الذي يحدد 14 عامل خطر قابل للتعديل، تشكل نحو 45% من خطر الإصابة بالمرض.

وقال الدكتور سايروس راجي، خبير الأشعة والأعصاب في كلية الطب بجامعة واشنطن: "هذه هي المرة الأولى التي نوضح فيها العلاقة بين السمنة ومرض ألزهايمر عبر اختبارات المؤشرات الحيوية في الدم. هذه النتائج مهمة للغاية، إذ يمكننا استخدام أدوية إنقاص الوزن لدراسة تأثيرها على مرض ألزهايمر في المستقبل".

ويأتي هذا في وقت أظهرت فيه دراسات بريطانية أن أدوية إنقاص الوزن مثل "ليراغلوتيد" (ساكسيندا)، يمكن أن تقلل من التدهور المعرفي وفقدان خلايا الدماغ لدى مرضى ألزهايمر بنسبة تصل إلى 50%.

ومع ذلك، فشلت بعض التجارب الأخرى لأدوية مشابهة في إبطاء تطور المرض، ما يؤكد الحاجة إلى مزيد من البحث في العلاقة بين السمنة والخرف.

مقالات مشابهة

  • عدد خطواتك اليومية مؤشر لدرجة إصابتك بمرض الباركنسون
  • أمانة الرياض تعلن تفاصيل مبادرة التطوع التي ستنطلق الاثنين القادم
  • تعرف على اعراض نقص فيتامين ب12 وهل نقصه خطير.. تفاصيل لم تخطر على البال
  • الرقص يحسن الوظائف الإدراكية لمرضى باركنسون
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
  • أكثر من 100 مُصاب.. تفشي فيروس خطير على متن سفينة سياحية حول العالم | تفاصيل
  • ماذا يختبئ في سريرك؟ رحلة داخل عالم الكائنات الدقيقة التي ترافقك أثناء النوم
  • دراسة جديدة تكشف العلاقة بين السمنة والإصابة بمرض الزهايمر
  • انتبه.. تغيرات تظهر على الجلد مؤشر لأمراض الكبد
  • انتبه.. 5 علامات تشير للإصابة بـ الفشل الكلوي