طارق الطاهر يشيد بملف «الوطن» «طه حسين صانع النور»: يليق بالعميد
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أشاد الكاتب طارق الطاهر رئيس تحرير مجلة «الثقافة الجديدة»، بملف «الوطن» الصادر في عدد اليوم السبت عن الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربي تحت عنوان «طه حسين.. صانع النور»، في إطار الاحتفاء بعميد الأدب العربي بمناسبة الذكرى الخمسين على رحيله.
الطاهر: الملف تمكن من تقديم العميدقال «الطاهر»: تحية لجريدة «الوطن» على ملف «طه حسين.
وأضاف لـ«الوطن»: تمكن هذا الملف من تقديم العميد من خلال رؤية أجيال مختلفة، من خلال التحقيقات التي نشرت وكذلك المقالات التي كتبها مجايليه، وكشفت عن ريتهم العميقة والقريبة من روح العميد.
ملف «طه حسين.. صانع النور»يشار إلى أن ملف «طه حسين.. صانع النور» يقع في 5 صفحات، يهدف إلى إحياء ذكرى العميد والاحتفاء بمشروعه الحضاري، الذي يمتد أثره إلى اليوم، رغم مرور نصف قرن على صاحب المنجز الجليل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طه حسين طارق الطاهر ذكرى طه حسين عميد الأدب العربي طه حسین
إقرأ أيضاً:
الرميد: لا يليق فرض خطبة واحدة ويتعين وضع حد له حفاظا على جاذبية المسجد وقدسية الصلاة الجمعة
قال مصطفى الرميد، وزير الدولة السابق، إنه « قد تقتضي بعض اللحظات الديينية أو الوطنية، التي ينبغي ان تبقى محدودة جدا، توحيد خطب الجمعة، لتصل الرسالة الواحدة الواضحة لجميع المؤمنين ».
وأضاف الرميد في مقال رأي نشره في صفحته بالفايسبوك، « فرض خطبة واحدة في كل ادأيام الجمعة، وعلى امتداد السنة، وفي كل المساجد، هذا مما لايليق، ولا ينبغي، ويتعين وضع حد له، حفاظا على جاذبية المسجد ، وقدسية صلاة الجمعة، ورشد تدبير الشان الديني ».
ويرى الرميد، أن « وزارةالاوقاف والشؤون الاسلامية المغربية مشكورة، قامت منذ سنوات، بمجهودات جبارة خدمة للدين، وترسيخ قيمه في المجتمع ».
ولاحظ الرميد، أن « خطة تسديد التبليغ التي اعتمدت في الشهور الأخيرة، فيما يخص خطب الجمعة، لاقت نوعا من الاستهجان وعدم القبول، على الأقل، بالنسبة لمن تمكنت من النقاش معهم في الموضوع ».
ويرى الرميد أن « إلقاء خطب الجمعة من قبل جميع أئمة الجمعة، نصا واحدا لامحيد عنه، بالنقطة والفاصلة، على امتداد التراب الوطني، جعل المساجد وكأنها إذاعة وطنية: نص واحد بأصوات مختلفة، بدون روح ولامواءمة أو ملاءمة ».
وقال الرميد أيضا، « الأمر يتعلق بفكرة مقبولة مبدئيا، لو أنها خضعت لشيء من التعديل والعقلنة والاعتدال في التصريف والتنزيل، وذلك باختيار عدد وفير من الخطب في كل موضوع من المواضيع، ووضعها رهن إشارة الخطباء الذين يختارون منها النصوص التي توائم حالات وحاجات رواد مساجدهم ».
وتحدث الرميد عن تشجيع الوزارة على « حفظ القران الكريم ، وإتقان تلاوته، حتى أصبح أطفال المغرب وشبابه يحتلون الصفوف الأولى في المسابقات القرانية، عبر العالم حفظا وتجويدا ».
وتوقف القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، عند « قناة محمد السادس، ومعها إذاعة محمد السادس، حيث تسجل هذه الأخيرة أرقاما قياسية في عدد المستمعين ».
اما على صعيد بناء المساجد، يضيف الرميد، « فبفضل جهود الوزارة، ومعها المحسنون، وغيرهم، تتوفر المملكة على ما هي جديرة به، باعتبارها دولة أمير المؤمنين، على بنية مسجدية محترمة، تلبي حاجات المجتمع المغربي المسلم إلى حد كبير ».
وأوضح الرميد أن الوزارة، « بذلت جهودا مستحسنة في تنظيم شؤون المساجد، بإبعادها عن التجادبات السياسية، وحفظها من الاختراقات الطفيلية، وكل ذلك كان ضروريا ومحمودا للحفاظ على الادأمن الروحي للمغاربة ووحدتهم المذهبية ».